مقتل قائد في ميلشيات البوليساريو و3 مرافقيه قرب الجدار الأمني العازل
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت جبهة البوليساريو الانفصالية، أمس الجمعة، عن مصرع أحد كبار قادتها، إثر عملية عسكرية نوعية وقعت خلال الأربع والعشرين الماضية.
ويتعلق الأمر بالقيادي في جبهة البوليساريو عالي حمودي، القائد الميداني وعضو الأمانة الوطنية وقائد ما يسمى بـ”الناحية العسكرية السادسة”، وثلاثة من مرافقيه، حيث تعرضوا للقصف من قبل طائرة بدون طيار بعدما حاولوا الاقتراب من مواقع الجيش المغربي.
وتتعامل القوات المسلحة الملكية بصرامة مع كل استفزاز على طول الجدار الأمني العازل.
وللإشارة فإن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أكد في تصريحات سابقة، أن المغرب متشبث بوقف إطلاق النار، لكنه سيرد على أي تهديد لأمنه واستقراره.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
فتح معبر جديد بين المغرب موريتانيا يثير سعار الإنفصاليين
زنقة 20 | الرباط
أعلنت موريتانيا عن جاهزيتها بشأن تهديدات جبهة البوليساريو التي توعدت بمهاجمة نواكشوط وحرق المنطقة بلهيب الحرب، حيث أكدت مصادر حكومية موريتانية أنها مارست حقها السيادي بشكل مطلق وقبلت بفتح معبر حدودي جديد مع المملكة المغربية.
ونقلت صحيفة “أنفو موريتانية” أن سلطات نواكشط اتجهت إلى تسريع نشاط تقوية دفاعاتها والسعي إلى اقتناء السلاح الحديث المتطور.
وكان القيادي في جبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد، قد قال ردا على خطط فتح معبر تجاري جديد بين المغرب وموريتانيا، أن “موريتانيا يمكن أن تضع حداً لهذا المخطط شريطة أن تعارض فتح هذه المعابر”، مشيرا إلى أن “منح نواكشط الضوء الاخضر للمشروع ستصلح الحدود الصحراوية ستصبح حدودا مغربية. وهذا من شأنه أن يورط موريتانيا في حرب”.
وفي السياق تتقدم أشغال إنشاء معبر تجاري جديد يربط المغرب بموريتانيا عبر طريق يمتد على طول 53 كيلومتراً، يربط مدينة السمارة بالحدود الموريتانية.
المشروع الاستراتيجي الذي أطلقته القوات المسلحة الملكية في فبراير من عام 2024 بات في مراحله النهائية، حيث لم يتبق سوى تعبيد الطريق ليفتح أمام حركة الشاحنات والسيارات.