5 معتقدات خاطئة عن الرياضة.. لا تصدقوها!
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
هناك العديد من المعتقدات الخاطئة عن ممارسة الرياضة، من تمارين التمدد قبل التمرين إلى الحقيقة المتعلقة بالبروتين، تنشر بكثافة وسط الشباب وفي النوادي الرياضية، حتى إن الجدال حولها انتشر كثيراً مؤخراً على محتوى مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن هذه المعتقدات سنذكر أبرز ستة منها بحسب تقرير نشرته صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، نقلاً عن خبراء ومختصين في مجال الرياضة واللياقة البدنية والتغذية.
آلام العضلات
ونبدأ من المعتقد الذي يقول إن آلام العضلات يدل على تمرين جيد، فهذه المعلومة خاطئة، وفق نيك فيني، المدرب الشخصي الذي من بين عملائه الفنانة الشهيرة جينيفر لوبيز وروبي ويليامز.
وأوضح فيني أن ألم العضلات المتأخر (Doms) يكون عادة مجرد علامة على مفاجأة العضلة من التمرين لذلك غالباً ما يجد الأشخاص أنهم يشعرون بألم بعد بدء تمارينهم الأولى في صالة الألعاب الرياضية، أو بعد تجربة تمرين مختلف تماماً، أو تمرين أطول بكثير.
وهناك بعض العضلات، مثل العضلة ذات الرأسين، التي نادراً ما تتألم، لكن هذا لا يعني أن تمرينها لم يكن ناجحاً.
العضلات تتحول إلى دهون
ومن المعتقدات الخاطئة كذلك تحول العضلات إلى دهون، فذلك غير صحيح إطلاقاً، كما أن الدهون لا تتحول إلى عضلات، وإذا توقفت عن ممارسة الرياضة وتناولت المزيد من السعرات الحرارية، فستكتسب الدهون. وإذا توقفت عن تحفيز عضلاتك، فسوف تفقد كتلة العضلات.
المزيد من الرياضة أفضل
كذلك يشاع أن ممارسة الرياضة بكثرة أفضل، وهذا خطأ، إذ أن التعافي والراحة مهمان، فممارسة الرياضة في الصباح مثلاً ومرة أخرى في وقت الغداء من المحتمل أن يؤثر على مستوى الأداء.
تناول البروتين
وينصح بعض المدربين بتناول البروتين خلال نصف ساعة من التمرين، إلا أن هذه النظرية لا أساس لها، فإجمالي استهلاكك اليومي من البروتين هو الشيء الأكثر أهمية.
وإذا كنت ترغب في بناء العضلات، فيجب أن تهدف إلى تناول 2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزنك.
رفع الأثقال سيجعلك ضخماً
في موازاة ذلك يتخوف البعض من ممارسة رياضة رفع الأثقال ويقتصرون تمرينهم على الكارديو أو التمارين الهوائية، وهذا خطأ فاكتساب العضلات أمر صعب للغاية.
وعلاوة على رفع الأوزان الثقيلة بشكل متزايد، يجب أن يكون لديك فائض من السعرات الحرارية (تناول سعرات حرارية أكثر مما تحرقه).
ولن يحدث ذلك عن طريق الصدفة حيث يتجنب بعض الأشخاص رفع الأثقال لأنهم يشعرون بالقلق من اكتساب الكثير من الوزن، ولكن إذا كنت تحاول إنقاص الوزن، فإن رفع الأثقال أثناء وجود نقص في السعرات الحرارية يعد طريقة جيدة للقيام بذلك (وسيضمن حرق الدهون بدلاً من العضلات).
بالإضافة إلى ذلك، كلما كنت أقوى، كلما رفعت أثقل، وبالتالي حرق المزيد من السعرات الحرارية.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السعرات الحراریة ممارسة الریاضة رفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
يقلل تشنجات الساق بنسبة 50%.. هل جربت هذا الفيتامين؟
بغداد اليوم - متابعة
يستيقظ البعض في منتصف الليل بسبب تشنجات مؤلمة مفاجئة في الفخذ أو الساق أو القدم، ويزداد تكرار هذه الاضطرابات الليلية مع التقدم في العمر.
ويعاني حوالي 40% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا من تشنجات ليلية - تُعرف بأسماء عديدة، مثل النوم أو تشنجات الساق الليلية NLC، حيث تنقبض العضلات في الأطراف السفلية بشكل مؤلم ويمكن أن يستغرق انحسارها ما يصل إلى عدة دقائق.
ومن المؤسف أن أقلية فقط من المرضى هي التي تهتم بإبلاغ الطبيب عن تلك المعاناة، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية JAMA Internal Medicine.
كوابيس الاستيقاظ ليلًا
الجديد هو أن باحثين من مستشفى الشعب الثالث في الصين والعديد من كليات الطب نجحوا في اكتشاف حل يقلل من كوابيس الاستيقاظ بسبب تشنجات الساقين، وكشفت نتائج تجربة سريرية، أجريت على 199 شخصًا، أن فيتامين K2 يقلل بشكل كبير من نوبات الألم ومدة التشنج.
وأشار الباحثون إلى أن "هذه الدراسة استندت إلى أبحاث سابقة كشفت عن فعالية فيتامين K2 في تخفيف تشنجات العضلات المرتبطة بغسيل الكلى"، في حين أن "هذه هي الدراسة الأولى، التي استكشفت استخدام فيتامين K2 على وجه التحديد لعلاج" تشنجات الساقين أثناء النوم ليلًا.
وسائل غير مثالية
حتى الآن، كانت التدخلات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة وشرب الماء وسائل غير مثالية لتقليل فرص الإصابة بحالات تشنج الساقين ليلًا NLC المتكررة، والتي تصبح أكثر تواترا مع التقدم في السن وغالبا ما تكون مستقلة عن أي أمراض أو حالات كامنة. في حين أظهرت مكملات المغنيسيوم بعض الفعالية في تخفيف التشنج لدى النساء الحوامل، إلا أنها لم تساعد الحالات الأخرى بشكل عام.
المرضى الأكبر سنًا
وأشار الباحثون في ورقة بروتوكول الدراسة الأولية العام الماضي إلى أن "مكملات فيتامين K2 اليومية تخفف من تشنجات العضلات لدى الأفراد الأكبر سنا، والذي يتجلى في انخفاض التردد وتقصير المدة وضعف الشدة".
تحذير مهم
في حين أن مكملات K2، عند تناولها ضمن نطاق الجرعة، تعتبر منخفضة المخاطر عندما يتعلق الأمر بالآثار الجانبية، فقد أبلغ بعض الأشخاص عن مشاكل هضمية خفيفة أولية مثل الانتفاخ أو الغازات أو الصداع.
يحذر فريق الباحثين من أنه يجب على أي شخص استشارة أخصائي طبي قبل تناول المكملات الغذائية الجديدة، حيث يمكن أن يسبب K2 مشكلات بالنسبة للأشخاص، الذين يتناولون أدوية أخرى، بما يشمل العلاجات المضادة للتخثر.