شكوك من رؤساء وقادة سابقين بإيران حول توافر مناخ مناسب بالانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
شكك مراقبون للساحة السياسية الإيرانية، في إمكانية توافر مناخ انفتاح سياسي خلال الانتخابات العامة المقبلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر المراقبون، أن السلطات ستحاول تكرار تجربة البرلمان الحالي.
وقبل، أيام وجه الرئيس الإيراني السابق، حسن روحاني، اللوم إلى معطلي التوصل إلى اتفاق نووي، وذلك منذ أيام تواجده في السلطة، و مساعي حكومته وقتها لإحياء الاتفاق النووي.
واعتبر أن المعطلين، تسببوا فى حرمان البلاد من نحو 100 مليار دولار من صادرات النفط، حسب تقديره.
من جانبه قال السياسي مهدي كروبي، الذي تفرض عليه السلطات الإقامة الجبرية منذ 13 عاماً، في بيان إلى مؤتمر حزب «اعتماد ملي» الإصلاحي: «إن جميع الطرق مغلقة للمشاركة في الانتخابات، رغم مزاعم الحكام بشأن الدعوة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية».
ونقل موقع صحيفة «اعتماد» عن كروبي قوله: «يحاولون تكرار البرلمان الحالي».
ورأى كروبي، الذي كان رئيساً للبرلمان قبل سنوات، إن «الحكام في ظل البرلمان الذي يفتقد لحضور الأحزاب المعارضة، يعطون الشرعية لكل عمل غير قانوني»، ودعا إلى «فضح المؤامرة وإحباطها».
كان الرئيس الإيراني السابق، حسن روحاني، قد وجّه انتقادات لاذعة لقانون الانتخابات الجديد. وقال، الأربعاء الماضي، خلال لقاء مع أعضاء حكومته السابقة: «أغلقوا المجال أمام مشاركة الناس، بتمرير القانون الجديد».
وأضاف: «لقد عهدوا باتخاذ قرار يخص 85 مليون إيراني إلى عدد قليل من الأشخاص، الذين لا يصل إجمالي أصواتهم بضع مئات الآلاف».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 مليار 100 مليار دولار 13 عاما إحياء الاتفاق النووي اتفاق النووي الانتخابات البرلمانية انتخابات البرلمانية انتخابات البرلمان
إقرأ أيضاً:
هيبة: تسهيل الإجراءات وتطوير البنية التشريعية واللوجستية لتحسين مناخ الاستثمار
قال حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن تحسين بيئة الأعمال في مصر يعتمد على إصلاحات شاملة في الإجراءات الإدارية والجمركية، وتطوير البنية التشريعية واللوجستية، بما يضمن تقليل زمن الإفراج الجمركي، وخفض تكلفة الاستثمار، وتسهيل دخول وخروج المواد الخام.
وذكر خلال مؤتمر غرفة التجارة الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن مصر تعمل على تعزيز التنافسية من خلال تسريع إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل منظومة "الرخصة الذهبية" للمشروعات الكبرى، بالإضافة إلى دراسة تجارب دولية ناجحة مثل السعودية وفرنسا في تسريع دورات الإفراج عن البضائع.
وأضاف هيبة أن الدولة تشهد اهتمامًا متزايدًا من كبرى الشركات العالمية في قطاعات غير تقليدية، مثل مشروعات متكاملة في تصنيع اللحوم ومنتجاتها، مما يعكس تنوع فرص الاستثمار في مصر.
وأكد أن توافر العمالة الماهرة بأسعار تنافسية يمثل أحد أهم عناصر الجذب الاستثماري، خاصة في قطاعات مثل الزراعة والتصنيع الغذائي.