قمة العلا العالمية للآثار تحتفي بـ 80 متحدثاً بمجال التراث الثقافي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا في السعودية قائمة المتحدثين والمشاركين، من المملكة ومختلف أنحاء العالم، المشاركين في الدورة الأولى من "قمة العلا العالمية للآثار" التي تُقام من 13 إلى 15 سبتمبر (أيلول) المقبل في قاعة مرايا.
وسيشارك 300 خبير ومهتم في مجال قطاع الآثار والتراث الثقافي، إضافة إلى 80 متحدثاً ضمن جلسات وحوارات القمة، إلى جانب عشرات المعنين بالقطاع من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام، وتركز القمة خلال اجتماعاتها وجلساتها الحوارية على تطوير علم الآثار، بما يسهم في زيادة الاكتشافات الأثرية وتفعيلها في جميع أنحاء العالم.
وتشكّل القمة إحدى مبادرات الهيئة الملكية لمحافظة العلا، التي تقود عملية التطوير الشامل للعلا كوجهة عالمية رائدة للتراث الثقافي والطبيعي، وتعمل القمة على توظيف الرؤى المكتسبة من التراث الثقافي والتقدم العلمي لما يحقق النفع على الإنسانية، مما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وسيشارك المتحدثون والمشاركون في رحلات استكشافية إلى المواقع التراثية الرئيسية في العلا، والتي ستوفر عبر الواقع منصة عالمية للنقاش العلمي والتعاون والابتكار بين علوم الآثار والقضايا العالمية المعاصرة في القطاع؛ للتوصل إلى رؤى مشتركة وحلولٍ مستمدة من التراث الثقافي.
وتهدف الهيئة الملكية لمحافظة العلا، من خلال قمة العلا العالمية للآثار، إلى تعزيز مختلف عوامل الجذب التاريخي والجغرافي والتراثي، وتنظيم المؤتمرات ذات الصلة التي تؤكد حضور العلا ضمن خريطة أهم المواقع التاريخية في العالم، وكذلك تفعيل الشراكات مع المنظمات الدولية، حيث تعد من أهم الأماكن الأثرية في العالم التي تحكي معالمها تاريخ الحضارات الإنسانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العلا السعودية
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.