بمسيرة مغربية.. مقتل قائد عسكري بارز في البوليساريو
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الصحراويّة (واص)، بأنّ قائدا عسكريا في جبهة البوليساريو قُتل الجمعة مع أربعة مقاتلين صحراويّين جرّاء قصف شنّته مسيّرة مغربيّة في الصحراء الغربيّة المتنازع عليها، تزامنا مع زيارة وفد أمريكي لهذه المنطقة.
والصحراء الغربيّة مستعمرة إسبانيّة سابقة يُسيطر المغرب على 80% من أراضيها، ويقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته، في حين تدعو الجبهة الشعبيّة لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "بوليساريو" إلى إجراء استفتاء لتقرير مصير هذه المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء الصحراويّة، أنّه بتاريخ "1 سبتمبر/ أيلول 2023، ارتقى شهيدا في ميدان الشرف عضو الأمانة الوطنيّة للجبهة، وقائد الناحية العسكريّة السادسة المقاتل أبا عالي حمودي رفقة أربعة من رفاقه الأبطال".
وعلى الأثر، أعلنت الرئاسة الصحراويّة الحداد ثلاثة أيّام اعتبارا من السبت.
https://www.facebook.com/lehbibabdelhay/posts/pfbid02PmLv7FmB1nwUVESLQMUw3GtPkwSjni5pJ35SLryi2RC1cNzfJ7Mf83NVccAUQk2tlاقرأ أيضاً
مراقبة وهجوم.. المغرب يستخدم مسيرات إسرائيلية بمواجهة البوليساريو
وذكر موقع "Ecsaharaui" الإخباري الصحراوي، من جهته أنّه "في أعقاب معارك في منطقة المحبس، ردّت القوّات الجوّية المغربيّة باستخدام مسيّرتين من صنع إسرائيلي".
ولم يتسنّ الحصول على تأكيد من الجانب المغربي.
يأتي ذلك في وقت "شرع الجمعة وفد من الولايات المتحدة يقوده جوشوا هاريس، نائب مساعد وزير الخارجية والمكلف بشمال إفريقيا بمكتب الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية، في زيارة للطرف الصحراوي في إطار الجهود المبذولة لإعادة إطلاق عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية"، وفقا لوكالة الأنباء الصحراوية.
في أبريل/نيسان 2021، قُتل مسؤول عسكري صحراوي آخر هو قائد “الدرك الوطني” الداه البندير في قصف شنّته مسيّرة في منطقة تفاريتي.
اقرأ أيضاً
المغرب يتوعد البوليساريو بالرد على استخدام المسيّرات الإيرانية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المغرب البوليساريو
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وألمانيا وفرنسا يصدرون بيانا بشأن حظر إسرائيل وكالة الأونروا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN-- أصدر وزراء خارجية فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، الجمعة، بيانا مشتركا، بشأن قرار إسرائيل بمنع أي اتصالات بين كيانات ومسؤولي الدولة الإسرائيلية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطيين (الأونروا)، وحظر أي تواجد للوكالة داخل إسرائيل والقدس الشرقية.
وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيانهم: "نحن، وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، نكرر الإعراب عن قلقنا البالغ بشأن تطبيق حكومة إسرائيل لقانون يمنع أي اتصالات بين كيانات ومسؤولي الدولة الإسرائيلية ووكالة الأونروا، ويحظر أي تواجد للأونروا داخل إسرائيل والقدس الشرقية".
وأضاف البيان: "نطلب من حكومة إسرائيل بأن تمتثل لالتزاماتها الدولية، وأن تتحمل مسؤوليتها لضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون معوقات، وتوفير الخدمات الأساسية للسكان المدنيين. ونهيب بالحكومة الإسرائيلية العمل مع الشركاء الدوليين، بمن فيهم الأمم المتحدة، لضمان استمرار العمليات. حيث ليس لدى أي جهة أو وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة الإمكانات أو البنية التحتية اللازمة لتحل محل مهام وخبرات الأونروا".
وشدد الوزراء على أنهم "يؤكدون مجددا دعمهم لمهام الأونروا لتقديم الخدمات الضرورية والمساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. فالأونروا هي الجهة الأساسية لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتعتبر جزءا لا يتجزأ من الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
وأردف البيان قائلا: "ونحن ندين وبأقوى العبارات الهجمات الإرهابية الوحشية وغير المبررة التي شنتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما ندعو الأونروا لمواصلة مسارها في الإصلاح، وأن تُظهر التزامها بمبدأ الحيادية بما يتماشى مع المراجعة المستقلة بقيادة كاثرين كولونا في أبريل/نيسان 2024. ويجب إجراء تحقيق دقيق بجميع المزاعم بشأن ضلوع موظفين في الأونروا بأفعال مشينة دعما لأحداث 7 أكتوبر وما تلاها"، بحسب البيان.
وأكد وزراء خارجية الدول الثلاث في بيانهم "دعمنا الكامل وتأييدنا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وأهمية أن يتم إطلاق سراح كافة الرهائن المتبقين، ونرحب بالزيادة الملحوظة في المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة منذ وقف إطلاق النار، وندعو جميع الأطراف لضمان استمرارها".