لندن: الجيش الروسي مهدد بالتقسيم في أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أفادت التقييمات البريطانية بأنه في حين أن القوات الروسية تحاول أن تصد بشكل متزامن الهجوم الأوكراني المضاد في جنوب أوكرانيا كما تهاجم في الجهة الشرقية، فأنها معرضة لخطر تقسيم قواتها.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان نقلاً عن الاستخبارات إن روسيا تواصل التقدم في كوبيانسك بشرق أوكرانيا حيث تحاول إجبار كييف على لتقسيم وحداتها بين الجنوب والشرق.
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine – 02 September 2023
Find out more about Defence Intelligence's use of language: https://t.co/nn0rHmtwtn
???????? #StandWithUkraine ???????? pic.twitter.com/2fmbkCBLNs
وجاء في البيان "بالوضع في الاعتبار المكاسب المتواضعة التي حققتها روسيا بالقرب كوبيانسك منذ بدء الهجوم الأوكراني المضاد في يونيو(حزيران) فأنها تسعى على الأرجح إلى الاستفادة من هذا بمواصلة توفير الموارد للمحور".
غير أن روسيا نفسها قد تكون مجبرة بهذا على تقسيم قواتها للحيلولة دون حدوث تقدم أوكرانيا في الجنوب في محور أوريخيف.
ووفقاً للتحليل، وصلت القوات الأوكرانية إلى أول خط دفاعي روسي رئيسي رغم جهود القوات الروسية الجوية وجيش الأسلحة المشتركة الروسي الـ58 لوقفها.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثات استخباراتية يومياً بشأن الحرب منذ الغزو الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 وتتهم موسكو لندن بشن حملة مضللة.
الدفاعات الروسية تسقط مسيرات أوكرانية قرب الحدود https://t.co/qSTzFCTvtQ
— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي في اليابان: روسيا سترد على العقوبات اليابانية ضدها بطريقتها
قال السفير الروسي لدى اليابان نيكولاي نوزدريف في مقابلة مع صحفية، إن موسكو لن تترك العقوبات اليابانية المقبلة ضد روسيا دون رد، وستكون التدابير المضادة فعالة وليست بالضرورة مماثلة..بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية تاس.
وأشار نوزدريف، إلى أن "القائمة السوداء اليابانية تضم الآن أكثر من ألف فرد و800 كيان قانوني، فضلاً عن نحو ألفي سلعة محظورة التصدير إلى روسيا".
وأكد السفير الروسي لدى اليابان، توجيه موسكو تحذيرات لطوكيو مراراً وتكراراً وبشكل واضح من خلال جميع القنوات، قال:"مثل هذا العمل جار حاليا، وهناك تدابير محددة ولكنها غير شاملة في هذا الاتجاه قد اتخذت بالفعل، وستكون التدابير المضادة الإضافية فعالة، وإن لم تكن بالضرورة متناظرة".
وقال السفير إنه في رأيه "عاجلاً أم آجلاً، سوف يسود قدر من الحس السليم في المؤسسة السياسية اليابانية وسيفهمون الحاجة إلى بناء حسن الجوار".
وكانت الحكومة اليابانية، قررت في 10 يناير، فرض عقوبات على 11 فردا و51 كيانا قانونيا وثلاثة بنوك من روسيا، في إطار التدابير المناهضة لروسيا.
موسكو لا ترى إمكانيات لاستئناف المحادثات بشأن معاهدة السلامومن جانبه قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو في مقابلة مع صحيفة إزفستيا إن روسيا لا تزال لا ترى أي إمكانية لاستئناف المحادثات بشأن معاهدة السلام مع اليابان بسبب نهج المواجهة الذي تنتهجه طوكيو.
وقال الدبلوماسي الكبير "إن اليابان تزيد بشكل واضح من أنشطتها العسكرية الاستفزازية المشتركة مع الولايات المتحدة ودول أخرى أعضاء في حلف شمال الأطلسي بالقرب من شواطئنا في الشرق الأقصى، وفي الوقت نفسه، تقدم الدعم اللوجستي المباشر لنظام كييف، وفي مثل هذه الظروف، لا نرى أي إمكانية لاستئناف المفاوضات مع طوكيو بشأن إبرام وثيقة أساسية، والتي كان من المفترض أن تصبح أساسًا لعلاقات حسن الجوار طويلة الأمد".
وأشار رودينكو إلى أنه بعد أن أطلقت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في فبراير 2022، شرعت الحكومة اليابانية في مسار التفكيك المستمر للعلاقات الروسية اليابانية، والتي تم إرساء أسسها من خلال الجهود المتبادلة على مدى عقود.
وأضاف: "فرضت طوكيو 25 حزمة من العقوبات غير القانونية على بلدنا، ويتم تسميم الوعي العام الياباني بأيديولوجية معادية لروسيا من خلال جهود السياسيين والمسؤولين الحكوميين ووسائل الإعلام الوطنية".
وأكد نائب الوزير أن روسيا "تعاملت دائمًا مع الشعب الياباني وتاريخه وثقافته الغنية باحترام صادق وسعت إلى التعاون المتبادل المنفعة".
وأضاف :"أننا لم نكن أول من صعد التوترات، ولسنا من يجب أن نتخذ الخطوة الأولى نحو ذلك، كما إن تطبيع الحوار بين الدول أمر مستحيل دون رفض طوكيو، الذي أكدته خطوات عملية ملموسة، للتخلي عن سياستها العدائية المناهضة لروسيا، والتي تؤدي إلى التدمير النهائي لعلاقاتنا وتصعيد التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بأكملها".