أعلنت اتصالات الجزائر، عن عرض ترويجي جديد ويتعلق بتخفيضات على أجهزة المودم إلى غاية 30 سبتمبر الجاري.
وفي بيان لذات المصالح أنه "من الآن وإلى غاية 30 سبتمبر 2023، استفيدوا من تخفيضات استثنائية على أسعار أجهزة المودم والهواتف اللاسلكية التالية المتوفرة على مستوى وكالاتنا التجارية".
وأفادت الشركة، ان العرض يتضمن "جهاز المودم D-LINK DSL-224 بـ 5490 دج (عوض عن 6100 دج)، جهاز المودم D-LINK DSL-2750U بـ 4620 دج (عوض عن 5130 دج)، الهاتف اللاسلكي Panasonic (Kx-Tg1711) بـ 6300 دج (عوض عن 7000 دج)".
كما يمكن الاستفادة من العرض من خلال التقرب لإحدى الوكالات التجارية.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
منسق الأمم المتحدة باليمن: تعطيل مطار صنعاء يشل العمليات الإنسانية الدولية
أكد منسق الأمم المتحدة في اليمن، أن تعطيل مطار صنعاء من شأنه أن يؤدي إلى شل العمليات الإنسانية الدولية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أنصار الله: عدوان أمريكي بريطاني استهدف حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين في صنعاء ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء والحديدة إلى 4 قتلى و42 جريحا
أنصار الله: عدوان أمريكي بريطاني استهدف حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين في صنعاء
ومن جانبه، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) ، اليوم ، أن غارة جوية مشتركة نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفت حديقة 21 سبتمبر في مديرية معين بالعاصمة اليمنية صنعاء ، وأضافت التقارير أن الهجوم يأتي ضمن تصعيد عسكري مستمر، وسط تزايد القلق من تداعيات هذه العمليات على الوضع الإنساني.
في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام يمنية أن دوي انفجارات عنيفة هز العاصمة صنعاء في الساعات الأولى من فجر اليوم، حيث استهدف القصف عدة مواقع متفرقة، وأفادت المصادر بأن أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من مواقع الاستهداف، إلا أنه لم ترد حتى الآن معلومات دقيقة حول حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن الهجمات.
وأشارت التقارير إلى أن الأهداف المحتملة قد تكون منشآت ذات طابع عسكري، فيما رجحت مصادر إعلامية أن الولايات المتحدة تقود هذه العمليات بالتعاون مع حلفاء آخرين، في إطار تصعيد الجهود العسكرية ضد الحوثيين.
ورغم ذلك، لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من الحكومة اليمنية أو التحالف العربي بشأن تفاصيل الهجمات أو الجهة المنفذة لها، كما التزمت الولايات المتحدة الصمت، دون تقديم أي تصريحات حول طبيعة هذه العمليات أو أهدافها.
من جانبهم، أكد شهود عيان في صنعاء أن الغارات أحدثت حالة من الذعر بين السكان، خاصة في المناطق القريبة من المواقع المستهدفة، وأوضح الشهود أن أصوات الانفجارات كانت قوية، وأن الطائرات الحربية ظلت تحلق على ارتفاع منخفض لفترات طويلة، مما زاد من حالة التوتر بين المدنيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري مستمر في اليمن، حيث تعاني البلاد من أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم وفقًا للأمم المتحدة، وقد أثارت الهجمات الأخيرة مخاوف من تأثيرها على جهود الإغاثة الإنسانية وإمدادات المساعدات التي تعتمد عليها شريحة واسعة من السكان.
من المتوقع أن تزيد هذه العمليات العسكرية من تعقيد المشهد اليمني المتأزم أصلًا، وسط دعوات دولية متكررة لوقف إطلاق النار والعمل على تحقيق حل سياسي شامل لإنهاء الصراع الذي دخل عامه التاسع.