وزير الرياضة: مساندة السيد الرئيس لمبادرة “درع لاتسامح.. "صعيد بلاثأر" كان لها أبلغ الأثر في نجاحها
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أطلق الدكتور أشرف صبحي ،وزير الشباب والرياضة، والسيدة نيفين القباج ،وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، في إطلاق مبادرة "درع التسامح..صعيد بلا ثأر" من محافظة أسوان التي بدأت بدعم من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي،رئيس الجمهورية، وسط حضور كبير وحافل من رجال المصالحات بجميع محافظات صعيد مصر وبدعم كبير من القيادة السياسية.
وفي كلمته، وجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، كل الشكر والتقدير لجميع المشاركين في نجاح هذه المبادرة لمواجهة عادة الثأر السيئة، قائلاً : "كنا نحلم بهذا اليوم وإطلاق هذه المبادرة الهامة لحقن الدماء ومواجهة هذه العادة السيئة".
وأكد وزير الشباب والرياضة أن مصر دائماً نسيج واحد ولا يوجد أي فرق بين مسلم ومسيحي لأن الجميع في وطن واحد يعملون جميعاً تحت رايته ، لافتاً إلى أن وزارة الشباب قد انضمت لهذه المبادرة في عام 2018 لم نتردد لحظة في المشاركة وقدمنا كل الدعم والمساندة ، مشيداً بالدعم الكبير من السيد الرئيس واستجابته السريعة لابنة الصعيد ومبادرتها لحقن الدماء ، كما أشاد بالدور الكبير لمؤسسة مصر الخير وعلى رأسها الدكتور على جمعة ،في نجاح هذه المبادرة ونشر التسامح.
وأشاد الدكتور أشرف صبحي بالتعاون المثمر مع مؤسسة مصر الخير فى تنفيذ حزمة من المشروعات المشتركة بمراكز الشباب فى جميع أنحاء الجمهورية ، وتقديم الخدمات للمواطنين الأكثر استحقاقًا فى ضوء رؤية وإستراتيجية الوزارة الهادفة للتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات سعياً نحو تحقيق التنمية المستدامة بالمجتمع.
وزيرة التضامن الاجتماعي: سندعم مبادرة "صعيد بلا ثأر" من خلال كافة برامج الوزارة الميدانية لمواجهة جريمة الثأروثمنت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي كافة الجهود العظيمة والعمل الدؤوب وراء هذه المبادرة العظيمة "درع التسامح..صعيد بلا ثأر"، معربة عن سعادتها بإطلاق "يوم التسامح" متمنية أن يصبح يوم التسامح؛ بداية النهاية لهذا التقليد البغيض ألا وهو "الثأر"، هذه الجريمة التي تمتد بجذورها في صعيد مصر منذ قرون طويلة، وتعكس منظومة متشابكة من الوعي الزائف القائم على عادات وتقاليد بعيدة عن صحيح الدين والأخلاق والضمير، وغارقة في التعصب القبلي والعائلي، وهي جريمة لا تليق بالمجتمع المصري الذي يبذل أقصى جهوده من أجل بناء جمهورية جديدة قائمة على قاعدة احترام الدستور والقانون والمواطنة والتنمية المستدامة.
وأفادت القباج أن أغلب الدراسات الاجتماعية تشير إلى أن أغلب جرائم الثأر تتعلق بالخلافات في المصالح الاقتصادية بين العائلات ، أو كنزاع على منصب العمدة أو غيره، أو خلافات اجتماعية تتعلق بالشرف، أو المعايرة، وحتى خلافات لعب الأطفال قد تجلب صراعات ثأرية لا تنتهي بين العائلات، والجديد في جرائم الثأر هو دخولها إلى مجال الجريمة الالكترونية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من خلال نشر صور وأخبار وشائعات عن فرد من عائلة ما من شأنها اشعال نيران الثأر بين العائلات وتدمير السلم الاجتماعي.
وفي كلمته أكد الدكتور علي جمعة ،رئيس مجلس أمناء مؤسسة " مصر الخير" اهتمام المؤسسة بدعم الجهود الهادفة لتنمية الإنسان والتي تمثل العنصر الرئيسي في عمل المؤسسة في ست مجالات أساسية هي التكافل الاجتماعي والتعليم والصحة والبحث العلمي ومناحي الحياة والتنمية المتكاملة مشيرا أن أهمية الحفاظ على تنمية الإنسان وتطوير الآليات الكفيلة من أجل تحسين ظروف الحياة من كافة الاتجاهات وفي مقدمتها الاقتصادية و الاجتماعية وما تشملها من علاقات أسرية مستقرة تعود بالفائدة على المجتمع ، معلناً بداية ليوم صعيد بلا ثأر يوم التسامح ونسعى في هذا الطريق لوجه الله تعالى .
وقال الدكتور علي جمعة : نجتمع اليوم لنحتفل بما فعلنا لا بما سنفعله وهذه المبادرة بدأت في عام 2013 وبدأ تعاون مصر الخير منذ 7 سنوات والنتائج أكثر من مبهرة مجموع الحالات أكثر من 700 حالة أوقفنا فيها عادة الثأر الذميمة وهذه النتائج فوق الخيال وهذا ليس فعل بشر بل فعل توفيق من الله تعالى فما على البشر العمل وقد أعطانا الله تعالى أنه يرضى عن هذا العمل .
وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن مؤسسة" مصر الخير " كانت سباقة في تنفيذ المبادرات والمشروعات الهادفة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية وفي مقدمتها مشروع قيم وحياة والتي تستهدف إعادة نشر القيم الإنسانية في المجتمع في 27 محافظة وتم الوصول إلى 160 مبادرة لنشر القيم المجتمعية، منها مبادرة للنظافة ومبادرة لرعاية المسنين مبادرة لحماية الفتيات من التحرش مبادرة لنشر السعادة والعديد من المبادرات الأخرى وتحولت المبادرات لمشاريع علمية.
وأضاف أن مبادرة "درع التسامح.. صعيد بلا ثأر" التي نتواجد اليوم من أجل الاحتفاء بها وتوضح مدى دعم و إهتمام الدولة وحرصها على تحقيق التنمية الشاملة وتغيير حياة المواطنين بالصعيد من خلال رفع الوعى الثقافى ونبذ بعض العادات والموروثات الخاطئة ومنها الثأر وبما يرسخ لقيم التسامح بين أبناء الوطن مؤكدا ان المجتمع لن يتقدم ويحقق التنمية إلا من خلال القيم فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، لأن القيم هي الأساس.
محافظ أسوان : نتكاتف جميعاً في المواجهة الحاسمة لهذه الظاهرة السيئة ووقف نزيف الدماءوقال اللواء أشرف عطية ،محافظ أسوان ، نتكاتف جميعاً في المواجهة الحاسمة لهذه الظاهرة السيئة ووقف نزيف الدماء نتيجة هذه الظاهرة الذميمة ومنها عادة الثأر كل الشكر والتقدير لمؤسسة "مصر الخير" لرعايتها الكريمة لهذه المبادرة الرائدة لتغليب صوت العقل وإعلاء روح التكاتف والتلاحم على أرض الدولة المصرية التى تشهد ملحمة غير مسبوقة من العمل والإنتاج تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي..وكل ذلك لن يتحقق إلا بتنحية خلافات الثأر وبدء صفحة جديدة من الحب والوئام والسلام .
أكدت صفاء عسران صاحبة ومؤسسة مبادرة «درع التسامح.. صعيد بلا ثأر» بأن المبادرة ترتكز على تقديم درع «التسامح.. صعيد بلا ثأر» بدلاً من الكفن والذي ترفضه بعض العائلات خاصة في الحالات المتساوية في الدم حيث ساهم ذلك في إنهاء عدد من الخصومات الثأرية في بعض، والتي استمرت لسنوات طويلة بين العائلات.
وأشارت صفاء عسران إلى أنها استطاعت خلال 11 عام وهو عمر المبادرة أن تنهى عدد من الخصومات الثأرية فى بعض محافظات الصعيد والتى استمرت لسنوات طويلة مشيرة أن الثأر من الموروثات السيئة بالصعيد والتى راح ضحيتها الآلاف من الشباب بسبب العادات والتقاليد ، مضيفة أنها تقوم بالمشاركة فى الجلسات العرفية التى تعقد بين العائلات لإيقاف الثأر سلسال الدم بينهم مشيدة بدعم الحكومة للمبادرة ليشعر ولي الدم بأن الدولة تقوم بتكريمهم أمام أسرهم ومختلف العائلات والحاضرين لجلسات الصلح ويكون ذلك بحضور المحافظين ومديرى الأمن وكبار المسئولين .
واختتمت الاحتفالية بتكريم عدد من القيادات والرموز والعمد ورجال المصالحات التى كان لهم دور فعال في مواجهة ظاهرة الثأر والعمل على حقن الدماء ، وعلى رأسهم الشيخ السيد الشريف السيد إدريس ،رئيس لجنة المصالحات الوطنية في مصر ، وكوكبة من رجال الدين الإسلامي والمسيحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السید الرئیس هذه المبادرة مصر الخیر من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
فحص 5 آلاف من منسوبي جامعة سوهاج ضمن مبادرة الكشف عن الأورام السرطانية
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن المبادرة الرئاسية التي نفذتها الجامعة للكشف عن الأورام السرطانية، وتحديدا أورام القولون، قدمت الخدمة الطبية والفحص والتحاليل لـ5 آلاف من منسوبي الجامعة ضمن مبادرة «100 مليون صحة»، والتي استمرت على مدار يومين بمقري مستشفي الجامعة القديم والجديد.
رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنينوأكد «النعماني»، أن قطاع الصحة على رأس أولويات اهتمام الرئيس السيسي، حيث أطلق حزمة من المبادرات الصحية العاجلة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير خدمات علاجية بجودة عالية.
وأوضح الدكتور خالد عمران نائب رئيس جامعة سوهاج لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الحصول على خدمات المبادرة بدأ بتوجه المواطن إلى مقر المستشفى، وملء استبيان يتضمن عددًا من الأسئلة حول الأعراض المرضية التي يعاني منها، ومن خلال نتيجة الاستبيان تم معرفة المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن.
وأضاف الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب في جامعة سوهاج، أنه تم إجراء الأشعة والفحوصات المعملية اللازمة، وتحويل الحالات الإيجابية إلى لجنة متعددة التخصصات لاتخاذ قرار العلاج اللازم، وذلك بقسمي الجراحة وأورام وجراحة المناظير بالمستشفى الجامعي، موضحا أنه في حال سلبية الفحص تم إبلاغ المواطن بالمتابعة الدورية لحالته الصحية حسب نوع الورم المستهدف الكشف عنه.
يذكر، أن المبادرة شملت أيضاً إجراء عدد من التحاليل والفحوصات الطبية مثل قياس السكر، والضغط، وصورة الدم، وفحص أولي للقلب، وقياس الوزن، ومعدل السمنة، وكشف نظر، وكشف خاص بأمراض الباطنة والجهاز الهضمى.