ضبط هياكل عظمية بشرية بحوزة زائرين إيرانيين على الحدود العراقية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
السومرية نيوز - محليات
أعلنت الشرطة الإيرانية، اليوم السبت، ضبط هياكل عظمية بشرية في متعلقات شخصية لرجلين أثناء محاولتهما مغادرة حدود جذابة (الشيب في الجانب العراقي) في محافظة خوزستان غربي البلاد.
وقال العقيد أحمد سعيديان، في تصريحات أفادت بها وكالة مهر الايرانية: "عثر محققو إدارة التحقيقات الجنائية بالشرطة الإيرانية أثناء قيامهم بدوريات على حدود شذابة الإيرانية العراقية على رجلين بحوزتهم هياكل عظمية لجثتين وضعتا داخل قطعة قماش بيضاء في إحدى حقائب الظهر الخاصة بهما".
وأضاف، أن "نتائج التحقيقات أظهرت مع المتهمين، أن الهياكل العظمية تعود لمرأة ورجل من أقاربهما، توفيت الأولى منذ نحو 28 عاماً، والأخير توفي عام 2018".
وذكر نائب إدارة التحقيقات الجنائية بالشرطة الإيرانية أن "المتوفين أوصوا بدفن جثتيهما في العراق"، موضحاً أن "هذين الرجلين وبناء على وصية المتوفى، حاولا أخذ الهياكل العظمية لدفنها في العراق عبر حدود جذابة".
وأردف العقيد: "بعد التنسيق القضائي مع وكيل نيابة سوسنجرد الذي أكد عدم إعطاء المتهمين تصريح قانوني بنقل الجثث، تقرر إبقاء الرجلين تحت المراقبة في الوقت الراهن ليتم بعد الانتهاء من التحقيق تقديمهما إلى النيابة العامة واتخاذ الإجراءات التنظيمية والقانونية بحقهم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إلغاء الإعفاء الأميركي يفتح أمام الخليج للتأثير في الانتخابات العراقية
9 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في خطوة قد تغير شكل التوازن السياسي والاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، ألغت الولايات المتحدة الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الغاز الإيراني. كان هذا الإعفاء يشكل مخرجًا رئيسيًا للعراق الذي يعاني من أزمة في الطاقة، ويعتمد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات توليد الكهرباء. ومع إلغاء هذا الإعفاء، يواجه العراق تحديات جديدة قد تكون بمثابة فرصة كبيرة لدول الخليج لتعزيز دورها الاقتصادي والسياسي في العراق.
القرار الأميركي بإلغاء الإعفاء الممنوح للعراق لم يكن مفاجئًا، بل يأتي في إطار استراتيجية الولايات المتحدة لمنع إيران من التهرب من العقوبات الدولية المفروضة عليها. إذ تحاول واشنطن الضغط على بغداد للتوقف عن استخدام النظام المالي الدولي لتمويل وارداتها من الغاز الإيراني، وهو ما يعد خرقًا للعقوبات. وفي هذا السياق، تكمن المخاوف الأميركية من أن استمرار العراق في التعامل مع إيران عبر قنوات غير رسمية قد يضر بالعلاقات الأميركية مع بغداد، خصوصًا في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران.
من جانب آخر، تكمن الفرصة الكبيرة أمام دول الخليج في تعظيم دورها في قطاع الطاقة العراقي. يعد مشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي والعراق من أبرز المشاريع التي يمكن أن تساعد العراق في تجاوز أزمته الطاقية. إذ يتيح هذا الربط تصدير الكهرباء إلى العراق، ما يساعد في تقوية شبكة الطاقة العراقية وتحقيق الاستقرار الكهربائي، وهو أمر يشكل أولوية كبيرة بالنسبة للحكومة العراقية والشعب العراقي الذي يعاني من انقطاع الكهرباء بشكل متكرر.
الربط الكهربائي يمكن أن يكون أكثر من مجرد حل تقني لمشكلة الطاقة في العراق. بل هو في الواقع فرصة استراتيجية لدول الخليج للوجود على الساحة العراقية كمزود رئيسي للطاقة، ما يعزز العلاقات الاقتصادية ويقلل من اعتماد العراق على إيران.
من المتوقع أن يكون هذا التحول في القطاع الطاقي العراقي له تأثير سياسي أيضًا. إذا نجحت دول الخليج في تزويد العراق بالكهرباء بشكل مستمر وفعال، فإنها قد تصبح لاعبًا رئيسيًا في الساحة السياسية العراقية، وهو ما قد يؤثر على الانتخابات المقبلة في العراق. حيث سيعزز وجود دول الخليج في العراق موقفها السياسي ويمنحها فرصة للتأثير في الخيارات السياسية العراقية. من جهة أخرى، ستكون هناك فرص لتوسيع النفوذ الاقتصادي الخليجي في العراق، مما قد يساهم في إعادة توجيه العلاقات العراقية نحو الخليج بعيدًا عن إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts