بمعبر باب سبتة.. إجهاض محاولة تهريب شحنات كبيرة من المخدرات نحو المغرب
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أسفرت عملية أمنية مشتركة بين مصالح الأمن الوطني والجمارك بمعبر باب سبتة، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة ، عن إجهاض محاولة تهريب شحنات كبيرة من مخدري “الإكستازي” و”البوفا” نحو المغرب.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العملية مكنت من ضبط سائق سيارة نفعية، وهو مواطن مغربي برفقة زوجته الاسبانية، مباشرة بعد وصولهما إلى المغرب، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزتهما على 20 ألفا و56 قرصا من مخدر الإكستازي وأزيد من كيلوغرام و300 غرام من مخدر “البوفا”.
وأضاف المصدر أنه تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي.
كما تمت إحالة عينات من الشحنات المخدرة المحجوزة على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية لإخضاعها للخبرات اللازمة، وذلك للكشف عن جميع المشتملات الكيميائية التي تدخل في صناعتها، ومستوى وحجم إضرارها بالصحة العامة.
وتندرج هذه القضية، وفق البلاغ، في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا إجهاض مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
كلمات دلالية المخدرات، معبر باب سبتةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
المحكمة الوطنية في مدريد تمدد سرية التحقيقات حول نفق المخدرات بين سبتة والمغرب
أصدرت قاضية للتحقيق بالمحكمة الوطنية الإسبانية، قرارًا بتمديد سرية التحقيقات الجارية لكشف شبكة تهريب المخدرات واسعة النطاق التي كانت تعمل في سبتة، وتعتمد على نفق تهريب لإدخال الحشيش القادم من المغرب.
سيظل التحقيق محميًا بسرية تامة لمدة شهر إضافي وفق ما نقلت صحيفة « إل فارو ».
يجري التحقيق في جرائم تهريب المخدرات، والانتماء إلى منظمة إجرامية، والرشوة، وهي تحقيقات ينسقها الحرس المدني الإسباني، وأسفرت حتى الآن عن اعتقال 14 شخصًا، واكتشاف نفق تهريب في إحدى مستودعات تراخال التي كانت تعمل سابقًا كمنجرة للرخام.
كُلّف عناصر من شؤون الأمن الداخلي في الحرس المدني بالتحقيق في وجود منظمات إجرامية متخصصة في تهريب المخدرات، كانت متمركزة في المدينة، وتعمل على تهريب الحشيش عبر الميناء لتوزيعه في مختلف المقاطعات الإسبانية.
كانت تُستخدم شاحنات ومقطورات تحمل أكثر من طن من المخدرات، حيث تمر هذه المواد المخدرة عبر نفق التهريب، ثم تُحمّل في الشاحنات لتجاوز التفتيش في الميناء والوصول إلى الجزيرة الخضراء لبدء عملية التوزيع.
وقد رفع الادعاء العام دعوى قضائية ضد عدد من المشتبه بهم، نظرًا لوجود أدلة كافية تشير إلى ارتكابهم جرائم تهريب المخدرات من خلال منظمة إجرامية، بالإضافة إلى جرائم الرشوة.
وقد تم ذلك بعد تلقي تقرير رسمي من شؤون الأمن الداخلي، كشف عن أدلة كافية تثبت وجود هذه المنظمة، بالإضافة إلى تورط مجموعة من عناصر الحرس المدني الذين كانوا يتعاونون بشكل نشط مع منظمات إجرامية أخرى لتسهيل إدخال الحشيش وتوزيعه لاحقًا.
يحتاج الحرس المدني إلى مواصولة التحقيقات للكشف عن جميع المتورطين، ولذلك قررت القاضية إبقاء التحقيقات سرية لضمان سيرها دون أي عراقيل.
وفي نص القرار، أشارت القاضية إلى أن « الظروف الخاصة التي تحيط بهذه القضية تستدعي إبقاء إجراءات التحقيق غير معلنة للأطراف المعنية، حيث إن الكشف عنها قد يضر بسير التحقيق الجاري ».
في المقابل، تراوح عمليات البحث مكانها على الجانب المغربي، حيث يتوقف تقدم تمشيط المكان بحثا عن مدخل للنفق على المعلومات التي توفرها السلطات الإسبانية.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب حدود شبكات مخدرات