السليمانية.. انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي للمكتبات العامة ووزير يوجّه رسالة للأحزاب
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
شفق نيوز/ شهدت مدينة السليمانية، اليوم السبت، انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي للمكتبات العامة الذي سيستمر حتى السابع من الشهر الجاري، فيما دعا وزير الثقافة الى القوى والأحزاب السياسية في إقليم كوردستان قبول الآخر والتعايش بسلام.
وقال مراسل وكالة شفق نيوز إن المهرجان الثقافي شهد حضور وزير الثقافة والشباب، ومحافظ السليمانية، ورئيس مجلس محافظة السليمانية، وجمع غفير من المثقفين والفنانين.
وقال مدير عام المكتبات العامة في السليمانية آلان رؤوف خلال كلمة الافتتاح التي حضرتها وكالة شفق نيوز ان "الاسبوع الثقافي سيستمر لمدة ستة أيام اعتبارا من اليوم ولغاية السابع من الشهر الجاري"، مبينا أن "الفعاليات تتضمن جلسات حوارية وفكرية وإقامة معارض فوتوغرافية تشكيلية، ومعارض أعمال يدوية، ومعرضاً للكتاب وتوزيعه، وعرض أفلام للأطفال وغيرها من النشاطات الثقافية والفنية".
وثمّن مدير عام المكتبات العامة في السليمانية "جهود جميع الجهات التي ساندت المديرية العامة للمكتبات العام في إقامة هذا الأسبوع الثقافي للمرة الرابعة"، مثنياً على "دور موظفي المديرية العامة الذين عملوا ليلا ونهارا على إنجاح الأسبوع الثقافي رغم عدم حصولهم على رواتبهم الشهرية".
من جهته وجه وزير الثقافة والشباب في حكومة إقليم كوردستان، حمه حمه سعيد، رسالة إلى الأحزاب السياسية، خلال كلمته بفعاليات الأسبوع الثقافي للمكتبات العامة، مبيناً أن "الوضع الحالي يتطلب ان نكون معا ونتقبل بعضنا البعض، وان نتعايش بسلام ونسمع ونرى الوضع الحالي، وللأسف ليس هناك آذان تسمع ولا عيون ترى".
وأضاف الوزير أن "الكثير من المثقفين والأدباء والمفكرين أرسلوا رسائلهم للسياسيين وللاحزاب السياسية بينوا فيها أن الوضع في كوردستان ليس جيداً، وهناك خطر على حياة الناس، لكن لغاية الآن لم يرد أحد على تلك الرسائل".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية فعاليات الاسبوع الثقافي الأسبوع الثقافی
إقرأ أيضاً:
مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني
عقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ GFCBCA، حوارها الوزاري الثاني رفيع المستوى في COP29 المنعقد بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وكانت المجموعة عقدت اجتماعها الأول في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الذي استضافته دبي العام الماضي وأعلن رسمياً، عن تشكيل مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ من قبل الرئيسين المشاركين، سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومارجريت مينيزيس، وزيرة الثقافة في دولة البرازيل.
ويدعو هذا التحالف، الذي يضم 40 دولة، و25 منظمة حكومية دولية إلى الاعتراف بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي.
ويهدف إلى دفع الزخم السياسي باتجاه اتخاذ إجراءات عالمية فاعلة، ومتماسكة، ومنسّقة، والاعتراف رسمياً بأهمية الثقافة والتراث في سياسات وخطط ومبادرات المناخ.
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتبادل الأفكار والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ؛ بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وأضاف أن الوقت حان ليعترف العالم بدور الثقافة كأداة أساسية للتصدي للتغير المناخي، فهي تشكل أحد الأصول التي يجب حمايتها من الآثار السلبية للاحتباس الحراري، وارتفاع منسوب البحار، وغيرها من العوامل التي تؤثر على كوكبنا.
وقال إنه انطلاقاً من الحاجة الملحّة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثرعلى السلوك، وتلعب دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه المجموعة في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً، وتعزيز التعاون لدفع التحول في العمل المناخي.
واعتمد الاجتماع على الإنجازات التي حققها العام الماضي، بهدف تعزيز الحوار، وبناء رأي جماعي حول الدور الحاسم الذي تلعبه الثقافة في معالجة مشكلات التغير المناخي وتسريع جهود التكيف العالمية.
وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية "2/CMA.5" الذي اعتُمد في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف من خلال البنية التحتية القادرة على الصمود في مواجهة التغيرالمناخي.
وشملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية “NAP” والمساهمة المحددة وطنياً “NDC”.
كما تناول التحالف أيضاً الحاجة إلى تعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي من خلال دعم المجتمعات الضعيفة وتعزيز البحث والابتكار في هذا المجال، مؤكدا أهمية تعزيزالتعاون على المستويات المحلية والدولية لدفع العمل الجماعي.
وهدف الحوار إلى إرساء إطار واضح للعمل المناخي المرتكز على الثقافة، وتحديد المبادئ التوجيهية والأهداف والنتائج المتوقعة لهذه المبادرة.
كما أكد الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب، وبين الجنوب والجنوب من خلال تشجيع تبادل المعرفة، وبناء القدرات، والتعاون بين الدول المتقدمة والنامية لتعزيز الحلول المناخية العادلة، بالإضافة إلى ذلك، جرى التأكيد على أهمية جمع البيانات، وتطوير منهجيات لقياس تأثير المبادرات المناخية المرتكزة على الثقافة.