المعارض المصري السجين هشام قاسم يضرب عن الطعام
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أضرب المعارض المصري هشام قاسم عن الطعام فيما افتتحت، السبت، محاكمته في قضية يصفها أنصاره بأنها "سياسية" قبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
مثل هشام قاسم السبت أمام محكمة أرجأت النظر في القضية إلى "التاسع من سبتمبر"، بحسب ما أوضح على منصة "إكس" هشام عوف، عضو التيار الحر وهو تكتل يضم معارضين ليبراليين تم تشكيله في يونيو ويقوده هشام قاسم.
ويطالب التيار الحر بتحرير الاقتصاد وبإنهاء هيمنة الجيش الذي انبثق منه الرئيس عبد الفتاح السيسي على الاقتصاد المصري.
وتعد الأزمة الاقتصادية التي تواجهها مصر، وخصوصا مشكلة الديون الخارجية، أبرز القضايا المطروحة للنقاش خلال هذا الاستحقاق الرئاسي الذي لم يتحدد تاريخه بعد.
وارتفع التضخم إلى مستوى غير مسبوق في يوليو إذ بلغ 38% فيما أدى خفض سعر العملة المتتالي (فقد الجنيه أكثر من 50% من قيمته) إلى تدهور القوة الشرائية لنحو 105 ملايين مصري.
وطالبت 12 منظمة حقوقية السبت بالإفراج "الفوري غير المشروط" عن قاسم وهو ناشر مهم للصحافة المستقلة في مصر.
وتقول المنظمات إن "ظروف حبسه والقضية المتهم فيها تشير بوضوح إلى أن الاتهامات الموجهة إليه سياسية وتستهدف معاقبته على معارضته للسلطة".
تم التحقيق في البداية مع هشام قاسم في بلاغ تقدم فيه وزير سابق بتهمة القذف والسب بسبب نشره مقالات على فيسبوك تنسب إليه اختلاس أموال عامة.
ثم أثناء التحقيق وجهت إليه تهمة أخرى هي "التعدي" على رجال شرطة.
وضع هشام قاسم قيد الحبس الاحتياطي منذ 20 أغسطس بعد رفضه دفع كفالة للإفراج عنه.
وكتبت لبنى درويش المدافعة عن حقوق الإنسان في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية على منصة "إكس: "أتابع منذ أربع سنوات القضايا التي تنظرها المحاكم الاقتصادية التي تستخدم قانون الجرائم الإلكترونية لمهاجمة الذين لا يعجبون (السلطة). المحكمة الاقتصادية التي كان من المفترض أن تشجع الاستثمار أصبحت تهتم بمن قال ماذا ومن شعر بالإهانة من ماذا".
يوجد في مصر آلاف السجناء السياسيين. ومنذ قرابة عام نجحت لجنة العفو الرئاسي في الحصول على العفو لنحو ألف سجين، وفق السلطات. غير أن المنظمات الحقوقية تقول إن عدد من تم توقيفهم هو "ثلاثة أضعاف هؤلاء خلال الفترة نفسها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: هشام قاسم
إقرأ أيضاً:
الماس وباهرمز يتفقدان سير أعمال صيانة خط المعارض من جولة الملعب – جولة السيلة في عدن
شمسان بوست / عدن:
تفقد صباح اليوم رئيس مجلس الإدارة العامة لصندوق صيانة الطرق والجسور بالعاصمة عدن المهندس معين محمد الماس والمهندس سامي سالم باهرمز نائب رئيس مجلس الإدارة في
نزولهم الميداني لمديرية الشيخ عثمان بعدن سير الأعمال في مشروع صيانة الخط الشرياني الممتد من جولة الملعب إلى جولة السيلة ، بتمويل من البنك الدولي عبر مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ال UNOPS وبإشراف وحدة تنفيذ المشاريع الممولة دوليا بصندوق صيانة الطرق والجسور.
وخلال الاطلاع على اعمال المشروع الذي يجري تنفيذ أعماله بتمويل دولي عبر مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ال UNOPS وبإشراف وحدة تنفيذ المشاريع الدولية بصندوق صيانة الطرق ، وقف المهندس معين الماس والمهندس سامي باهرمز على الجهود الكبيرة التي تبذلها الفرق العاملة في إعادة صيانة الطريق الحيوي ، وتنفيذ مراحل المشروع بالشكل المطلوب ..
واستمع الماس وباهرمز من استشاري المشروع المهندس رضوان العمري إلى شرحا مفصلا عن مايجري من أعمال الصيانة و المراحل الاخرى لاعداد الطريق وتجهيزه لأعمال السفلتة ، مطلعا على المراحل الاولية لتجهيز طبقة الأساس للطريق ..
وقد أشاد الماس وباهرمز بكافة الجهود المبذولة من الجهة المنفذة للمشروع على الاعمال المتواصلة ومراعاة العمل بجد لإنجاز المشروع والذي يأمل فيها انهاء الصعوبات والمعاناة التي يسببها ضرر الطريق للمواطنين والمركبات..
وأكد على أهمية الاستمرار بالوتيرة ذاتها حتى يتحقق إنجاز المشروع بالطريقة الأمثل وفق المعايير الفنية الدولية المحددة ، مشددا على مراعاة الجوانب الفنية و السلامة عند إنجاز الأعمال ..
رافقه في النزول الميداني المهندس محبوب حميد مدير عام وحدة تنفيذ المشاريع الممولة دوليا بصندوق صيانة الطرق والجسور والمهندس مختار المفلحي مدير عام مكتب رئيس مجلس الإدارة والمهندس صفوان فهمي مدير عام الإشراف والمهندس فائز عقلان مدير عام الدراسات والتصاميم .
صادر عن : وحدة الاعلام بصندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي ـ العاصمة عدن ..