مراكش الان:
2025-04-24@15:14:13 GMT

العراق: 152 ألف شكوى من المحتوى الرقمي

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

العراق: 152 ألف شكوى من المحتوى الرقمي

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم السبت، أنها تلقت 152 ألف بلاغ هي شكاوى حول المحتوى المُقدم في مواقع التواصل الاجتماعي داخل البلاد، وذلك عبر منصة “بلّغ”، المعنية بالتعامل مع شكاوى وبلاغات العراقيين حيال المحتوى الرقمي.

كانت وزارة الداخلية العراقية قد أطلقت، مطلع يناير الماضي، منصة عبر موقعها الإلكتروني باسم “بلّغ”، معنية بالإبلاغ عن المحتوى الإعلامي المنشور في مواقع التواصل الاجتماعي.

ونقلت صحيفة الصباح الرسمية السبت، عن مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، العقيد عمر خليل إسماعيل، قوله إنَّ “الوزارة تلقت 152 ألف بلاغ بخصوص المحتوى الموجود على مواقع التواصل، واتخذت إجراءات قانونية إزاء تلك الشكاوى”، من دون الكشف عن طبيعة تلك الإجراءات، لكنه أشار إلى أن “تلك المنشورات كانت تتضمن إساءة للذوق العام، وتحمل رسائل سلبية تخدش الحياء وتزعزع الاستقرار المجتمعي”.

فيما أفاد ضابط في وزارة الداخلية العراقية بأن الإجراءات تتضمن رفض الشكوى في حال عدم مخالفة المحتوى القانون، أو استدعاء صاحب المحتوى. وقال إن “حالات الاعتقال والإحالة للقضاء كانت قليلة جداً”.

وبيّن الضابط نفسه الذي فضل عدم الكشف عن نفسه، أن “البلاغات كانت حول منشورات وحسابات خاصة تروج الممنوعات، والسلاح، والأدوية غير المرخصة، والابتزاز والقرصنة، إلى جانب ترويج الدعارة، وهناك نسبة غير قليلة من التعليقات السلبية التي فيها طعن بالأعراض أو شتم أشخاص، وأخرى تتعلق بمحتوى مصور هابط ولا يليق بالتقاليد والعادات العراقية”.

واعتقلت السلطات الأمنية العراقية، خلال الأشهر الماضية، أكثر من 20 صانع محتوى على مواقع التواصل، بتهمة نشر “المحتوى الهابط”، وأدين قسم منهم وحكم عليهم بالسجن فترات تتراوح بين 6 أشهر وعامين، وسط انتقادات لعدم ملاحقة السلطات المروجين للكراهية الدينية والعنصرية خاصة من المحسوبين على جهات سياسية ودينية نافذة، والاكتفاء بملاحقة ما تعتبره خادشاً للحياء أو مخالفاً للعادات والتقاليد.

وتستند السلطات العراقية في حملات الاعتقال تلك إلى المادة 403 من قانون العقوبات التي تتعلق بقضايا النشر، وتنص على الحبس لمدة لا تزيد عن عامين وبالغرامة.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: وزارة الداخلیة مواقع التواصل

إقرأ أيضاً:

النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟

أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025

المستقلة/- في خطوة تهدف إلى تعزيز الموقع الاستراتيجي للعراق، أعلنت وزارة النقل عن خطط لافتتاح مسارات جوية جديدة في الفضاء العراقي، في محاولة لاستيعاب تزايد حركة الطيران الدولية وتحقيق منافسة قوية على مستوى الأجواء العالمية. لكن، هل ستكون هذه الخطوة بمثابة طفرة في قطاع الطيران العراقي، أم أن هناك مخاوف خفية قد تؤثر على هذه الخطط الطموحة؟

وفي تصريحات لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أكد مدير المكتب الإعلامي للوزارة، ميثم الصافي، أن المسارات الجوية في الفضاء العراقي تعد خيارًا مفضلاً للعديد من شركات الطيران العالمية. فالأجواء العراقية تقدم خطوطًا جوية مختصرة، مما يقلل من استهلاك الوقود ويختصر زمن الرحلة. هذه العوامل تجعل الأجواء العراقية نقطة وصل استراتيجية بين الشرق والغرب، وهو ما يعزز من قدرة العراق على التنافس في سوق الطيران العالمي.

