DW عربية:
2025-02-02@19:05:17 GMT

وسائل إعلام تحظر أداة "أوبن إي آي" خشية "سرقة" المحتوى

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

وسائل إعلام من أنحاء مختلفة من العالم تقرر حظر الوصول إلى أداة "جي بي تي بوت" عبر "أوبن إيه آي"

مختارات هل أصبح "تشات جي بي تي" غبيا؟ بسبب الذكاء الاصطناعي والبث الرقمي .. مخاوف لدى العاملين في هوليوود الذكاء الاصطناعي .. صديق أم عدو للبيئة؟ الذكاء الاصطناعي- هل يتسبب بـ"تمييز رقمي" مبرمَج في ألمانيا؟ مخاوف من توظيف الذكاء الاصطناعي لملاحقة المعارضين بالشرق الأوسط

قررّت وسائل إعلام في أنحاء مختلفة من العالم حظر الوصول إلى أداة"جي بي تي بوت"  لمسح صفحات الويب والتي أطلقتها شركة "أوبن إيه آي" الناشئة في 8 آب/أغسطس بغية تغذية برامجها للذكاء الاصطناعي، بعد اتهامها بـ"سرقة" محتواها.

من بين وسائل الإعلام التي قررت حظر "جي بي تي بوت"، صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن" وهيئة الإذاعة الأسترالية "إيه بي سي"، ووكالتا الأنباء "رويترز" و"بلومبرغ".

وحذت حذوها مؤسسات إخبارية فرنسية من أبرزها "فرانس 24" و"إر إف إي" و"ميديابارت" و"راديو فرانس" و"تي إف 1". وقالت رئيسة إذاعة "راديو فرانس" سيبيل فاي خلال مؤتمر صحافي الاثنين "هناك شيء واحد لا نتساهل معه: سرقة المحتوى".

حظر حوالى 10 في المئة من أبرز ألف موقع في العالم الوصول إلى "جي بي تي بوت" بعد أسبوعين فقط من إطلاقها، وفقا لموقع Originality.ai الذي يتتبع السرقة الفكرية.

ومن بين هذه المواقع Amazon.com وWikihow.com وQuora.com وShutterstock. وأشار Originality.ai إلى أنه يتوقع أن تزداد نسبة هذه المواقع خمسة في المئة أسبوعيا.

تقول شركة "أوبن إيه آي" على موقعها إن "السماح لـ+جي بي تي بوت+ بالوصول إلى موقعكم، يمكن أن يساعد برامج  الذكاء الاصطناعي  على أن تصبح أكثر دقة وتحسين قدراتها العامة".

لكن الشركة الناشئة في كاليفورنيا توفر أيضا توجيهات حول طريقة حظر هذه الأداة.

وقال لوران فريش، مدير الاستراتيجية الرقمية والابتكار في إذاعة "راديو فرانس" لوكالة فرانس برس "لا يوجد سبب يجعلهم يأتون ويطّلعون على المحتوى الذي نقدمه من دون مقابل".

  دعاوى قضائية

وحقّقت أدوات الذكاء الاصطناعي شعبية كبيرة العام الماضي بفضل قدرتها على إنشاء محتوى غني بالمعلومات من خلال تعليمات نصية قصيرة فقط.

ومع ذلك، تواجه الشركات التي تقف وراء هذه الأدوات مثل "أوبن إيه آي" و"ستابيليتي إيه آي" دعاوى قضائية من فنانين ومؤلفين وأشخاص آخرين يقولون إن أعمالهم سُرقت.

وقال فانسان فلوري، مدير الفضاء الرقمي في "فرانس ميديا موند"، الشركة الأم لـ"فرانس 24" و"إر إف إي"، "لقد ضقنا ذرعا بهذه الشركات التي تحقق أرباحا على حساب إنتاجنا".

كما أعرب مسؤولون تنفيذيون في وسائل إعلام فرنسية عن قلقهم بشأن ربط محتواهم بمعلومات مضللة، وقالوا إن هناك حاجة إلى إجراء محادثات مع "أوبن إيه آي” ومجموعات الذكاء الاصطناعي الأخرى.

وقال برتران جي، مدير قسم الأخبار في صحيفة "لوفيغارو" ورئيس مجموعة "أونلاين سيرفسز بابليشرز"، "يجب أن تحصل وسائل الإعلام على تعويضات عادلة. رغبتنا هي الحصول على اتفاقات مرتبطة بالترخيص والدفع".

