فضيحة فساد تلاحق رجل أعمال أوكرانيا.. ما علاقة زيلينسكي؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
في إطار حملة مكافحة الفساد المكثفة التي يشنها الرئيس الأوكراني، كشف جهاز الأمن، اليوم السبت، أن مسؤولي أمن الدولة أعلنوا أن رجل الأعمال النافذ إيهور كولومويسكي الذي يملك قناة تلفزيونية عمل بها زيلينسكي عندما كان ممثلاً، مشتبه فيه بقضية احتيال وغسل أموال.
وأوضح جهاز الأمن الأوكراني في بيان على تليغرام "تأكد أنه في الفترة من 2013 إلى 2020، أضفى إيهور كولومويسكي صفة قانونية على أكثر من نصف مليار هريفنا (14 مليون دولار) من خلال سحبهم إلى الخارج واستخدام البنية التحتية لبنوك له سيطرة عليها".
فيما نشر الجهاز صوراً لمجموعة محققين عند باب منزل كولومويسكي وظهر رجل الأعمال وهو يتسلم وثائق ويوقعها، بحسب وكالة "رويترز".
حملة ضد الفسادوجعل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتخاذ إجراءات صارمة ضد الفساد من الأولويات، وصار كولومويسكي الذي يعد أحد أثرى أثرياء أوكرانيا أبرز شخصية تستهدفها حملة زيلينسكي.
في حين ينفي زيلينسكي وجود علاقات شخصية له مع كولومويسكي. وكان زيلينسكي قد سطع نجمه بصفته ممثلا كوميديا وأدى دور رئيس للبلاد في مسلسل أذاعته قناة تلفزيونية مملوكة لرجل الأعمال.
يذكر أن كولومويسكي هو مالك سابق للبنك الأوكراني "بريفات بنك" الذي تم تأميمه أواخر 2016 في إطار حملة تطهير كبيرة للنظام المصرفي في البلاد.
وفتش مسؤولون أمنيون في وقت سابق من العام الجاري منزل كولومويسكي في إطار تحقيق منفصل في اختلاس وتهرب ضريبي في أكبر شركتي نفط بالبلاد واللتين كان يمتلك حصتين فيهما.
عقوبات أميركيةوامتلك كولومويسكي مجموعة من الأصول في قطاعات الطاقة والمصارف وغيرها، وكذلك إحدى أكثر القنوات التلفزيونية تأثيرا في أوكرانيا.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كولومويسكي في 2021 "بسبب تورطه في أعمال فساد كبيرة".
وزعمت السلطات الأميركية أيضا أن كولومويسكي وأحد شركائه أجريا عملية غسل لأموال مسروقة عبر الولايات المتحدة. وينفي كولومويسكي ارتكاب أي مخالفات.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الأوكراني كولومويسكيالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الأوكراني رجل الأعمال
إقرأ أيضاً:
على طريقة هوليوود.. اختطاف رجل أعمال في المغرب
تعيش مدينة طنجة المغربية حالة من الترقب إثر حادث اختطاف رجل أعمال معروف، وقعت في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي داخل مرآب العمارة التي يقطن بها وسط المدينة.
الحادث، الذي وصفه شهود بأنه شبيه بأحداث أفلام الجريمة في هوليوود، دفع الأجهزة الأمنية إلى تكثيف تحرياتها، في محاولة لفك خيوط القضية.
ووفقاً لتقارير محلية، أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة القريبة من موقع الحادث أن عدة أشخاص تحركوا في محيط العمارة قبل وصول الضحية، حيث كان يستعد لركن سيارته.
ولحظة دخوله المرآب، قامت المجموعة باقتياده تحت تهديد السلاح إلى سيارة كانت تنتظرهم في الخارج، وانطلقت بسرعة باتجاه وجهة مجهولة.
اللافت أن العصابة قامت بقطع الإنارة العمومية في الشارع الذي شهد العملية، وذلك قبل 24 ساعة من وقوعها، في خطوة توحي بأن الجناة خططوا بدقة لهذه الجريمة.
شهادة عائلة المختطف
وتشير أصابع الاتهام، بحسب أقارب رجل الأعمال، إلى أشخاص كانوا على خلاف مالي معه، حيث ذكرت زوجته أنه سبق وأخبرها بأنه إذا تعرض لأي مكروه، فهؤلاء هم المسؤولون عنه، وأوضحت أنها قدمت كل المعلومات التي بحوزتها للشرطة، مطالبة بتسريع التحقيقات لكشف مصيره.
من جانبه، أكد شقيق المختطف أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من جهة مجهولة طالبت بتسليم مبلغ مالي كبير لاستعادة أخيه، مشيراً إلى أن هذا المبلغ يعود إلى سرقة سابقة تعرضت لها عائلة تعمل في مجال صرف العملات في الدار البيضاء، والتي تتهم رجل الأعمال المختطف بالضلوع فيها، وهو ما تنفيه أسرته جملةً وتفصيلاً.
ولم تكن هذه الواقعة الأولى التي يواجه فيها الضحية تهديدات مباشرة. فقد سبق أن تعرض لمحاولة قتل في منطقة طنجة البالية، عندما حاصرته سيارتان مجهولتان أثناء عودته من مدينة تطوان.
كما عثرت عائلته لاحقاً على جهاز تتبع مثبت أسفل سيارته وأيضاً في السيارة التي تستخدمها زوجته لنقل أطفالهما، مما زاد من مخاوف الأسرة من أن تكون مراقبة على مدار الساعة.