الحرة:
2024-12-19@05:09:04 GMT

المعارض المصري السجين هشام قاسم يضرب عن الطعام

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

المعارض المصري السجين هشام قاسم يضرب عن الطعام

أضرب المعارض المصري هشام قاسم عن الطعام فيما افتتحت، السبت، محاكمته في قضية يصفها أنصاره بأنها "سياسية" قبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.

مثل هشام قاسم السبت أمام محكمة أرجأت النظر في القضية إلى "التاسع من سبتمبر"، بحسب ما أوضح على منصة "إكس" هشام عوف، عضو التيار الحر وهو تكتل يضم معارضين ليبراليين تم تشكيله في يونيو ويقوده هشام قاسم.

ويطالب التيار الحر بتحرير الاقتصاد وبإنهاء هيمنة الجيش الذي انبثق منه الرئيس عبد الفتاح السيسي على الاقتصاد المصري.

وتعد الأزمة الاقتصادية التي تواجهها مصر، وخصوصا مشكلة الديون الخارجية، أبرز القضايا المطروحة للنقاش خلال هذا الاستحقاق الرئاسي الذي لم يتحدد تاريخه بعد.

وارتفع التضخم إلى مستوى غير مسبوق في يوليو إذ بلغ 38% فيما أدى خفض سعر العملة المتتالي (فقد الجنيه أكثر من 50% من قيمته) إلى تدهور القوة الشرائية لنحو 105 ملايين مصري.

وطالبت 12 منظمة حقوقية السبت بالإفراج "الفوري غير المشروط"  عن قاسم وهو ناشر مهم للصحافة المستقلة في مصر.

وتقول المنظمات إن "ظروف حبسه والقضية المتهم فيها تشير بوضوح إلى أن الاتهامات الموجهة إليه سياسية وتستهدف معاقبته على معارضته للسلطة".

تم التحقيق في البداية مع هشام قاسم في بلاغ تقدم فيه وزير سابق بتهمة القذف والسب بسبب نشره مقالات على فيسبوك تنسب إليه اختلاس أموال عامة.

ثم أثناء التحقيق وجهت إليه تهمة أخرى هي "التعدي" على رجال شرطة.

وضع هشام قاسم قيد الحبس الاحتياطي منذ 20 أغسطس بعد رفضه دفع كفالة للإفراج عنه.

وكتبت لبنى درويش المدافعة عن حقوق الإنسان في  المبادرة المصرية للحقوق الشخصية على منصة "إكس: "أتابع منذ أربع سنوات القضايا التي تنظرها المحاكم الاقتصادية التي تستخدم قانون الجرائم الإلكترونية لمهاجمة الذين لا يعجبون (السلطة). المحكمة الاقتصادية التي كان من المفترض أن تشجع الاستثمار أصبحت تهتم بمن قال ماذا ومن شعر بالإهانة من ماذا".

يوجد في مصر آلاف السجناء السياسيين. ومنذ قرابة عام نجحت لجنة العفو الرئاسي في الحصول على العفو لنحو ألف سجين، وفق السلطات. غير أن المنظمات الحقوقية تقول إن  عدد من تم توقيفهم هو "ثلاثة أضعاف هؤلاء خلال الفترة نفسها".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: هشام قاسم

إقرأ أيضاً:

كان ضابط مخابرات بنظام الأسد.. سكان محليون يكشفون لـCNN حقيقة واسم السجين المحرر من معتقل بدمشق

‏(CNN)-- قال سكان محليون في سوريا، الثلاثاء، إن الرجل الذي صورته شبكة CNN خلال إطلاق سراحه من سجن في دمشق على يد الفصائل السورية، هو ضابط مخابرات سابق في النظام السوري المخلوع، وليس مواطنا عاديا سُجِن بحسب ما ادعى وقت إطلاق سراحه.

وفي البداية، عثرت شبكة CNN على الرجل أثناء تتبعها خيطا للوصول إلى الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس. وفي تقرير مصور، صادفت المراسلة الدولية للشبكة كلاريسا وارد وفريقها، برفقة حارس من مسلحي الفصائل السورية، وجود زنزانة في سجن بدمشق كانت مغلقة من الخارج. فقام الحارس بإطلاق النار على القفل بمسدسه لفتحه، وعُثِر على الرجل وحيدا داخل الزنزانة، تحت بطانية.

