مسؤول أمريكي رفيع يزور المغرب والجزائر للتشاور حول قضية الصحراء
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية، الخميس 31 غشت 2023، عن زيارة مرتقبة لمسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى كل من المغرب والجزائر.
وقالت الخارجية، في بلاغ مقتضب، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل “إكس”(تويتر سابقا)، إن “نائب مساعد وزير الخارجية جوش هاريس، سيسافر إلى المغرب والجزائر للتشاور حول نزاع الصحراء”.
وأكدت الخارجية الأمريكية، في بلاغها، أن الزيارة تتمحور حول “الأمن الإقليمي وإعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة الكامل للعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة حول الصحراء”.
ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة، وسط أنباء عن زيارة مرتقبة للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستيفان ديميستورا للمنطقة، من أجل استكمال مسار الحل السياسي لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من خلال تقديم تقريره لمجلس الأمن في أكتوبر 2023.
كما أن هذا يأتي في ظل رفض الجزائر المتواصل للجلوس إلى الموائد المستديرة التي دعت لها الأمم المتحدة أطراف النزاع، وعلى رأسها الجزائر، في آخر قراراتها الأممية بشأن الملف الذي بات يشهد نزوحا جماعيا لعدة دول أبدت اعترافها بمقترح الحكم الذاتي الذي يطرح المغرب منذ 2007 كحل واقعي وجدي لحل النزاع المفتعل.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجري اتصالات مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر
في إطار الاتصالات المكثفة التي يجريها الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، لتبادل الرؤى مع نظرائه بشأن التطورات في سوريا، أجرى وزير الخارجية اتصالات هاتفية مع كل من الشيخ عبدالله بن زايد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وأجرى اتصالا أيضا مع الدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق، وأحمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، إذ تبادل الوزير عبدالعاطي التقييمات بشأن المستجدات في سوريا وموقف مصر منها، بحسب البيان الصادر مساء اليوم.
ضرورة تكاتف الجهودوأكد الوزير عبدالعاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، داعيًا إلى أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كل أطياف ومكونات الشعب السوري وبملكية سورية، دون تدخلات خارجية لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية، ووضع حد نهائي لمعاناة الشعب السوري الشقيق.