الخارجية الروسية تكشف الأسباب الحقيقية لانسحاب موسكو من اتفاق تصدير الحبوب
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت عن الأسباب الحقيقية التي دعت موسكو للانسحاب من صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية في يوليو الماضي.
وقال "زاخاروفا" إن مبادرة البحر الأسود كانت تتضمن في السابق ضمانات لروسيا، بما في ذلك إعادة ربط مصرف "روسيلخوزبانك" الزراعي الروسي بنظام الدفع البنكي "سويفت".
ونظام "سويفت" هو شريان مالي عالمي يسمح بانتقال سلس وسريع للمال عبر الحدود طردت منه موسكو في الأيام الأولى من اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وعلقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، على المعلومات التي تفيد بأن الحزمة الجديدة من مقترحات الأمم المتحدة بشأن صفقة الحبوب تتضمن إعادة ربط مصرف "روسيلخوزبانك" الزراعي بـ "سويفت" وإلغاء تجميد أصول الشركات من روسيا قائلة "في السابق، كان هذا أيضًا “ضمنيًا”، لكنه لم ينجح أبدا"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه بعث برسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تتضمن مقترحات لاستعادة اتفاق الحبوب.
وقال لافروف إن رسالة جوتيريش الجديدة بشأن اتفاق الحبوب لا تتضمن ضمانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية اتفاق تصدير الحبوب زاخاروفا مبادرة البحر الأسود سويفت الحرب بين روسيا وأوكرانيا جوتيريش وزير الخارجية الروسي
إقرأ أيضاً:
شاهد: سلسلة بشرية في كييف بمناسبة يوم الوحدة الأوكراني وسط تصاعد التهديدات الروسية
شكل المتظاهرون في العاصمة الأوكرانية كييف سلسلة بشرية يوم السبت، بمناسبة يوم الوحدة السنوي الذي يوافق ذكرى توحيد البلاد.
وشارك حوالي 200 شخص في حمل علم أوكرانيا الذي يبلغ طوله 30 مترًا (100 قدم)، وتجمعوا على ضفتي نهر دنيبر، تعبيرًا عن وحدة شرق وغرب أوكرانيا.
يعود تاريخ هذا اليوم إلى 22 يناير 1919، عندما وقعت جمهورية أوكرانيا الشعبية الشرقية وجمهورية أوكرانيا الشعبية الغربية قانون التوحيد.
كان هذا التجمع أيضًا رسالة تضامن وسط التوترات المتصاعدة مع روسيا.
أدى تركيز ما يقدر بنحو 100 ألف جندي روسي بالقرب من أوكرانيا إلى تأجيج المخاوف الغربية من أن موسكو على استعداد لمهاجمة جارتها.
نفت موسكو مرارًا وجود خطط لشن هجوم، لكنها طالبت بضمانات أمنية من الغرب تمنع توسع الناتو في أوكرانيا ودول الاتحاد السوفيتي السابقة الأخرى، وتمنع نشر أسلحة التحالف هناك.
في دونباس، منطقة قلب أوكرانيا الصناعية، قتل أكثر من 14 ألف شخص خلال ما يقرب من ثماني سنوات من القتال الذي بدأ بتمرد مدعوم من موسكو بعد ضم شبه جزيرة القرم.
ساعد اتفاق السلام لعام 2015، بوساطة فرنسا وألمانيا، في إنهاء المعارك الكبرى، إلا أن التسوية السياسية تعثرت واستمرت المناوشات على طول خط التماس المتوتر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية موسكو تعرب عن استعدادها لإجراء محادثات أمنية مع واشنطن شرط أن تشمل الحرب في أوكرانيا أوكرانيا تنشئ سجلاً لضحايا الجرائم الجنسية الروسية روسيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا مظاهرات