يعود خلال ساعات.. الإماراتي سلطان النيادي يختتم أطول مهمة لرائد فضاء عربي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
بعد 6 أشهر، يعود الإماراتي سلطان النيادي إلى الأرض، الأحد، من أطول مهمة يقوم بها رائد فضاء عربي.
وقال النيادي، قبيل ساعات من انتهاء مهمته والطاقم المرافق له على متن محطة الفضاء الدولية، إنهم "بدأوا المهمة كزملاء، واليوم يختمونها كإخوة"، مؤكدا أنه اكتسب عائلة ثانية خلال الأشهر الستة التي قضاها على متن المحطة.
وكتب النيادي في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بدأنا المهمة زملاء واليوم نختمها إخوة".
وأضاف رائد الفضاء الإماراتي: "من أجمل الأشياء اللي تحققت لي خلال هذه الأشهر الستة هي أني كسبت عائلة ثانية.. كسبت إخوة عشت معهم اللحظات الحلوة والصعبة.. تبادلنا الخبرات.. تشاركنا عاداتنا وثقافاتنا.. وصنعنا ذكريات لا تنسى".
وأرفق النيادي منشوره بمقطع فيديو له مع عدد من الرواد وهم يتناولون الطعام.
بدأنا المهمة زملاء واليوم نختمها إخوة..
من أجمل الأشياء اللي تحققت لي خلال هذه الأشهر الستة هي أني كسبت عائلة ثانية.. كسبت إخوة عشت معهم اللحظات الحلوة والصعبة.. تبادلنا الخبرات.. تشاركنا عاداتنا وثقافاتنا.. وصنعنا ذكريات لا تنسى ???? pic.twitter.com/07KaDa01RK
اقرأ أيضاً
السعوديان برناوي والقرني ينطلقان نحو الفضاء.. والإماراتي النيادي في انتظارهما
كما نشر النيادي، الجمعة صورة تجمعه مع زملائه رواد الفضاء المتواجدين على متن محطة الفضاء الدولية.
وعلق عليها بكلمة "عائلة" باللغات العربية والروسية والإنجليزية.
عائلة Family семья ❤ pic.twitter.com/63ZnqgniVI
— Sultan AlNeyadi (@Astro_Alneyadi) September 1, 2023ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" (رسمية)، عبر "إكس"، مقطع فيديو، للنيادي يقول فيه مع اختتام مهمة طاقم (Crew-6): "شكرا للجميع، شكرا لكل من ساعدنا في إنجاز المهمة هذه، 6 أشهر حقيقة من الأبحاث العلمية والأشياء التي قمنا بها على متن محطة الفضاء كانت جدا رائعة".
وأضاف النيادي: "شاركنا المجتمع علوم الفضاء وأهمية الفضاء ولماذا نذهب للفضاء، نعمل هناك كعائلة واحدة لأهداف سامية وهي منفعة البشرية، الحمد لله قضينا 6 أشهر، كانت سريعة وهذه ليست النهاية، وراح تتبعها مهمات أخرى في القريب بإذن الله ونستمر في نشر العلوم لما نرجع للأرض".
الكلمة الوداعية لرائد الفضاء #سلطان_النيادي على متن محطة الفضاء الدولية مع اختتام مهمة طاقم Crew-6
#ترجع_بالسلامة_سلطان
#طموح_زايد#أطول_مهمة_فضائية_في_تاريخ_العرب #وام pic.twitter.com/ci310QGznn
اقرأ أيضاً
بعد نجاح مهمة النيادي.. بن زايد: أسبوع تاريخي لقطاع الفضاء الإماراتي
يشار إلى أن رواد الفضاء لا يعودون مباشرة إلى الوطن وإلى منازلهم بعد نزولهم بسلام من الكبسولة التي تقلهم إلى الأرض، إذ ينتظرهم عدد من التحديات.
التحدي الأكثر إلحاحاً هو التكيف مع جاذبية الأرض من جديد بعد فترة طويلة من انعدام الوزن، حيث تضعف عضلات وعظام رواد الفضاء، وقد يعانون من الدوخة والغثيان والصداع، وربما يواجهون كذلك صعوبة في المشي والوقوف بشكل مستقيم.
ولمساعدة رواد الفضاء على التكيف من جديد مع الجاذبية، عادة ما يُحتجزون على كرسي لعدة ساعات بعد الهبوط، كما يمكن إعطاؤهم دواء للمساعدة في علاج الغثيان والصداع.
وبالإضافة إلى الصعوبات الجسدية، يواجه رواد الفضاء أيضاً تحديات نفسية عند عودتهم إلى الأرض، فقد يعانون من الارتباك والقلق والاكتئاب، فضلاً عن صعوبة التكيف مع محيطهم وعلاقاتهم الجديدة.
ولمساعدة رواد الفضاء على مواجهة هذه التحديات، عادة ما يتلقون المشورة والدعم من عائلاتهم وأصدقائهم. ويمكنهم أيضاً المشاركة في برامج إعادة التأهيل لمساعدتهم على استعادة صحتهم الجسدية والعقلية.
وقد تستغرق هذه التغييرات الجسدية عدة أشهر أو حتى سنوات للتعافي منها بالكامل، ومع ذلك، فإن مع مرور الوقت وإعادة التأهيل، يتمكن معظم رواد الفضاء من التعافي بشكل كامل والعودة إلى حياتهم الطبيعية وحتى إلى مغامراتهم في استكشاف الكون من جديد.
