إلهام أبو الفتح تكتب: السيسي .. رئيسي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
سؤال نسمعه هذه الأيام يقول هل سيترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية.. هذا السؤال سمعته أكثر من مرة ويثير العجب.. فلا زالت أصداء هتافات الجماهير في 30 يونيو سنة 2013 تتردد ولم تغب عن أذهاننا عندما كان الشعب يطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا انزل ياسيسى عايزك رئيسى
فاذا كان الجميع يومها يدعوه للقضاء على الارهاب وإعادة الأمن للبلاد فاننا اليوم ندعوه لكي يكمل ما بدأ على طريق التطور والبناء، بعد هذه الانجازات التى تحققت ، كان يدعوه لينقذ البلد من المصير الأسود الذي كان مخططا لتدميرها على يد عصابات الاخوان وإشاعة الخراب فى كل المنطقة العربية وتحقيق ما كان يحلم به دعاة الفوضى الخلاقة .
استجاب الله لدعوات المصريين واستجاب الرئيس لنداء الواجب وترشح للانتخابات، وكان الشعب المصري عند كلمته ووعده لمن لبى النداء ووجد فيه ضمير الشعب القائد الذي اجمعت عليه إرادة الأمة!
كان السيسي عند حسن الظن.. دعته جماهير ثورة 30 يونيو للنزول فى وقت كان النزول فيه مخاطرة لا يقدر عليها الا الشجعان فوضع روحه على يده واعتبر قيادته للجيش أمانة ومسؤلية ومصير وقدر،
ومنذ ذلك التاريخ بدأ السيسي بناء مصر الجديدة التي شهدت قفزات نوعية هائلة.. مشروعات قومية عملاقة فى كافة المجالات، تبعث برسالة الى العالم بأن مصر فى طريقها الى الجمهورية الجديدة ، ورسالة أخرى الى الشعب المصرى بأن الرئيس السيسى يضع فى أولوياته إقامة نهضة تنموية ( اقتصادية واجتماعية) شاملة وفقا لرؤية مصر 2030 ، رغم كافة التحديات والصعوبات التى تواجه العالم ومن ضمنه مصر، لم تتراجع أمام جائحة كورونا ولم تتراجع أمام تحديات وأزمات الحرب الأوكرانية الروسية ولا أمام ما تحملته من أزمات دول الجوار فى ليبيا والسودان وسوريا ولم تنجر" لأي معارك جانبية" تصرفها عن هدفها الأهم استحقاقات الجمهورية الجديدة التى نستحقها، قضى على العشوائيات فى المدن ،و لم ينس حياة كريمة ل60 مليون مواطن فى الريف والعزب والقرى والكفور والمدن الريفية وإصلاح أحوال المرأة والشباب وذوي الاحتياجات والهمم الخاصة.
ومنذ تولي السيسي الحكم حتى الآن سعى إلى تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة في التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة
لكل هذا و لإتمام ما بدأه .. ومن أجل مصر جديدة انزل ياسيسى عايزاك رئيسى!
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بحضور السيسي.. تفاصيل الندوة التثقيفية الـ41 للقوات المسلحة وتكريم أسر الشهداء (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الثلاثاء، الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وذلك بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة
كما قام الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة:
تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.
وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.
إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.
إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا،قادرا على التقدم والبناء.
وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.
على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـل رئيسـى فى هـذه القضـية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.
وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.
وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر.