الجزيرة:
2024-12-26@00:26:45 GMT

شاهد.. الجفاف يكشف قاع بحيرة تركية

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

شاهد.. الجفاف يكشف قاع بحيرة تركية

أظهرت مقاطع فيديو منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي انكشاف قاع بحيرة "كرم الدين" بولاية أدرنة (شمال غرب تركيا)، بعد أن تسبب الجفاف والحرارة الشديدة في تبخر مياه البحيرة.

وتعد البحيرة الواقعة في قرية "كرم الدين"، بمنطقة سول أوغلو، مصدرا لري 6 آلاف دونم من الأراضي الزراعية حولها، في وقت تسبب فيه الجفاف بتراجع منسوب مياه البحيرة البالغ 218 مترا مكعبا.

وتُزرع الأراضي المحيطة بالبحيرة بعدد من المحاصيل، مثل الذرة وعباد الشمس والبرسيم، التي تحتاج إلى ريها بكميات كبيرة من المياه.

وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، أكد مدير الري بالمنطقة أردوغان أوزون أن المنطقة تشهد أعلى نسب جفاف خلال السنوات الأخيرة، إذ وصلت البحيرة إلى أدنى مستوى لها.


وفي إشارة إلى أن الجفاف الذي بدأ خلال أشهر الشتاء استمر بأثر متزايد في أشهر الصيف، قال أوزون: "على ما أذكر، شهدنا جفافا عام 2014، ومع ذلك لم نحتج إلى استخدام الماكينة التي توزع الماء في قاع البحيرة، لكننا نحتاج إلى ذلك الآن".

وأضاف أن "البحيرة شُقت منذ 35 عامًا، ولم نشهد مثل هذا الجفاف. لقد أصيب كثير من محاصيلنا بالجفاف؛ كان علينا حصاد بعضها مبكرًا بداية الموسم. عندما كانت المياه متوفرة في البحيرة، قام منتجونا بري حقولهم. وبسبب الجفاف، لا يمكن الري هذه الأيام. أطلب من منتجينا استخدام الري البري".

وتابع أن "محصول الذرة كان يصل إلى طنين لكل فدان، هذا الكم من الإنتاج غير ممكن هذا العام، فهناك خسارة في المحصول بنسبة 50% تقريبًا، ويبلغ العائد نحو طن واحد لكل فدان".

وبخلاف بحيرة "كرم الدين"، باتت بحيرة "وان" -أكبر بحيرة في تركيا- الواقعة في منطقة شرق الأناضول، بمساحة إجمالية 3755 كيلومترا مربعا، مهددة بالزوال بسبب الجفاف والاحترار المناخي.

ويقول علماء المناخ إن حالات الجفاف في الماضي كانت عادة تستغرق عدة مواسم أو سنوات حتى تتطور، لكن هذا الأمر يتغير الآن في أماكن عديدة، حيث يجتمع عوامل انخفاض هطول الأمطار والحرارة الشديدة لإحداث موجات جفاف سريعة الظهور.

وحسب العلماء، فإن الاحترار العالمي سيزيد من مخاطر الجفاف، نتيجة انخفاض هطول الأمطار ورطوبة الهواء والتربة مع توقعات بأن يصبح الجفاف أكثر حدة وتواترا.

وحسب تقرير "الجفاف بالأرقام" الصادر عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر عام 2022، فإن تكلفة تلف المحاصيل والعواقب الاقتصادية الأخرى للجفاف يمكن أن تكون أعلى 5 مرات مما هي عليه اليوم، إذا وصل الاحترار العالمي إلى 3 درجات مئوية بحلول عام 2100 كما هو متوقع.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

خبراء الاقتصاد حول الحد الأدنى للأجور.. 22 ألف ليرة تركية غير كافية ومشكلة التضخم مستمرة

قدّم كل من رئيس تحرير صحيفة تركيا، الدكتور إسماعيل قبان، ومنسق التحرير العام للصحيفة، يوكسل كوتش، تصريحات لافتة بشأن الحد الأدنى الجديد للأجور في تركيا، وذلك خلال ظهورهما على قناة TGRT Haber.