وعندما خرج إلى الهواء الطلق، بدا الرجل في حالة ارتباك. وعندما سأله المقاتل من الفصائل السورية الذي أطلق سراحه عن اسمه، عرّف الرجل نفسه بأنه عادل غربال من مدينة حمص بوسط سوريا.

وادعى أنه كان محتجزا في زنزانة لمدة ثلاثة أشهر، مضيفا أنه السجن الثالث الذي احتُجِز فيه. وقال الرجل أيضا إنه لم يكن يعلم بسقوط نظام بشار الأسد. وكان محتجزا في سجن يديره جهاز المخابرات الجوية السورية حتى انهيار نظام الأسد.

وكشفت صورة حصلت عليها شبكة CNN، الاثنين، الهوية الحقيقية للرجل، واسمه سلامة محمد سلامة، ملازم في مديرية المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد.

وقدم أحد سكان حي البياضة في حمص لشبكة CNN صورة قيل إنها لنفس الرجل خلال تأديته لخدمته العسكرية، فيما يبدو أنه في مكتب حكومي. وقد أظهر برنامج التعرف على الوجه تطابقا بنسبة تزيد عن 99% مع الرجل الذي التقت به شبكة CNN في زنزانة سجن دمشق. وتُظهِر الصورة الرجل جالسا على مكتب، ويبدو فيها أنه يرتدي الزي العسكري. ولم تنشر شبكة CNN الصورة للحفاظ على سرية المصدر.

ومع مواصلة شبكة CNN البحث عن معلومات عن السجين المُفرج عنه بعد التقرير الأصلي، قال العديد من سكان حمص إن الرجل هو سلامة، الملقب أيضا باسم "أبو حمزة". وقالوا لشبكة CNN إنه كان يدير نقاط تفتيش إدارة المخابرات الجوية في المدينة، واتهموه بسوء السمعة في الابتزاز والمضايقة.

ومن غير الواضح بعد كيف أو لماذا انتهى الأمر بسلامة في سجن دمشق، ولم تتمكن شبكة CNN من إعادة الاتصال به مرة أخرى. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، كان موقع Verify-Sy، الذي ذكر أنه موقع سوري للتحقق من صحة الوقائع، أول من حدد هوية الرجل باسم سلامة. وقال إنه سُجن لمدة تقل عن شهر بسبب نزاع حول "تقاسم الأرباح من أموال تم ابتزازها مع ضابط أعلى رتبة". ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق بشكل مستقل من هذا الادعاء.

ويذكر أنه تم تسليمه إثر التصوير من قبل حراس من الفصائل السورية المسلحة إلى الهلال الأحمر السوري. ونشرت منظمة الإغاثة الطبية في وقت لاحق صورة له على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إنهم أعادوا سجينا محررا إلى أقاربه في دمشق، علما أن المكان الحالي الذي يُوجد به سلامة غير معروف.

مقالات مشابهة

  • بعد فضيحة سي إن إن.. الشبكة تزعم تعرضها للتضليل بشأن السجين السوري
  • جدل بعد ظهور مدان باغتيال النائب العام المصري مع الجولاني
  • تبوك.. “البلدة الأخرى” التي ألهمت الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد للكتابة في أدب الرحلات
  • كان ضابط مخابرات بنظام الأسد.. سكان محليون يكشفون لـCNN حقيقة واسم السجين المحرر من معتقل بدمشق
  • القصة الكاملة .. مجدي الهواري يكشف أخطر الجرائم التي هزت المجتمع المصري
  • “السجين 3006”.. تاجر سوري يروي قصة نجاته من سجن المزة
  • محافظ الجيزة يتفقد أعمال التطوير بمحيط المتحف المصري الكبير والطرق المؤدية إليه
  • محافظ الجيزة يتفقد أعمال التطوير بمحيط المتحف الكبير والطرق المؤدية إليه
  • هشام يونس: معرفة التشريعات التي تواجه الصحفي في مجال عمله أمر لانقاش فيه
  • هذا ما يجب على المستثمرين الانتباه إليه في 2025