ليبيا – أكد عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، وجود محاولة لإعادة ارجاع عهود الظلام والاستبداد بحسب قوله.

عبد العزيز علق خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول وتابعته صحيفة المرصد، على تصريحات الصادق الغرياني بشأن لقاء نجلاء المنقوش ووزير خارجية اسرائيل، قائلاً: “عندما الإنسان يسمعه وأنا أحسب أنني أعرفه معرفة قديمة لكن عندما تسمع كلامه بالفعل هي بصيرة من الله، بعض التافهين قارن بين مجزرة بو سليم ومساواة والجندي الذي أطلق رصاصة على المساجين بالقذافي! يا جاهل يا متخلف القذافي هو من أعطاهم الأوامر وقال اذبحوهم” في اشارة منه لعضو مجلس النواب السباعي.

وتابع: “لماذا لم تطالبون بالأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، أن تخرج وتقول رأيها، ومرشحين الرئاسة باستثناء نوري بوسهمين، تقولون أين المفتي ولما لم يخرج؟، قال لكم لا تذهبوا للصخيرات ولكنكم ذهبتم، المفتي كل مرة يقول كلام لا يتوازى ابداً وبالآخر تخسؤوا وتذهبوا لجحوركم حتى يخرج شيء آخر”.

واعتبر أن الانتخابات في المنطقة الشرقية لا يمكن أن تقام في ظل هذه الأوضاع، ففي درنة تم حرق المقار الانتخابية وازالة الصور وطالبوا بقتل المرشحين وهذه أفكار “للدواعش”.

وفيما يلي النص الكامل:

 

للأسف هناك محاولة لإعادة ارجاع عهود الظلام والاستبداد، ونحن متابعين لكل اجتماعاتهم وحركاتهم والأجهزة الأمنية والثوار بشكل أكبر يحاولون أن يتبعوا بشكل كبير، نحن لا نريد السوء ولكن إن فكر أحد أن هشاشة الدولة والانقسامات وموجة الانقلابات في افريقيا والأوضاع في الجنوب والانقسام بين الشرق والغرب سيتخذه مطية لإرجاع البلاد لعصور الظلام والضياع هو واهم، 40 سنة لم نرى الخير ودمار وشر، وضياع لثروة البلد، كل ما تعانيه ليبيا إلى هذه الساعة هو نتاج القذافي.

اليوم “زايطين” بفضل فبراير التي تتآمرون عليها وتقولوا يا ريت لم يغيب القائد! القذافي كان يريد أن يعطي من وصل 80 سنه 3 دنانير في اليوم أي 90 دينار في الشهر ونحن نرى اليوم منحة الزوجة والابناء!

كل من يحب القذافي ليكون وفي لأفكاره، ورجعوا منحة الزوجة والابناء للمصرف ولا تأكلون اللحم، وابقوا على العدس والفول.

وتعليقاً على كلام الصادق الغرياني، عندما الإنسان يسمعه وأنا أحسب أني أعرفه معرفة قديمة لكن لما تسمع كلامه بالفعل بصيرة من الله، بعض التافهين قارن بين مجزرة بو سليم ومساواة والجندي الذي أطلق رصاصة على المساجين بالقذافي! يا جاهل يا متخلف القذافي هو من أعطاهم الأوامر وقال اذبحوهم، ووجه المقارنة بين اجتماع مع الصهاينة ورغم رفضنا بإزهاق ارواح مسلمين في السجون إذا انت غير طبيعي،

لماذا لم تطالبون بالأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، أن تخرج وتقول رأيها، ومرشحين الرئاسة باستثناء نوري بوسهمين، تقولون أين المفتي ولما لم يخرج، قال لكم لا تذهبوا للصخيرات ولكنكم ذهبتم، المفتي كل مرة يقول كلام لا يتوازى ابداً وبالآخر تخسؤوا وتذهبوا لجحوركم حتى يخرج شيء آخر.

الانتخابات في المنطقة الشرقية لا يمكن أن تقام في ظل هذه الاوضاع، في درنة حرقوا المقار الانتخابية وأزالوا الصور وطالبوا بقتل المرشحين! هذه افكار الدواعش! أعضاء مجلس الدولة لم يتكلموا ولا حتى مهجريها! أكبر عار ونقص في حقهم.

رأيت صور لأشخاص من طرابلس إلى بني وليد حتى يحتفلوا بعيد الفاتح ومن سرت، للأسف هل هذه رجولة، هم يضحكون عليكم، شباب طرابلس ليحتفلوا بميدان الشهداء! ساكنين ومبحبحين في طرابلس وأنتم تذهبون تخدمون في طرابلس وهم يأتوا ليحتفلوا بعيد الفاتح! هذه رسالة لأهالي بن وليد عيب 12 سنة وهم يجروا بيكم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المطران سويف في صبحية ميلادية للمسنين: الله ربط اكتمال محبتنا له بمحبة أخينا الإنسان

أقامت لجنة راعوية المرأة  قطاع الزاوية - الوسط، في قاعة الشيخ بطرس الخوري في بلدة كرم سدة في قضاء زغرتا، صبحية ميلادية للمسنين  برعاية رئيس أساقفة أبرشيّة طرابلس المارونيّة المطران يوسف سويف في حضور كاهن الرعية الخوري سليم مناع، رئيسة مؤسسة مار انطون الاجتماعية الاخت ماتيلد ساسين، المنسقة العامة للجنة المرأة في ابرشية طرابلس المارونية الدكتورة كتر اسطفان الياس، ومنسقة اللجنة في القطاع تونيا فرنجيه، ومنسقة لجنة المرأة في الرعية لور البايع، والمسنين المحتفى بهم.

كانت كلمة للمطران سويف استهلّها بتمجيد الرب مع الملائكة في يوم ولادته: "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر"، ما يعني ان الرب كشف عن محبّته لنا بشكل نهائي، هو الذي كان دائماً يفيض بمحبته على الإنسان التي بدأت يوم ولادته و إكتملت بالقيامة".

اضاف: "ان الانسان مدعوّ أيضاً أن يعيش ويختبر بقلبه محبة الله عندما يُبادل الله بالحب ذاته، إذ لا يمكن أن يحبني إنسان و لا أُبادله الحب، ولكن الله ربط إكتمال محبتنا له، بمحبة أخينا الإنسان، و هذا الإرتباط، لا يمكننا أن نُفكّكه عن بعضه، لاننا من خلاله نرى وجه الله".

ختم: " في تكريم كبارنا، نقول لكم ما زلتم شباباً مع الرب يسوع، و بالروح القدس الذي فينا، و بالقلب والإرادة والعطاء والانفتاح". شاكراً للجنة المرأة في الأبرشية والقطاع لفتتها.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: لا حديث في ليبيا إلا عن مبادرة المشير خليفة حفتر للمصالحة الوطنية
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 24-12-2024 في محافظة البحيرة
  • المفتي خلال ندوة بسفارة سلطنة عمان بالقاهرة: اللغة العربية هي هوية الأمة وسبيل مجدها
  • المفتي: حب الوطن من الدين وغريزة فطرية
  • تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 23-12-2024 في محافظة البحيرة
  • المطران سويف في صبحية ميلادية للمسنين: الله ربط اكتمال محبتنا له بمحبة أخينا الإنسان
  • ماذا يفعل القرين عندما تحزن؟.. 7 حقائق ينبغي معرفتها تقيك شروره
  • الاتحاد يستقبل السويحلي بملعب طرابلس في قمة مباريات الجولة
  • اختتام فعاليات «المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا»
  • المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع