الاتحادي الأصل يدعو لحوار سوداني يقود لانتخابات بعد عملية عسكرية وأمنية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إنه يدعم إجراء حوار سوداني سوداني لبناء مرحلة جديدة تتجه بالسودان لاستعادة الاستقرار وإجراء انتخابات بعد عملية أمنية وعسكرية مؤهلة لها.
ودعا بيان للحزب الجمعة، عقب اجتماع للمكتب التنفيذي بالقاهرة ترأسه جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب ورئيس المكتب التنفيذي، الأحزاب السياسية إلى مزيد من الحوار وتقبل الرؤى ونبذ الإقصاء وأكد سعي الحزب واستمرار جهوده لتوحيد القوى المدنية في تحالف واسع.
وجدد دعوته للقوى السياسية والتيارات والتحالفات والكيانات المدنية السودانية لتجاوز خلافاتها والسمو فوق تبايناتها والانضمام لوحدة من أجل الوصول إلى تحقيق التغيير الديمقراطي وبناء الدولة المدنية الحديثة.
وناشد جميع الأحزاب والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى العمل معاً من أجل إنجاح مشروعه لتوحيد الصف المدني السوداني وبذل المزيد من الجهد لهذا الغرض.
وأكد البيان موقف الحزب الداعم للجهود الرامية للتوصل لحل سياسي للأزمة السودانية، بما يحقق تطلعات ومصالح السودانيين على مختلف الأصعدة ويساعدهم على تجاوز جميع التحديات، وصولا إلى استعادة الأمن والاستقرار وعودة الديمقراطية والشروع في مسار اعادة اعمار ما دمرته الحرب.
واستعرض الاجتماع تطورات الأوضاع العسكرية والامنية في جبهات القتال ودعا إلى ضرورة وقف الحرب.
وأثنى على الجهود التي تبذلها القوات المسلحة ودورها في حماية حدود الدولة ضد كافة التهديدات المحتملة، فضلًا عن مساهماتها في ادارة شؤون الدولة والمحافظة علي مؤسساتها القومية، مبينا أن ذلك يمنح المواطن السودان الثقة ببقاء الدولة وحتمية استئناف إصلاحها.
وأشاد الاجتماع بزيارة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لمصر، ولقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مشيرا إلى أنّ العلاقات السودانية المصرية هي صمام أمان المنطقة، وأكد ثقته في مخرجات لقاء الرئيسين، لما تحققه من خير لشعبي البلدين، حسب البيان.
وشدد على أهمية العمل على معالجة أوضاع السودانيين المقيمين في مصر وتقديم تسهيلات إضافية لهم.
سودان تربيون
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المعارضة تطالب بإقالة رئيس وزراء كوريا الجنوبية وتصاعد الأزمة السياسية
أعلنت المعارضة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أنها تقدمت بطلب لعزل رئيس الوزراء هان داك سو، القائم بأعمال الرئيس، بعد أن رفض الموافقة على تعيين 3 قضاة في المحكمة الدستورية، وهذا أدى إلى تعطيل إجراءات عزل الرئيس المعزول يون سوك يول.
وبدأت الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول بعد إعلان يون فرض الأحكام العرفية، وهذا دفع البرلمان في 14 ديسمبر/كانون الأول إلى التصويت على عزله وتعليق عمله. ورغم ذلك، يتعين على المحكمة الدستورية أن تصادق على فصله في غضون 180 يوما.
لكن هان رفض الموافقة على تعيين القضاة الثلاثة المرشحين لملء المقاعد الشاغرة في المحكمة الدستورية، وأدى هذا إلى تعطيل إجراءات العزل. وقد رأى الحزب الديمقراطي المعارض في هذا الرفض تهديدا للعملية الديمقراطية في البلاد، وأعلن عزمه على عزل هان أيضا.
وأشار النائب بارك سونغ جون من الحزب المعارض إلى أن الاقتراح قد تم تقديمه وسيتم عرضه على الجلسة العامة للتصويت عليه. وأكد زعيم المعارضة في الجمعية الوطنية بارك تشان داي أن رفض هان تعيين القضاة يثبت عدم قدرته على التمسك بالدستور.
وفي حال استمرار المماطلة، سيكون لدى المحكمة الدستورية 6 قضاة فقط للموافقة بالإجماع على عزل يون، وهذا يعني أن صوتا واحدا معارضا يمكن أن يعيده إلى منصبه.
إعلانمن جانبه، أصر هان على أن تعيين القضاة يتطلب حلا وسطا بين الحزب الحاكم والمعارضة، مشيرا إلى أن الدستور والقوانين الكورية الجنوبية تنص على أن السلطات الرئاسية الحصرية لا ينبغي أن تمارس من جانب واحد. وقال إنه لن يعين 3 قضاة لملء المقاعد الشاغرة في المحكمة الدستورية التي تنظر في إقالة يون، حتى تتفق الأحزاب السياسية على التعيينات.
وإذا تم تمرير اقتراح عزل هان، فستكون هذه هي المرة الأولى في تاريخ كوريا الجنوبية التي يتم فيها عزل رئيس بالوكالة. وفي هذه الحالة، سيشغل وزير المالية تشوي سانغ موك منصب القائم بأعمال الرئيس.