استخدام الواقع الافتراضي في التعلم

 "الحفاظ على ثقة الجمهور في وسائل الإعلام"

توصلت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية للأنباء في تموز/يوليو إلى اتفاق مع "أوبن إيه آي” يسمح لهذه الشركة الناشئة بالاستفادة من أرشيف الوكالة الذي يعود إلى العام 1985 مقابل الوصول إلى تقنيتها وخبرتها في الذكاء الاصطناعي.

كما خصصت "أوبن إيه آي" مبلغ 5 ملايين دولار لدعم توسيع "أميريكن جورناليزم بروجكت"، وهي منظمة تدعم وسائل الإعلام المحلية.

كما عرضت على المؤسسة غير الربحية ما يصل إلى 5 ملايين دولار من الاعتمادات لمساعدة المؤسسات على تقييم تقنيات الذكاء الاصطناعي ونشرها.

وفي آب/أغسطس، دعت مجموعات إعلامية دولية، بينها وكالتا فرانس برس وأسوشييتد برس ومجموعة "غانيت/يو إس إيه توداي” في رسالة مفتوحة القادة السياسيين ومسؤولي القطاع إلى تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي.

وجاء في الرسالة "ندعم التقدم والنشر المسؤول للذكاء الاصطناعي التوليدي، مع اعتقادنا بضرورة وضع إطار قانوني لحماية المحتوى الذي يشغّل التطبيقات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على ثقة الجمهور في وسائل الإعلام".

ر.ض/ع.ج.م (أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي وسائل الإعلام تكنولوجيا أوبن أيه آي الذكاء الاصطناعي وسائل الإعلام تكنولوجيا أوبن أيه آي الذکاء الاصطناعی وسائل الإعلام وسائل إعلام أوبن إیه آی الوصول إلى

إقرأ أيضاً:

إيطاليا تحظر DeepSeek الصينية وسط مخاوف من ثغرات الذكاء الاصطناعي

حظرت هيئة حماية البيانات الإيطالية، خدمة الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة DeepSeek الصينية داخل البلاد. 

يأتي هذا الإجراء الصارم نتيجة لعدم كفاية المعلومات التي قدمتها الشركة حول كيفية استخدامها للبيانات الشخصية للمستخدمين، مما أثار مخاوف جدية بشأن الخصوصية.

أسئلة إيطالية غير مُجابة.. جذور الحظر

جاء قرار الحظر بعد أن أرسلت الهيئة الإيطالية سلسلة من الأسئلة إلى DeepSeek للاستفسار عن ممارساتها في معالجة البيانات ومصادر بيانات التدريب الخاصة بها. 

تضمنت الأسئلة تفاصيل حول نوع البيانات الشخصية التي تجمعها المنصة وتطبيقها على الهواتف المحمولة، ومصادر هذه البيانات، والأغراض التي تستخدم من أجلها، والأساس القانوني لجمعها، ومكان تخزينها، وتحديداً ما إذا كانت تخزن في الصين.

قرار مفاجئ بحظر تطبيق Deepseek على متاجر أبل وجوجل.. تفاصيلمثل تيك توك.. DeepSeek في مرمى الانتقادات بسبب انتهاكات الخصوصيةDeepseek AI.. تطبيق الذكاء الاصطناعي الأفضل على آيفونالصين تضرب من جديد وتطلق روبوت ذكاء اصطناعي بعد DeepSeek

ردود غير مقنعة: "لا ننطبق علينا القوانين الأوروبية"

ردت DeepSeek بمعلومات وصفتها الهيئة الإيطالية بأنها "غير كافية على الإطلاق"، بل وأعلنت الكيانات التي تقف وراء الخدمة، وهما Hangzhou DeepSeek Artificial Intelligence و Beijing DeepSeek Artificial Intelligence، بأنها "لا تعمل في إيطاليا وأن التشريعات الأوروبية لا تنطبق عليها". 

دفعت هذه الردود غير المقنعة الهيئة لحظر الوصول إلى DeepSeek بشكل فوري وفتح تحقيق في الأمر.

تاريخ من المخاوف: ChatGPT كدرس مُستفاد

يأتي هذا الحظر في سياق من المخاوف المتزايدة بشأن خصوصية البيانات في مجال الذكاء الاصطناعي. 