“22 ألف ليرة غير كافية للعيش”
انتقد يوكسل كوتش المبلغ المعلن للحد الأدنى للأجور، حيث قال:
“المبلغ المعلن أقل من التوقعات. كان يُتوقع أن يكون الرقم أعلى من 23 ألف ليرة، بل وكان يُنتظر أن يتدخل الرئيس لرفعه إلى 25 ألف ليرة. ومع ذلك، فإن العيش لمدة عام كامل بمبلغ 22 ألف ليرة غير ممكن.”

وأضاف كوتش:
“بالنسبة لمن لا يمتلك المال، فإن فرق 3 آلاف ليرة يُعدّ كبيرًا للغاية. منذ جائحة كورونا، كانت أكثر الفئات تضررًا هي أصحاب الدخل الثابت، والعاملون بالحد الأدنى، والمتقاعدون، كما أشار الرئيس نفسه. وعلى الرغم من تأثير المتقاعدين الكبير على خزينة الدولة، فإن الحد الأدنى للأجور يتعلق بشكل مباشر بالقطاع الخاص”.

وتابع “ينبغي على إدارة الاقتصاد أن تأخذ أرباب العمل في الاعتبار خلال الفترة المقبلة. الرقم المحدد يؤثر بشكل مباشر على أصحاب الأعمال، ومع استقرار سعر الدولار، يواجه العديد من القطاعات، خاصة قطاع النسيج، صعوبات كبيرة. عملية تخفيض التضخم أصبحت عبئًا على أرباب العمل، بينما يعاني أصحاب الدخل الثابت بشكل واضح”.

واضاف “في العام الماضي، تم تحقيق توازن عبر زيادة أخذت متوسط التضخم للعامين الماضيين، ولم تكن هناك اعتراضات كبيرة، لكن مع عدم حدوث تحسينات منتصف العام، تفاقمت معاناة العاملين بالحد الأدنى للأجور. في الظروف الحالية، لا يمكن العيش بمبلغ 17 ألف ليرة، وبالمثل، لا يمكن العيش بمبلغ 22 ألف ليرة في العام المقبل.”

“التضخم والفجوة السعرية هما العدو الأكبر”
من جانبه، صرّح الدكتور إسماعيل قبان قائلاً:د”التضخم هو العدو الأول، يليه فجوة الأسعار الكبيرة والأرباح غير العادلة. طالما لم يتم حل هاتين المشكلتين، من المستحيل أن يشعر المواطن بالسعادة.”

اقرأ أيضا

من 2020 إلى 2025: كيف تطور الحد الأدنى للأجور في تركيا؟

الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

وأضاف قبان:د”كيف يمكن أن يكون سعر البصل 3 ليرات في الحقل، بينما يصل إلى 30 ليرة في السوق، وأحيانًا يصل إلى 38 ليرة؟ هذه الزيادة التي تتجاوز عشرة أضعاف لا يمكن تفسيرها منطقيًا”.

مقالات مشابهة

  • سفير أنقرة يؤكد أهمية وجود مؤسسات تركية في السودان
  • كانت معاناة.. الفنان صبحي خليل يكشف كواليس حل أزمة عقار العجوزة |فيديو
  • جفاف 36 بحيرة في تركيا خلال آخر 50 عامًا
  • أردوغان يعلن افتتاح قنصلية تركية في حلب
  • روتين العناية ببشرة الأطفال في فصل الشتاء.. «احمي ابنك من الجفاف»
  • خبراء الاقتصاد حول الحد الأدنى للأجور.. 22 ألف ليرة تركية غير كافية ومشكلة التضخم مستمرة
  • صحيفة تركية تتوقع زيارة قريبة لأردوغان إلى سوريا بوفد وزاري كبير
  • علماء يكتشفون بحيرة متجمدة تكشف أسرار الماضي وتعتبر ‘كبسولة زمنية!
  • خبير في التغيرات المناخية يكشف عن مخاطر الجفاف المتزايد في العالم
  • تجمد بحيرة سيهكا في ولاية وان التركية