أحمد فتحي: هذا سر النجاح المستمر لعادل إمام.. ونفسي أقدم قصة حياة صلاح جاهين
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
حلّ الفنان أحمد فتحي ضيفًا على برنامج «أسرار النجوم»، اليوم الخميس، مع إنجي علي، على «نجوم إف إم»، للحديث عن آخر أعماله الفنية.
وتحدث الفنان أحمد فتحي عن كيفية استمرار الممثل في قمة النجاح لفترة طويلة، قائلا: «عندنا مثال كبير وهو الزعيم عادل إمام فهو شخصية وتجربة متفردة ومنذ 50 سنة هو الاسم الأول وصاحب النجومية الكبيرة، والكوميديان اللي عايز يعيش أكثر لازم يمثل تراجيدي مثل بيومي فؤاد، وهذا ما فعله أيضًا الأستاذ عادل إمام في «الحريف» و«حب في الزنزانة» وأفلام عديدة.
وأضاف: «التمثيل كما عرفناه في المعهد حاجتين كوميديا وتراجيديا مفيش نوع ثالث، ويدخل وسطهم أكشن وأمور أخرى، فالممثل مهم يعرف يعمل الاثنين، والممثل اللي يعمل كوميدي فقط حرفيته ناقصة، والكوميديا فن غير المتوقع، لازم الفنان يكون متنوع ويعمل على إدهاش الجمهور».
وتابع: «أنا بحب أقدم الأدوار الإنسانية جدا، ونفسي أقدم قصة حياة صلاح جاهين وهو أول شخص قرأت له منذ صغري».
وعن إصابته بعدة أزمات صحية مؤخرا، قال «فتحي»: «أصبت بتصلب شرايين مؤخرًا ثم أجريت عملية قلب مفتوح ومزيد من الدعامات والجلطات بسبب السجائر والعادات الخاطئة في الطعام، وتعلمت من كل هذا أن العمر لحظة والحكاية بتخلص، وتعلمت أن أعمل ما أريده وأحقق حلمي دون أي حسابات لأن الحكاية في النهاية مش في يدي ولكن هي في إيد ربنا سبحانه وتعالى، هو من في يده رزقنا، وفي لحظة الحياة تنتهي وتبقى سيرة الإنسان هي ما ستتحدث عنه بعد وفاته».
وعن التجربة التي أثقلته في حياته، أوضح: «الرحلة التي أعادت تشكيلي وحكيت عنها من قبل لما سافرت خارج مصر واشتغلت بائع موبايلات في الشارع وهي تجربة أثقلتني وأعادتني إنسان آخر بقناعات أخرى».
المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صديق ومستشار وقدوة.. أدوار أخرى غير التدريس يلعبها المعلم في حياة الطلاب
للمعلم دور مهم في المجتمع، فهو أساس إعداد الأطفال من خلال بناء عقول التلاميذ، لذا يعتبر تحديد يوم للاحتفاء بالمعلم ودوره هو أقل ما يمكن تقديمه كتعبير عن الشكر والامتنان لدوره العظيم في المجتمع.
ويحتفي العالم في 5 أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي للمعلم، تقديرًا لدوره في تربية الطلاب وتعليمهم وتثقيفهم، وترسيخ القيم والمبادئ النبيلة في نفوسهم.
المعلم والطالبتُخلق علاقة خاصة بين الطالب والمعلم من خلال الساعات التي يقضونها معًا في المدرسة، هذه الساعات كافية لتكوين رابطة مميزة، كما ذكر الخبير التربوي، مجدي حمزة في حديثه لـ«الوطن».
في كثير من الأحيان، لا تقتصر علاقة المعلمين والطلاب على تلقي العلم فقط، بل تتطور إلى علاقة الأخ الأكبر أو الصديق الحكيم، ويلجأ العديد من الطلاب إلى معلميهم لحل مشاكلهم واستشارتهم في بعض أمور الحياة، حتى بعد انتهاء رحلتهم التعليمية، وأهم ما يطور علاقة المعلم بتلاميذه هو أسلوبه في التعامل معهم، مما يجعله يتجاوز مجرد كونه معلمًا في حياتهم التعليمية، وفقًا لـ«حمزة».
وبحسب الخبير التربوي، فإن اقتراب المعلم من طلابه، يقود إلى العديد التغيرات الإجابية في حياة الطالب، ومن ضمنها:
- اتخاذه كمثل أعلى وقدوة.
- زيادة اهتمام الطالب بالمهام الدراسية.
- حب الطالب للمدرسة أو الكلية حرصه على طلب العلم، فالكثير من الطلاب قد تكره مسيرتها التعليمية بسبب جملة من معلم.
- تعويض دور الأب إذا كان غائبًا في حياة الطالب.
- عدم وجود حاجز في العلاقة، واستشارته في المواضيع الخاصة، والتي يشعر البعض بالحرج عند مناقشتها مع الأهل.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا