نائب: قرار الأمم المتحدة بشأن منتدى شباب العالم شهادة ثقة للدولة المصرية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد صلاح البدري، عضو مجلس النواب، إن الاعتماد من منظمة الأمم المتحدة لنموذج المحاكاة الذي عُقد في منتدى شباب العالم أكثر من مرة، هو شهادة نجاح جديدة تُضاف إلى شهادات النجاح التي حظى بها منتدى شباب العالم منذ نسخته الأولى، موضحًا: «هذا القرار هو عبارة عن شهادة نجاح لمنظومة منتدى شباب العالم، ومنظومة شباب البرنامج الرئاسي والأكاديمية الوطنية للتدريب وشهادة نجاح لكل الدولة المصرية كلها».
وأضاف البرلماني، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن تلك الإشادات تؤكد أن الدولة المصرية بقيادتها السياسية كانت تمتلك رؤية بعيدة المدى وتسير في طريق سليم منذ البداية، مؤكدًا أن هذا القرار الأخيرة يدل على قوة المنتدى وقوة الدولة المصرية وبعد رؤيتها حيث كان لها السبق في عقد هذا المنتدى منذ سنوات طويلة حتى أصبح أمر واقع ويتم أخذها كمثال يُحتذى به على مستوى العالم.
قرار الأمم المتحدةوالجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت بتوافق الآراء، قرارًا حول نماذج محاكاة الأمم المتحدة ودورها في تمكين الشباب وتعزيز تواصلهم بالمنظمة الأممية وتعزيز إلمامهم بالعمل متعدد الأطراف، وقد قدم مشروع القرار مجموعة من الدول ضمت في عضويتها مصر، والبرتغال، وجامايكا، وجمهورية الدومينيكان، ولاوس، ورحب القرار بإسهامات منتديات ومؤتمرات الشباب، وبصفة خاصة منتدى شباب العالم في شرم الشيخ بنسخه الأربعة، في تمكين الشباب وبإتاحة فرصة لهم لتطوير قدراتهم
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى شباب العالم الأمم المتحدة مجلس الشيوخ نواب منتدى شباب العالم الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: نأسف لعدم توصل مجلس الأمن لإجماع بشأن غزة
أعربت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا ودوورد عن أسف بلادها لعدم تمكن مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى إجماع بشأن الوضع في غزة، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت ودوورد لقد "صوَّتنا بنعم على قرار مجلس الأمن بشأن غزة وسنواصل السعي لإنهاء الحرب"، مؤكدة أنه يجب على إسرائيل اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من الأزمة في غزة.
وأكدت المندوبة البريطانية أن تدهور الوضع الإنساني في القطاع "كارثي وغير مقبول"، وأن غزة كلها معرضة لخطر المجاعة وفي بعض المناطق يرجح أن يكون وقوعها وشيكا، لافتة إلى أن المساعدات التي تصل إلى المدنيين غير كافية للتخفيف من الكارثة.
وكان مشروع القرار بمجلس الأمن الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة فقط، يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار "يجب أن تحترمه كل الأطراف"، وإطلاق سراح المحتجزين وتبادل الأسرى.
كما يرفض مشروع القرار أي عمل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، ويطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى غزة بجميع مناطقها، لا سيما شمالي القطاع.
ويدعو مشروع القرار جميع الأطراف إلى الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وأحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وكذلك أحكامه المتصلة بحماية الأعيان المدنية.
ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.