مخطط سعودي لاستضافة كأس العالم 2034 بشكل منفرد
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تخطط المملكة العربية السعودية لاستضافة مونديال 2034 بمفردها، بعد سحب عرض استضافة بطولة 2030 بالشراكة مع مصر واليونان.
وبدأت السعودية بالفعل في حملة لكسب الدعم الأوروبي بالتواصل على مستوى الوزراء والشخصيات البارزة في كرة القدم الأوروبية بالإضافة لاتصالات مع اتحادات قارية أخرى لتأمين الدعم.
وتأمل السعودية في تنظيم البطولة صيفًا مع طرح خيار توفير ملاعب في مناطق مرتفعة توفر طقسا أفضل.
ورغم ذلك، لم يتم استبعاد إقامة البطولة في الشتاء بحيث تقام بين نوفمبر وديسمبر، كما حدث في قطر 2022.
وتستهدف السعودية تقديم مشاريع عمرانية عملاقة مثل مدينة نيوم خلال الحدث، والتي تعمل على إكمال بنائها بحلول نهاية العقد.
اقرأ أيضاً
عرض مشترك من دول جنوب شرق آسيا لتنظيم مونديال 2034
وتحتوي المدينة الضخمة على مركز صناعي عائم ومدينة ساحلية، بالإضافة إلى منتجع للتزلج يسمى تروجينا الذي فاز بالفعل بتنظيم الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029.
وتأمل السعودية في الحصول على الدعم من خلال الانسحاب من سباق استضافة بطولة 2030، حيث تعتقد أن العرض المشترك من إسبانيا والبرتغال والمغرب هو الأوفر حظا.
المصدر | التايمز - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية مونديال 2034 مصر اليونان
إقرأ أيضاً:
السعودية تدهش العالم وتعيد تعريف سياحة المغامرات عبر مشروع THE RIG
بالقرب من جزيرة الجريد، وعلى بُعد 40 كيلومترًا من خط الساحل، ستتلألأ عما قريب مياه الخليج العربي الفيروزية، عاكسة أضواء منشأة ضخمة واستثنائية وهي تمد أذرعها لتعانق السحاب، فيما تردد صفحة المياه أصداء صيحات الحماسة والمتعة المنطلقة من حناجر الزوار والمصطافين المنغمسين في تحديات مغامراتهم البحرية وأدرينالين رياضاتهم الجريئة.
يبدو ذلك أشبه بالحُلم، نعم. لكنه حُلم مدعوم بسنوات من التفكير والدراسة والتخطيط واستطلاعات الرأي، كما يؤكد رائد بخرجي، الرئيس التنفيذي لمشروع «.THE RIG»، المتوقع افتتاحه في المملكة العربية السعودية ضمن خطة تنفيذ رؤية السعودية 2030، كوجهة غير مسبوقة في المنطقة والعالم للترفيه وسياحة المغامرات.
ويصف بخرجي مشروع «.THE RIG» قائلًا: «لاستيعاب طبيعة المشروع علينا أن ندرك أنه مشروع سياحي إستراتيجي طموح، يستهدف استقطاب أكثر من 900 ألف زائر سنويًا بحلول عام 2032، على متن منصاته الأربع، والممتد على مساحة تزيد على 300 ألف متر مربع، يضم بدوره 3 فنادق بسعة 800 غرفة و11 مطعمًا مختلفًا، إضافة إلى المطاعم الموجودة في منطقة التسوق، والعشرات من الأنشطة الترفيهية بما فيها الرياضات الجريئة والمغامرات السياحية، وباختصار، فإن المشروع متفرد ولم يسبق له مثيل في العالم، ونرى أنه سيمثل نقلة نوعية لقطاع السياحة والترفيه في المملكة والمنطقة، وسيعيد تعريف مفهوم السياحة البحرية بأنواعها».
ويُعد مشروع «.THE RIG» الأول من نوعه عالميًا الذي يتم تشييده من منصات نفط بحرية مُصنعة أو معاد تأهيلها وهو أمر غير مألوف في المشاريع السياحية، ويشرح بخرجي أسباب التركيز على منصات النفط البحرية كوحدات بناء للمشروع، وكيفية تصميمها وبنائها ومن ثم تشغيلها قائلًا: «تمثل منصات النفط البحرية المكونة للمشروع تجسيدًا لإرث المملكة العربية السعودية الغني في قطاع النفط والغاز واحتفاءً به، وسيجري تصميم كل منصة من منصات المشروع ليعكس جانبًا من ذلك الإرث، أما المنصات نفسها، فسيتم تصنيع بعضها بطريقة عصرية قبل أن يتم نقلها إلى موقع المشروع، فيما سيتم جلب البعض الآخر وإعادة تأهيلها، ليكون بذلك أضخم بناء يتم نقله من البر وتثبيته في وسط البحر».
ويتابع: «إن تصميم وبناء مشروع سياحي ضخم مثل «.THE RIG» من منصات نفط يشتمل في حد ذاته على تحديات كبيرة، فلم يسبق لأحد أن قام بالتخطيط لمثل هذا المشروع، لكن التحديات وُجدت للتغلب عليها، وسيشهد الزوار عند افتتاح «.THE RIG» عددًا من الابتكارات غير المسبوقة التي تطال كافة المرافق والأنشطة بالموقع، التي تعتمد في وجودها على أحدث ما أنتجت العلوم والتقنيات، وعلى إبداعات ألمع العقول العاملة في المشروع».