لماذا تنجذب النساء للرجال الملتحين؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يحتفل العالم اليوم 2 سبتمبر (أيلول) باليوم العالمي للحية، والتي تجعل الرجل أكثر جاذبية بالنسبة للكثير من النساء، إلى جانب أنها تقدم العديد من الفوائد الأخرى.
ووفقاً لموقع Bossman فإن وجود لحية يمكن أن يكون أمراً رائعاً لإبراز وجهك. ونظراً لموقعها على الوجه، يمكن للحية إبراز خط الفك بشكل أفضل. ويمكن أن تساعد اللحية أيضاً في تغطية ندبات حب الشباب أو غيرها من المشكلات التي قد تجعلك تشعر بأنك أقل جاذبية.
ومن البديهي أن الأشخاص الذين يشعرون بمزيد من الجاذبية يكتسبون ثقة أكبر. وغالباً ما يبحث الناس عن الثقة في الشريك، وقد تكون اللحية هي الشيء الذي يجعلك تكسب شريكاً جديداً.
وبالإضافة إلى الثقة، يُنظر إلى اللحى على أنها علامة على الرجولة لأن الفك القوي يرتبط بمستوى أعلى من هرمون التستوستيرون. وتجد العديد من النساء أن السمات الذكورية جذابة للغاية، لذا فإن إطلاق اللحية قد يساعدك بالتأكيد في هذا الجانب.
وترتبط اللحى أيضاً بالصبر والنضج، حيث إن نموها يستغرق وقتاً والتزاماً وثباتاً. ومن المعروف أن لها فوائد صحية أيضاً، بما في ذلك حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية، وتقليل فرصة الإصابة بالعدوى البكتيرية، وحتى مساعدة المصابين بالربو عن طريق تصفية الغبار وحبوب اللقاح. وهذه الفوائد الصحية يمكن أن تجعلك أكثر جاذبية لشريكك.
ولا يمكن تجاهل تأثير وسائل الإعلام والثقافة أيضاً، حيث غالباً ما يتم تصوير الرجال الملتحين كأبطال وأشخاص محبوبين. وهذا يساعد في تشكيل التصور العام ويعني أن الناس يربطون اللحى بالكاريزما والقوة والجاذبية.
وحتى أن العلم يثبت أن النساء غالبًا ما يجدن الرجال ذوي اللحى أكثر جاذبية، وفقاً لدراسة أجراها بارنابي جيه ديكسون وروبرت سي بروكس عام 2020، بعد الحكم على عدد من الصور التي أظهرت رجالاً بكميات مختلفة من شعر الوجه. ووجدت الغالبية العظمى من النساء أن الفتيان ذوي اللحى الكاملة هم الأفضل مظهراً.
ورأت النساء أن الرجال ذوي اللحى الكاملة هم الأكثر صحة، والأنسب لأن يكونوا آباءً. وأظهرت الدراسة أيضاً أنه مع زيادة طول شعر الوجه، يُنظر إلى الرجال على أنهم أكثر ذكورية، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
حكم تلاوة المرأة القرآن أمام الرجال الأجانب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عن حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب، أو تسجيلها تلاوتها ثم إذاعتها ونشرها على العموم بعد ذلك؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة؛ لأن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الإسرار في العبادات؛ كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك، ونحوها، أما تسجيلها الصوت وسماعه مسجلًا فلا كراهة فيه؛ لأن المسموع حينئذٍ ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
وأشارت إلى أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة كما قال تعالى: ﴿فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا﴾ [الأحزاب: 32]، والخضوع بالقول: تليينه وترقيقه عند مخاطبة الرجال.
وتابعت: وقد رَغَّبَ الشرع الشريف في قراءة القرآن والاشتغال به وملازمته؛ فروى الشيخان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَثَلُ المؤمن الذي يَقرأُ القرآن مثل الأُتْرُجَّة ريحُها طَيِّب وطَعمها طَيِّب، ومَثَلُ المؤمن الذي لا يَقرأ القرآن مَثَلُ التمرة لا ريح لها وطعمها طَيِّب حُلو» متفق عليه، وروى الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» متفق عليه، إلى غير ذلك من النصوص السَّنِيَّة.