أعلن الدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية، انطلاق المرحلة الأولى من حملة "حقك تنظمي" خلال الفترة من 2- 6 سبتمبر، ضمن مبادرة “أيامنا أحلى” التي تستهدف 27 محافظة من ضمنها الدقهلية.

وأشارت الدكتورة عبير عبد الغنى وكيل المديرية إلى أن المرحلة الأولى  تستهدف 9 إدارات هي "منية النصر -ميت غمر - تمى الأمديد  - السنبلاوين - الجمالية- المطرية -المنصورة -نبروه - بلقاس" وبحضور  جمال أحمد العطار ومحمود نصر إبراهيم من مشرفي قطاع السكان وتنظيم الأسرة بالوزارة.

وأضافت الدكتورة سحر ثابت  مدير إدارة تنظيم الأسرة أن الحملة تعمل علي تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بجميع وحدات تقديم الخدمة والمستشفيات بالمجان، وبالمناطق النائية والمحرومة عن طريق العيادات المتنقلة.

استشاري صحة عامة للسيدات: "استخدمي وسائل تنظيم الأسرة بالاتفاق مع زوجك" (فيديو) المصرية للحساسية والمناعة: 100 يوم صحة ساهمت في قهر فيروس كورونا (فيديو)

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، وتعليمات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، بتنفيذ توصيات المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بإتاحة خدمات تنظيم الأسرة والصحة الانجابية للمناطق المحرومة من الخدمة والفئات المستهدفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدقهليه تنظيم الأسرة محافظ الدقهلية محافظة الدقهلية وكيل وزارة الصحة المناطق النائية الدكتور خالد عبد الغفار الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية خالد عبد الغفار وزير الصحة تنظیم الأسرة

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم

اختتمت مديرية الأوقاف بالفيوم فعاليات الأسابيع الثقافية من خلال تنفيذ عدد من الندوات تحت عنوان: "مقومات الحياة الأسرية السعيدة"، بعدد من المساجد بإدارات الأوقاف الفرعية.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية، نخبة من الأئمة والعلماء المميزين.

العلماء: تماسك الأسرة يمثل صمام أمان المجتمعات 

وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن تماسك الأسرة صمام أمان المجتمعات، وأن المرأة طاقةّ لاستمرارِ ونجاحِ أسرتِها، فهي عمادُ البيتِ وأساسُه الذي يحافظ على سلامته ونظامه، وللمرأة في الأسرة أدوارٌ عديدة مهمة وضرورية تجاه الزوج أو الأطفال، فهي روح البيت وميزانه الذي ينسق الواجبات والمهام بين أفراد الأسرة بما يتناسبُ مع مصالحهم وقدراتهم، والمرأة شريكة زوجها الداعمة الأولى له على جميع الأصعدة، وهي التي تقف إلى جانب أسرتها وقت الأزمات، والمرأة هي الصانعة للوطن وللأجيال، والصانعة للبطولة، والصانعة للشخصية الناجحة.

وأشار العلماء إلى بعض من مقومات الحياة الأسرية السعيدة، ومنها:

أولاً: أن تكون العلاقات بين أفراد الأسرة قائمة على الحب:

وأضاف العلماء أن صفات الحب والحنان والعطف والمودة والرحمة هي أساس وقوام الحياة الزوجية والهدف الأساس منها،قال تعالى:{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم: 21)،وكان (صلى الله عليه وسلم) المثل الأعلى في تبادل الحب بينه وبين أزواجه؛ وعلى رأس القائمة أمنا خديجة التي ظل حبها في قلبه طوال حياته؛ فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:” مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا عَلَى خَدِيجَةَ وَإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا. قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ)وَسَلَّمَ إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ فَيَقُولُ: أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ. قَالَتْ: فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ!! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا".

ثانيا: التعاون بين أفراد الأسرة:

فيكون جميع أفراد الأسرة متعاونين متكاتفين متكافلين؛كلٌ يعمل قدر استطاعته؛ولا سيما إذا كان الزوجان يعملان في وظيفة أو مهنة؛لأن الحياة تشارك وتعاون وتعاضد؛وقد كان (صلى الله عليه وسلم) خير مثال؛ فقد ضرب لنا أروع الأمثلة في العمل والبناء والتعمير ؛ فكان يقوم بمهنة أهله، يغسل ثوبه، ويحلب شاته، ويرقع الثوب، ويخصف النعل؛ ويعلف بعيره، ويأكل مع الخادم، ويطحن مع زوجته إذا عييت ويعجن معها، وكان يقطع اللحم مع أزواجه، ويحمل بضاعته من السوق، وشواهد ذلك في السنة والسيرة كثيرة!!

ثالثا: رعاية الحقوق والواجبات بين أفراد الأسرة:

فهناك حقوق متبادلة بين الزوجين؛ فكما أن للزوج حقوقا؛ فكذلك للزوجة حقوق؛ قال: { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }،قال ابن كثير:” أي: ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن، فلْيؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف.

رابعا: تنشئة الأسرة على القيم والأخلاق والآداب:

وهذه الصفة من أهم صفات الأسرة المسلمة؛ فصلاح أولادنا أن نغرس فيهم منهج نبينا في جميع شئون الحياة، وذلك بتعليمهم آداب الصلاة والصوم والاستئذان ودخول البيت وخروجه، وآداب الطعام والشراب، واحترام الكبير وتوقيره وغير ذلك من الآداب التي حثتا عليها الشارع الحكيم،فإننا إذا بنينا الأسرة على هذا الأساس السليم القويم؛ وهذه الصفات النبيلة؛ شمخ البنيان، ونجحنا في تقويم الأولاد،ونكون قد حصلنا على أسرة صالحة، ومن مجموع الأسر نحصل على مجتمع فاضل تسوده المحبة، ويسري فيه الصلاح، ويكثر بينهم التعاون والتناصح والتآلف والتكاتف. 

مقالات مشابهة

  • تنظيم ندوة أسرة مستقرة تساوي مجتمع آمن بعلوم الأقصر
  • استجابة عاجلة لـ"صدى البلد".. وكيل الصحة بسوهاج يوجه بفحص وعلاج "أسرة أخميم"
  • استعدادا للشتاء.. انطلاق قوافل توزيع البطاطين على الأسر الأولى بالرعاية بالدقهلية
  • اليوم.. انطلاق بيع تذاكر الجماهير لبطولة «إنتركونتيننتال»
  • وكيل تعليم الدقهلية يشهد فعاليات ورشة عمل مشروع التعليم من أجل الغد
  • رئيس الأكاديمية العربية يشهد انطلاق فعاليات النسخة الأولى لمنتدى كلية الفنون والتصميم
  • انطلاق فعاليات اليوم الأول من مؤتمر القادة السنوي في كافد: رسم آفاق مستقبل القيادة
  • صرف الإسكندرية تستهدف توعية 875 طالبًا في 25 مدرسة
  • ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم
  • اليوم.. انطلاق فعاليات حفل تسليم جوائز Golden Globes