ففي عام 2023، أصدرت هيئة حماية البيانات الإيطالية حظرًا مؤقتًا على ChatGPT التابعة لـ OpenAI، وهو الحظر الذي رفع لاحقًا بعد أن تدخلت الشركة لمعالجة مخاوف الخصوصية، ومع ذلك، تم تغريم OpenAI لاحقًا مبلغ 15 مليون يورو بسبب تعاملها مع البيانات الشخصية.

شعبية متزايدة ومخاوف متفاقمة: DeepSeek في دائرة الضوء

على الرغم من أن DeepSeek كانت تشهد شعبية متزايدة وارتفعت تطبيقاتها للهواتف المحمولة إلى قمة قوائم التنزيل، إلا أنها واجهت أيضًا انتقادات واسعة النطاق. 

فقد أصبحت هدفًا "لهجمات خبيثة واسعة النطاق"، ولفتت انتباه المشرعين والمنظمين بسبب سياسة الخصوصية الخاصة بها، والرقابة المتحيزة للصين، والدعاية، والمخاوف الأمنية القومية التي قد تشكلها.

ثغرات أمنية خطيرة: "الهروب من الرقابة" و"تسرب المعلومات"

لم تقتصر المخاوف على الخصوصية فحسب، بل امتدت لتشمل الثغرات الأمنية في نماذج DeepSeek.

فقد تبين أن نماذج اللغات الكبيرة الخاصة بالشركة عرضة لتقنيات "الهروب من الرقابة" التي تسمح للمستخدمين بإنشاء محتوى ضار أو محظور. كما كشفت التحليلات عن أن نموذج DeepSeek-R1 الخاص بالمنطق ليس عرضة لحقن المطالبات فحسب، بل إن منطق سلسلة الأفكار الخاص به يمكن أن يؤدي إلى تسرب غير مقصود للمعلومات.

"بيانات OpenAI": مزاعم مثيرة للجدل

أثار تقرير مثير للجدل مزاعم بأن نموذج DeepSeek قد يكون قد دمج بيانات من OpenAI، مما أثار مخاوف أخلاقية وقانونية بشأن مصادر البيانات وأصالة النموذج.

"Time Bandit" و"تجاوز الوكيل": ثغرات في نماذج أخرى

لم تقتصر الثغرات الأمنية على DeepSeek فقط، بل تم اكتشاف ثغرات مماثلة في نماذج أخرى مثل ChatGPT-4o ("Time Bandit") ونموذج Qwen 2.5-VL الخاص بعلي بابا، بالإضافة إلى مساعد الترميز Copilot الخاص بـ GitHub. هذه الثغرات تسمح للمهاجمين بتجاوز القيود الأمنية وإنتاج محتوى ضار.

كلمات بسيطة.. تأثير خطير: ثغرة "التأكيد الإيجابي"

أظهرت الأبحاث أن مجرد استخدام كلمات إيجابية مثل "بالتأكيد" في المطالبة يمكن أن يؤدي إلى تحويل Copilot إلى وضع أكثر امتثالًا وعرضة للخطر، مما يفتح الباب أمام الحصول على ردود غير أخلاقية أو خطيرة.

كما تم اكتشاف ثغرة في تكوين الوكيل الخاص بـ Copilot تسمح بتجاوز قيود الوصول والتلاعب بالنظام.

تحديات أمنية متزايدة في عالم الذكاء الاصطناعي

يُظهر هذا التطور مدى التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها أنظمة الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن استغلالها بطرق خطيرة.

 يمثل حظر DeepSeek في إيطاليا  تحذيراً للشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، وضرورة إعطاء الأولوية لحماية البيانات والخصوصية، وتأمين الأنظمة من الثغرات الأمنية.

مقالات مشابهة

  • كاتب روسي يحلل حالة الهستيريا بين شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية بسبب ديب سيك
  • اليماحي: الذكاء الاصطناعي أداة حاسمة لتغيير المستقبل
  • صانعو المحتوى ينضمون إلى الصحافة في البيت الأبيض
  • إيطاليا تحظر DeepSeek الصينية وسط مخاوف من ثغرات الذكاء الاصطناعي
  • موظف في "أوبن إيه آي" يحذر من نهاية البشرية على يد الذكاء الاصطناعي
  • موظف في أوبن إيه آي يحذر من نهاية البشرية على يد الذكاء الاصطناعي
  • دولة أوروبية تحظر تطبيق «ديب سيك» للذكاء الاصطناعي
  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • دولة أوروبية تحظر تطبيق ديب سيك للذكاء الاصطناعي
  • دولة أوروبية تحظر تطبيق "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي