مياه الاستزراع السمكي تزيد إنتاجية التمور
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن النتائج البحثية النوعية لمشاريع الاستزراع السمكي بالنظام المغلق، أظهرت نجاحها في زيادة كفاءة وإنتاجية أشجار النخيل في المملكة، وذلك باستخدام مياه صرف أحواض مزارع الأسماك للريّ؛ التي تُقلل من الحاجة لإضافة بعض العناصر الغذائية التي تحتاجها أشجار النخيل كالأسمدة، لاحتواء مياه مصارف الأسماك على تراكيز مختلفة من هذه العناصر المهمة.
وقال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة: “إن النتائج البحثية أثبتت تحسناً في تركيزات العناصر الغذائية في التربة بعد الريّ بهذه المياه، إضافة إلى تحسن ملحوظ بالخصائص ذات العائد الاقتصادي للتمر المنتج، حيث أظهرت النتائج أن هناك زيادة في حجم ووزن وجودة التمرة، بنسبة 17%، ووزنها زاد بنسبة 26%، والقطر زاد بنسبة 13%، وزادت السكريات بنسبة 25%”.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد بن فهد النويران، من جانبه، أهمية التكامل الزراعي والبحث العلمي، والذي من شأنه الارتقاء بالقطاع الزراعي نحو أفضل الممارسات الزراعية، وأشاد النويران بنجاح تجربة استخدام مياه الاستزراع السمكي لري وزراعة النخيل، وما أدت إليه من نتائج واعدة في زيادة إنتاجية التمور.
اقرأ أيضاًالمجتمعالبنك المركزي وديوان المظالم يوقعان اتفاقية الربط الإلكتروني عبر برنامج “تنفيذ”
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة العمل الخاصة بالإعلان عن النتائج البحثية لمشروع “استخدام الاستزراع السمكي لتحسين ورفع جودة إنتاج نخيل التمر”، في منطقة القصيم، والتي تأتي ضمن مستهدفات البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية، والمركز الوطني للنخيل والتمور، من ضمنها توقيع اتفاقيات عديدة لتشجيع إدخال الاستزراع السمكي لتتكامل مع مشاريع النخيل.
وناقشت الورشة أثر الاستخدام لمياه صرف مزارع الأسماك على زراعة النخيل، وقدمت إحدى الشركات المستثمرة في هذا المجال عرضًا لتجربة استخدام المياه الناتجة من الاستزراع السمكي في تحسين زراعة النخيل، حيث خلصت الورشة إلى توصيات شملت عمل دراسات طويلة المدى لقياس الأثر لاستخدام مياه الصرف على النخيل، ودراسة فرص الاقتصاد الدائري لمزارع الأسماك، إضافة إلى بناء مؤشرات جودة مياه صرف الاستزراع السمكي “AWQI”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاستزراع السمکی
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. 5 نصائح مهمة لتعزيز إنتاجية الموظف خلال رمضان
مع حلول شهر رمضان، يشهد الموظفون تغييرات ملحوظة في روتينهم اليومي، نتيجة تغير أوقات النوم ومواعيد تناول الطعام، مما قد يؤثر على مستوى التركيز والإنتاجية في بيئة العمل. وفي ظل هذه التغيرات، يصبح من الضروري اعتماد استراتيجيات فعالة للحفاظ على التحفيز وتعزيز الأداء الوظيفي.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد فلاح العموش أستاذ علم اجتماع تطبيقي بجامعة الشارقة، عبر 24، أن الموظفين خلال شهر رمضان يواجهون تحديات تتعلق بإدارة الوقت والتوازن بين متطلبات العمل والعبادات. ومن خلال تطبيق بعض النصائح العملية، يمكن للموظفين وأصحاب العمل تعزيز الإنتاجية، والحفاظ على النشاط، وخلق بيئة عمل أكثر مرونة تتيح للجميع تحقيق التوازن بين العمل والعبادات خلال الشهر الفضيل.
#أبوظبي.. صورة تظهر دور الذكاء الاصطناعي في رصد هلال #رمضان#رمضان_كريمhttps://t.co/cfSoupSF1d pic.twitter.com/gV8CaWtTBD
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 1, 2025 التخطيط الجيدوقال إن التخطيط الجيد للمهام يعد عاملاً أساسياً في تحسين القدرة على العمل وإنجاز المسؤوليات بكفاءة، كما أن تنظيم ساعات النوم يساعد في تعزيز الصحة العقلية، والحفاظ على النشاط البدني، وتقوية التركيز والذاكرة. ومن المهم أيضاً اتباع نظام غذائي صحي يشمل الأطعمة الغنية بالبروتينات، والدهون الصحية، والفيتامينات، والمعادن، والكربوهيدرات، مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف والعطش. إلى جانب ذلك، تساهم ممارسة التمارين الخفيفة في تنشيط الجسم، والتقليل من الشعور بالخمول، مع ضرورة تجنب العمل لساعات طويلة متواصلة أو التعرض المباشر لأشعة الشمس.
ولفت العموش إلى أن شهر رمضان يمثل فرصة للموظفين لاستثمار أوقات الفراغ في تطوير مهاراتهم واكتساب معارف جديدة، سواء من خلال متابعة الدورات التدريبية أو قراءة الكتب، مما يسهم في تعزيز قدراتهم المهنية وتنمية معارفهم.