«نوبل» تلغي دعوة سفراء روسيا وبيلاروسيا وإيران لحضور حفل ستوكهولم
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت مؤسسة نوبل، اليوم السبت، أنها تراجعت عن قرار دعوة سفراء روسيا وبيلاروسيا وإيران لحضور حفل توزيع جوائز نوبل لهذا العام في ستوكهولم، بعد ما أثارته هذه الخطوة من غضب.
في عام 2022، قررت مؤسسة نوبل التي تنظم الحفل والمأدبة السنوية لجائزة نوبل في ستوكهولم، عدم دعوة سفيري روسيا وبيلاروسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
بعد القمر.. الهند تطمح لإرسال بعثة لدراسة الشمس منذ 6 ساعات دراسة: تغير المناخ يؤدي إلى حرائق غابات أكثر حدة في أميركا منذ 7 ساعات
واتخذت قرارا مماثلا بالنسبة للسفير الإيراني جراء قمع موجة الاحتجاجات حينها. لكن المؤسسة السويدية قالت الخميس إنها عادت إلى ممارساتها السابقة المتمثلة في دعوة سفراء جميع الدول الممثلة في السويد، مما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة.
وقالت المؤسسة إن القرار استند إلى اعتقادها «بأنه من المهم والصحيح نشر القيم والرسائل التي تمثلها جائزة نوبل على أوسع نطاق ممكن». لكنها أشارت إلى أن ردود الفعل القوية «طغت تماما على هذه الرسالة».
وقالت المؤسسة في بيان «لذلك نختار تكرار الاستثناء الذي لجأنا إليه العام الماضي عن ممارساتنا المعتادة، وهو عدم دعوة سفراء روسيا وبيلاروسيا وإيران لحضور حفل توزيع جائزة نوبل في ستوكهولم».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: روسیا وبیلاروسیا
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الصالح تواصل توزيع المساعدات الرمضانية للأسر اليمنية في مصر للعام الخامس على التوالي
لليوم الثاني على التوالي، تواصل مؤسسة الصالح الخيرية توزيع المساعدات الرمضانية المقدمة للأسر اليمنية المقيمة في جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار جهودها الإنسانية للعام الخامس على التوالي.
وقدمت المؤسسة هذا العام 38 طناً من المواد الغذائية، مستهدفةً نحو 7,200 أسرة يمنية نازحة وأشد احتياجًا.
وتوزعت لجان الصرف عبر عدة نقاط رئيسية، منها المدرسة اليمنية الحديثة بمنطقة الهرم، والتي استهدفت سكان فيصل والهرم والمنيل وأكتوبر، ومدرسة العروبة بالدقي، التي غطت مناطق الدقي والمهندسين وأرض اللواء، إلى جانب توزيع المساعدات في عدة محافظات مصرية، منها الإسكندرية وأسيوط.
تأتي هذه الأعمال وغيرها من الأنشطة التي تخص المؤسسة بتوجيهات شخصية من الأخ أحمد علي عبد الله صالح، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصالح، بهدف تخفيف جزء من الأعباء والالتزامات التي يواجهها المقيمون، حيث تعد المؤسسة شريكًا أساسيًا في التنمية، وتفقد احتياجات اليمنيين، وإعادة إحياء التكافل الاجتماعي في الداخل والخارج.
وأكدت المؤسسة أن هذه الجهود تأتي استمرارًا لدورها في التخفيف من الأعباء التي يواجهها اليمنيون في الخارج، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، مشددةً على التزامها بمواصلة تقديم الدعم الإنساني لليمنيين في الداخل والخارج.