هل العراق مستعد لهذا التحدي؟

إلا أن هذه الخطوات تترافق مع تساؤلات عدة بشأن مدى استعداد العراق لتنفيذ هذا المشروع الطموح. في الوقت الذي تسعى فيه الوزارة لتطوير مسارات الفضاء الجوي العراقي وتحديث الآليات المتبعة في مراقبة الحركة الجوية، تبقى بعض المخاوف بشأن البنية التحتية، خصوصًا في ما يتعلق بأجهزة المراقبة الجوية الحديثة وخدمات الطيران على الأرض.

نموذج بيئي أم عبء إضافي؟

من أبرز النقاط التي تثير الجدل هو الالتزام بمعايير البيئة العالمية. بحسب الصافي، تسعى الوزارة إلى تلبية متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) واتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) من خلال تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون. لكن، هل من الممكن أن تتحول هذه الوعود إلى واقع على أرض العراق، خاصة وأن البلاد ما زالت تتعامل مع تحديات بيئية واقتصادية قد تؤثر على تنفيذ مثل هذه المبادرات بشكل فعال؟

الفوائد الاقتصادية مقابل المخاوف الأمنية

من جهة أخرى، يتوقع البعض أن تكون هذه الخطوات حافزًا كبيرًا للاقتصاد العراقي، إذ سيزيد مرور شركات الطيران العالمية عبر الأجواء العراقية من الإيرادات التي يمكن أن يحصل عليها العراق من رسوم العبور. لكن هذا التوسع في حركة الطيران قد يتزامن مع تحديات أمنية، خاصة وأن العراق شهد فترات من عدم الاستقرار في الماضي. فهل ستكون الأجواء العراقية آمنة بما يكفي لاستيعاب هذا العدد المتزايد من الرحلات العابرة؟

هل العراق على موعد مع تغيير جذري؟

بينما تواصل وزارة النقل تحديث خدماتها الملاحية وتوسيع المسارات الجوية، يظل السؤال: هل يمكن للعراق أن يصبح بالفعل مركزًا استراتيجيًا للطيران الدولي؟ وفي الوقت الذي يأمل فيه العديد من المتخصصين في صناعة الطيران أن تفتح هذه الخطوات أبواب الفرص الجديدة، يظل الجدل قائمًا حول ما إذا كانت البنية التحتية والأمن يمكن أن يواكبا هذا النمو المتوقع في حركة الطيران.

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة السماح لأصحاب السيارات بتظليل زجاج سياراتهم؟ الداخلية العراقية تجيب
  • كل شيء يمكن فعله على هاتفك.. خدمة جديدة من إنستجرام لمنافسة تيك توك
  • معرض إن إيه بي 2025 يكشف تكنولوجيا المحتوى الرقمي المستقبلية
  • “هاشتاغ جزائري” يطلب فيه الشعب من الرئيس تبون عدم الذهاب إلى العراق
  • بلاغ للنائب العام يتهم حمو بيكا بتضليل العدالة والتستر على مجرمين
  • ألعاب نارية أونلاين.. «الداخلية» تضبط شخصًا بحوزته أكثر من 600 قطعة
  • النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟
  • هل تواصل الحكومة العراقية تحكمها في الموازنة رغم انخفاض أسعار النفط؟
  • "الداخلية" تستعرض نسب الإنجاز في مشاريع التحول الرقمي
  • وزارة الداخلية تتابع نسب الإنجاز في مشروعات التحول الرقمي