بيروت: أكد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، أن مقاومة لبنان وفلسطين هي اليوم "في أقوى حالاتها".

وحذر نصر الله، خلال لقاء مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في بيروت، من أنه "إذا صدر عن الصهاينة تصرف ناجم عن خطأ في التقدير فسوف يواجهون ردة فعل حازمة من المقاومة"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وجرى في هذا اللقاء، وفقا للوكالة الإيرانية، "بحث وتبادل وجهات النظر حول التطورات السياسية في لبنان والمنطقة، بما في ذلك التطورات في فلسطين وسوريا وأوضاع محور المقاومة، وبعض التطورات المهمة في العالم الإسلامي".

وكان حسين أمير عبد اللهيان، أكد أمس الجمعة، أن إسرائيل هي عدو السلام والاستقرار ‏الإقليميين"، محذرا من أن "تطبيع العلاقات مع النظام "الصهيوني" سيحدث ضررا بالمنطقة"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.

كما أكد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، الاثنين الماضي، أن أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيا أو فلسطينيا أو إيرانيا سيكون له رد فعل قوي.

وقال نصر الله، في كلمة نقلتها قناة "المنار" اللبنانية: "التهديد بالاغتيال ليس جديدًا، وطوال الصراع مع العدو الإسرائيلي كان يقوم بتنفيذ عمليات اغتيال، فهل استطاعت هذه الاغتيالات أن تهز عضد المقاومة أم دفعت للمزيد من الحضور في الميدان والساحات؟".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

للمرّة الأولى.. حزب الله يستهدف قاعدة 282 الصهيونية قرب بحيرة طبريا

الثورة نت/
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم السبت، أنّها قصفت بمسيرات انقضاضية مقر لواء حرمون “810” في ثكنة “معاليه غولاني” مستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضبّاطه وجنوده ‏وأصابت هدفها بدقّة.‏
كما استهدف مجاهدو ‌‏‌‏المقاومة ‏الإسلامية بعد ظهر اليوم، مرابض مدفعية ‏العدو في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابةً مُباشرة.‏. وكذلك، استهدف مجاهدو المقاومة قاعدة ومقر اللواء المدفعي والصواريخ الدقيقة (282) شمال غرب بحيرة طبريا (شمال فلسطين المحتلة).

وقالت المقاومة الإسلامية في بيانٍ لها: إنّها استهدفت مخازن التسليح والطوارئ التابعة لقاعدة (282) في “يفتاح إليفليط” بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”.
وجاء في بيان المقاومة أنّ هذه العملية جاءت رداً على الإ‏‌‏اعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة ‏كفررمان، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة.

من ناحيتها، أفادت الميادين بأنّ القاعدة (282) في “يفتاح إليفليط” تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية نحو 18 كلم، وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية في “جيش” الاحتلال.
ولفتت إلى أنّ هذه المرّة الأولى التي تُستهدف القاعدة (282)، وهي تضمّ أسلحة النيران والصواريخ الدقيقة، ومقر قيادة فرق احتياط بالإضافة إلى مركز تسليح مُتقدّم.

كما أشارت إلى أنّ “صلية صواريخ مُكثّفة أُطلقت من لبنان في اتجاه عمق الجليل الأعلى”.
وفجر اليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في “جيش” العدو وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجيستية في “عميعاد”، بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”.
وفي عمليةٍ ثانية نفّذتها اليوم أيضاً، دمّر حزب الله دبابة “ميركافا” صهيونية على طريق “‏رويسات العلم – زبدين”، بحيث اشتعلت النيران فيها بعد استهدافها بصاروخٍ موجّه.

مقالات مشابهة

  • فشلت إسرائيل.. ونجح الصاروخ اليمني
  • البكتريا المقاومة للأدوية قد تقتل 39 مليون شخص بحلول 2050
  • حزب الله في لبنان يستهدف مواقع العدوّ وتحقق إصابات مباشرة
  • رسالة خاصة من السنوار إلى الحوثي بعد وصول صاروخ فرط صوتي إلى إسرائيل.. ماذا قال فيها؟
  • تقرير أمريكي:بغداد أصبحت مقرا لحركات “المقاومة الإسلامية” الإيرانية
  • الخماسيةتحاول فتح ثغرة في جدار الرئاسة.. ولودريان في بيروت قبل نهاية الشهر
  • حزب الله يستهدف قاعدة “282” الصهيونية قرب بحيرة طبريا
  • ماذا يعني التصعيد بين حزب الله وإسرائيل وقرار إعادة مستوطني الشمال؟
  • للمرّة الأولى.. حزب الله يستهدف قاعدة 282 الصهيونية قرب بحيرة طبريا
  • هذا هو سرّ رسالة السنوار إلى نصرالله