قال الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إنه يدعم إجراء حوار سوداني سوداني لبناء مرحلة جديدة تتجه بالسودان لاستعادة الاستقرار وإجراء انتخابات بعد عملية أمنية وعسكرية مؤهلة لها.

ودعا بيان للحزب الجمعة، عقب اجتماع للمكتب التنفيذي بالقاهرة ترأسه جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب ورئيس المكتب التنفيذي، الأحزاب السياسية إلى مزيد من الحوار وتقبل الرؤى ونبذ الإقصاء وأكد سعي الحزب واستمرار جهوده لتوحيد القوى المدنية في تحالف واسع.

وجدد دعوته للقوى السياسية والتيارات والتحالفات والكيانات المدنية السودانية لتجاوز خلافاتها والسمو فوق تبايناتها والانضمام لوحدة من أجل الوصول إلى تحقيق التغيير الديمقراطي وبناء الدولة المدنية الحديثة.

وناشد جميع الأحزاب والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى العمل معاً من أجل إنجاح مشروعه لتوحيد الصف المدني السوداني وبذل المزيد من الجهد لهذا الغرض.

وأكد البيان موقف الحزب الداعم للجهود الرامية للتوصل لحل سياسي للأزمة السودانية، بما يحقق تطلعات ومصالح السودانيين على مختلف الأصعدة ويساعدهم على تجاوز جميع التحديات، وصولا إلى استعادة الأمن والاستقرار وعودة الديمقراطية والشروع في مسار اعادة اعمار ما دمرته الحرب.

واستعرض الاجتماع تطورات الأوضاع العسكرية والامنية في جبهات القتال ودعا إلى ضرورة وقف الحرب.

وأثنى على الجهود التي تبذلها القوات المسلحة ودورها في حماية حدود الدولة ضد كافة التهديدات المحتملة، فضلًا عن مساهماتها في ادارة شؤون الدولة والمحافظة علي مؤسساتها القومية، مبينا أن ذلك يمنح المواطن السودان الثقة ببقاء الدولة وحتمية استئناف إصلاحها.

وأشاد الاجتماع بزيارة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لمصر، ولقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مشيرا إلى أنّ العلاقات السودانية المصرية هي صمام أمان المنطقة، وأكد ثقته في مخرجات لقاء الرئيسين، لما تحققه من خير لشعبي البلدين، حسب البيان.

وشدد على أهمية العمل على معالجة أوضاع السودانيين المقيمين في مصر وتقديم تسهيلات إضافية لهم.

سودان تربيون

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ما زال خطاب قحت/تقدم/صمود في ركاكة تناقضاته

ما زال خطاب قحت/تقدم/صمود في ركاكة تناقضاته. فمن ناحية يدعو لحوار وطني ويصر علي عدم مشاركة الإسلاميين فيه مع أنه يتهمهم بالسيطرة علي الجيش وإشعال الحرب وإدامتها. فمن يحاورون بعد إبعاد الجهة التي يقولون إنها تحارب؟ علما بان الإسلامي المرفوض عند متحور قحت/تقدم/صمود هو الذي ينازعها السلطة والنفوذ والإسلامي الجيد هو الذي دخل في طاعتها مقابل غسيل تاريخه ومنحه صك براءة مدنية ديمقراطية علي شاكلة الصكوك التي تزين صدر كيزان الشعبي الموالي للمتحور.

فإذا كان السلام بالتعريف يتم البحث عنه بالحوار مع العدو قبل الصديق، فهل ما زال المتحور يصر علي إقصاء الإسلاميين المرفوضين من طاولة مفاوضاته ؟ أم تري آن أوان أن يبلع المتحور كلماته الساذجة ويدعو لحوار لا يستثني أحدا؟
معتصم اقرع معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما زال خطاب قحت/تقدم/صمود في ركاكة تناقضاته
  • عبد المحسن سلامة يدعو للحشد لانتخابات الصحفيين الجمعة 2 مايو
  • الجيش اليمني ينفذ عملية عسكرية ضد القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر
  • القوات المسلحة تنفذ عملية عسكرية ضد القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر
  • الجيش السوداني يستعد لإطلاق عملية عسكرية كبيرة لاستعادة مدن في كردفان ودارفور
  • القوات المسلحة تعلن عن عملية عسكرية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وقطعها
  • لهذا الأسباب ترفض الشرعية إطلاق عملية عسكرية ضد المليشيات الحوثية تزامنا مع الضربات الأمريكية؟
  • دولة القانون يقود حراكا لتعديل قانون الانتخابات.. خطوة نحو نزاهة ديمقراطية أعمق
  • دولة القانون يقود حراكا لتعديل قانون الانتخابات.. خطوة نحو نزاهة ديمقراطية أعمق - عاجل
  • تنفذ عملية عسكرية نوعية ضد الحاملة ترومان والقطع الحربية التابعة لها