في إطار الاحتفال باليوم العالمي... مركز"إحسان" ينظم حملة توعوية بمرض الزهايمر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، حملة توعوية بمرض الزهايمر في إطار الاحتفال باليوم العالمي للزهايمر الذي يوافق الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام تحت عنوان "ليس سابقا لأوانه .. ليس متأخرا".
وتشمل الحملة، التي يطلقها مركز"إحسان"، مجموعة من الأنشطة والفعاليات التوعوية عن المرض، بمشاركة المجتمع، على مدار شهر سبتمبر الجاري.
ويسعى "إحسان" على مدار الشهر إلى تكثيف حملة التوعية في جميع منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز، حيث سيتم إطلاق مسير للدراجات في درب لوسيل، في الحادي والعشرين من سبتمبر الجاري، بالتنسيق مع المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" وشركة الديار القطرية، كما سيتم اضاءة أغلب المباني في الدولة باللون البنفسجي دعما للتوعية بالمرض.
وأوضح المركز، في بيان له، أن شعار التوعية بمرض الزهايمر هذا العام حمل عنوان "ليس سابقا لأوانه.. ليس متأخرا"، لأن الوقت ليس متأخرا في الحد من عوامل الخطورة، والتأكيد على أهمية تقليل احتمالية الإصابة بالزهايمر قبل فوات الأوان وتطور المرض، والسعي من خلال التوعية المكثفة إلى تعزيز أفضل الطرق لفهم تداعيات المرض، وتمكين احتمالية الإصابة به، وتعزيز فهم أفضل للمرض، لتحقيق التكاتف المجتمعي للحد من تأثيره على الأفراد والعائلات والمجتمع.
وأضاف البيان أن التوقعات تشير إلى زيادة عدد المصابين بالزهايمر سيبلغ ثلاثة أضعاف العدد الحالي بحلول عام 2050، ما يزيد من أهمية الوعي بعوامل الخطورة المرتبطة بالزهايمر، واتخاذ تدابير احترازية للحد من مخاطره، إضافة إلى أن الوعي المبكر يقلل من مخاطر أعراض الإصابة به، مشددا على ضرورة اتباع بعض الممارسات الصحية وتغيير نمط الحياة يساهم بشكل فعال في تقليل احتمالية الخطورة، ويساعد كبار السن على عيش شيخوخة نشطة، والحد من المرض والتقليل من احتمالية الإصابة به في مرحلة كبر السن.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية في جميع المحافظات بعنوان: وَلَا تُسْرِفُوا
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «ولا تسرفوا»؛ للحث على الاقتصاد وعدم الإسراف في الطعام والشراب والأوقات وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي بالمشكلات والمخاطر التي تواجه المجتمع وتؤثر عليه والعمل الجادّ على حلها.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن هذه الحملة تأتي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وما يصاحبه من قيام البعض بالإسراف في المأكل والمشرب والملبس مما يتنافى مع حكم وأهداف الصيام؛ مضيفًا أن الحملة ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية، ومراكز الشباب، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية والمصانع والنوادي وغيرها من أماكن التجمعات المختلفة لتقديم جرعة توعوية تناسب الفئات والشرائح المجتمعية المتنوعة.
وأضاف الجندي أن الحملة تستهدف بيان تعامل الدين الإسلامي مع المال والحث على الحفاظ عليه، والنهي عن الإسراف في الأمور كلها، مع الإشارة إلى صور الإسراف، وبيان الأضرار التي تعود على الفرد والمجتمع من التبذير والإسراف، والدعوة لترشيد الاستهلاك والتخلي عن الإنفاق في غير حاجة، موضحًا أن الحملة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم التضامن المجتمعي لمواجهة التحديات الاقتصادية نتيجة الأزمات العالمية المتعاقبة، بالإضافة إلى العمل على تثقيف الجمهور وتوعيتهم بحسن إدارة حياتهم اليومية، وتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين الناس وتوجيه الزائد عن الحاجات الأساسية للمستحقين لها، خاصة ما يتعلق بالطعام والشراب واتباع سياسة ترشيد الاستهلاك والتخلِّي عن الإنفاق في غير حاجة، خاصة في جانبي الطعام والمياه وحسن الاستخدام اليومي للمياه وتقليل الفاقد منه حفاظًا على هذه النعمة التي منَّ الله بها علينا.
وأوضح الأمين العام، أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من عقد المقارنات بين الحياة الطبيعية والحياة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الدعوة إلى إعداد خطة شهرية لميزانية الأسرة تقتصر على الاحتياجات الحقيقة لكل فرد فيها، وقصر شراء الأغذية والملابس على الاحتياجات اليومية والبعد عن ثقافة التخزين منعًا لاستغلال التجار، واستغلال الزائد عن الحاجات الشخصية في التكافل الاجتماعي من خلال الجمعيات الخيرية ومؤسسات عمل الخير.