اقرأ أيضاً
الإماراتي النيادي ينشر مشاهد لمناطق في الخليج التقطها من الفضاء (فيديو)
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سلطان النيادي رائد الفضاء رائد فضاء عربي على متن محطة الفضاء رواد الفضاء
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. الاقتصاد الإماراتي يعزز مكاسبه ويرسخ تنافسيته العالمية
قطع الاقتصاد الإماراتي خلال عام 2024، خطوات ثابتة نحو تحقيق المستهدفات الاقتصادية لرؤية “نحن الإمارات 2031″، الرامية إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي للدولة ليصل إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل.
وحافظ الاقتصاد الإماراتي على وتيرة نموه المتسارعة، إذ توقع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة بنسبة 4% خلال عام 2024، متجاوزا بذلك معدل النمو المتوقع للاقتصاد العالمي الذي يبلغ 2.7 % فقط وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد”.
وبرزت خلال العام 2024 مجموعة من المؤشرات والإنجازات التي رسخت مكانة الاقتصاد الوطني كأحد أبرز وأنشط الاقتصادات إقليميا، وضمن الأكثر تنافسية عالميا، حيث اعتمدت الإمارات خطة الميزانية العامة للاتحاد للسنة المالية 2025، بإجمالي إيرادات بلغ 71.5 مليار درهم وبإجمالي مصروفات تقديرية بلغ 71.5 مليار درهم، لتكون بذلك الميزانية الأكبر مقارنة بميزانيات السنوات السابقة.
وفي نهاية الربع الثالث من العام الجاري، بلغ إجمالي الأصول المصرفية في الإمارات، شاملاً شهادات القبول المصرفية 4.4 تريليون درهم، فيما وصل إجمالي الائتمان إلى 2.16 تريليون درهم، كما ارتفع إجمالي الودائع المصرفية إلى 2.76 تريليون درهم.
وضخت البنوك العاملة في الدولة 105.6 مليار درهم في القطاع الخاص خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2024 .
وفي سياق متصل، تخطى رصيد المصرف المركزي من الذهب حاجز 23 مليار درهم، في نهاية سبتمبر الماضي، ونما رصيده الذهبي منذ بداية العام الجاري بنسبة تتجاوز 27.76% أي بأكثر من 5 مليارات درهم وذلك من مستواه عند 18.147 مليار درهم نهاية العام الماضي.
وحصلت دولة الإمارات على تصنيف ائتماني سيادي AA- مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني، وعلى تصنيف Aa2 في الجدارة الائتمانية، وهو التصنيف السيادي الأقوى في المنطقة مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك من قبل وكالة التصنيف الدولية “موديز”.
وواصل برنامج سندات الخزينة الحكومية، وبرنامج صكوك الخزينة الإسلامية المقومة بالدرهم، تحقيق نجاحاتهما الاستثنائية خلال العام 2024، حيث شهدا منذ إطلاقهما في 2022 وحتى نهاية أغسطس الماضي إصدار سندات خزينة بقيمة 11.2 مليار درهم، وصكوك خزينة إسلامية بقيمة 13.8 مليار درهم، بمجموع بلغ 25 مليار درهم.
إلى ذلك، أعلنت مجموعة العمل المالي “فاتف”، المنظمة الدولية المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، في فبراير الماضي، عن استكمال دولة الإمارات تنفيذ جميع التوصيات الـ 15 الواردة في خطة عملها، ما جسد اعترافا بكفاءة منظومة مواجهة جريمة غسل الأموال والحد من التمويل غير المشروع، ونجاحها في خلق بيئة اقتصادية حاضنة للشركات تضمن نموها وازدهار أعمالها.
وعززت الإمارات مكانتها كبوابة رئيسية لتدفق التجارة والخدمات اللوجستية، عبر توسيع شراكاتها الدولية مع الأسواق الإستراتيجية في جميع أنحاء العالم، إذ بلغ عدد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أنجزتها نحو 24 اتفاقية، منها ما دخل حيز التنفيذ بشكل كامل، وأخرى جرى التوقيع عليها رسميا، ويتم حاليا استكمال إجراءات التصديق عليها، تمهيدا لبدء تنفيذها قريبا بشكل متتابع.
وبلغت صادرات الإمارات خلال النصف الأول من 2024، ما كانت تصدره خلال عام كامل قبل “كورونا” في 2019، واقتربت تجارتها الخارجية من 1.4 تريليون درهم خلال ستة أشهر بنمو 25% لصادراتها غير النفطية، في حين يبقى هدفها تحقيق 3 تريليونات درهم تجارة خارجية غير نفطية مع نهاية هذا العام.
وعزز القطاع العقاري مجموعة مكتسباته وإنجازاته مدعوماً بالتوقعات المتفائلة لنموّه خلال السنوات المقبلة، بفعل الطلب المتزايد والاستثنائي، إذ حلت الإمارات ضمن المراكز الـ10 الأولى لمن يخططون لشراء منزل، وفق تقرير الثروات الصادر عن “نايت فرانك” العالمية للاستشارات العقارية.
ومن المتوقع أن يصل حجم سوق العقارات في الإمارات إلى أكثر من 2.56 تريليون درهم بحلول نهاية عام 2024، وفق تقرير لمنصة “ستاتيستا” العالمية.
وبرز القطاع الصناعي كأحد أهم روافد منظومة الاقتصاد الوطني، حيث وصل عدد الشركات الصناعية في الإمارات إلى ً أكثر من 10 آلاف شركة في نهاية أكتوبر الماضي.
وتعتزم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، طرح 5000 منتج وطني خلال النسخة الرابعة لمنتدى “اصنع في الإمارات”، في مايو المقبل، لترتفع بذلك قيمة طلبات الشراء الإجمالية للمنتجات الوطنية إلى 165 مليار درهم.وام