الإمارات: حزب الله مسؤول في إثارة التوترات على طول الخط الأزرق
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
رحبت السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة للبعثة الدائمة للإمارات، لدى الأمم المتحدة، اليوم، باعتماد مجلس الأمن تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، والذي تضمن عدداً من المقترحات الرئيسية التي تقدمت بها دولة الإمارات، متهمة (حزب الله) بالمسؤولية بشأن التوترات على طول الخط الأزرق.
وألقت دولة الإمارات بياناً أمام مجلس الأمن اليوم، لتعليل تصويتها لصالح القرار رقم (2695)، أكدت خلاله نسيبة أن أولوية الدولة الرئيسية أثناء المفاوضات التي سبقت الاعتماد، تمحورت حول تحسين دعم المجلس لجهود (يونيفيل) في الحفاظ على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان والمنطقة بمجملها.
وتقدمت دولة الإمارات بمقترح إضافة لغة للقرار، تعزز استقلالية عمل (يونيفيل)، وتشدد على مسؤولية الحكومة اللبنانية في تيسير حرية حركة "القوة" إلى "جميع المواقع ذات الاهتمام" في كافة مناطق عملياتها دون عوائق.
إضافة إلى ذلك، تمكنت دولة الإمارات من إدراج إشارة محددة ولأول مرة حول ضرورة وصول (يونيفيل) إلى ميادين الرماية غير المصرح بها، والحفاظ أيضاً على اللغة المعتمدة العام الماضي بشأن ضرورة عدم تقييد أو إعاقة "الدوريات المعلنة وغير المعلنة" لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ومع ذلك، سلطت نسيبة الضوء على خيبة أمل دولة الإمارات إزاء الحذف غير المبرر للإشارة غير المشروطة إلى الاحتلال الإسرائيلي لقرية الغجر اللبنانية، كما انتقدت تردد مجلس الأمن في ذكر (حزب الله)، باعتباره يقوض قدرة (يونيفيل) على تنفيذ ولايتها.
ونوهت نسيبة إلى مسؤولية (حزب الله) في إثارة التوترات على طول الخط الأزرق، والتي بلغت "مستويات لم تشهد منذ حرب عام 2006"، بما يشمل استمرارهم في انتهاك قراري مجلس الأمن (1559) و(1701)، موضحةً أيضاً دورهم في إطالة أزمات لبنان وعرقلة التحقيقات بشأن انفجار مرفأ بيروت في عام 2020.
وأكد بيان دولة الإمارات أنه "ما من تسوية قادرة على تغيير حقيقية أن الشراكة مع (حزب الله) بغية إحراز تقدمٍ في لبنان لم ينجم عنها سوى خيبة الأمل والأسى، لاسيما للشعب اللبناني."
واختتمت نسيبة بيانها بإعادة التأكيد على أن دولة الإمارات ستواصل استكمال دورها، واضعة مصلحة الشعب اللبناني والمنطقة بمجملها فوق أي اعتبارات.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات مجلس الأمن حزب الله
إقرأ أيضاً:
روسيا تنتقد ردود حلفاء أوكرانيا على اغتيال أحد جنرالاتها وواشنطن تنأى بنفسها
انتقدت روسيا اليوم الثلاثاء ما اعتبرتها "ردود فعل غير كافية" من قبل حلفاء أوكرانيا على اغتيال أحد قادتها العسكريين في هجوم بموسكو أعلنت كييف مسؤوليتها عنه، في حين نفت واشنطن صلتها بالعملية.
واتهمت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الغرب -في منشور على تلغرام- بـ"الموافقة على جرائم الحرب التي يرتكبها مقاتلو نظام كييف"، متهمة "كل أولئك الذين يرحبون بالهجمات الإرهابية أو يسكتون عنها بشكل متعمد بالتواطؤ".
يأتي ذلك فيما أكد مسؤول أميركي أن واشنطن لم تكن على علم مسبق بالتفجير الأوكراني الذي أودى بحياة قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي الجنرال إيغور كيريلوف، ولا تدعم هذا النوع من العمليات.
كيريلوف هو أكبر مسؤول في الجيش يُستهدف على الأراضي الروسية (الفرنسية)
عملية خاصةونقلت وكالة رويترز عن مصدر في جهاز الأمن الأوكراني في وقت سابق أن أجهزة المخابرات الأوكرانية نفذت "عملية خاصة" أسفرت عن مقتل الجنرال الروسي إيغور كيريلوف.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية قوله إن "الهجوم بقنبلة اليوم على كيريلوف هو عملية خاصة لجهاز الأمن الأوكراني".
واعتبر المصدر الأوكراني هذا الاغتيال "النهاية المشينة التي تنتظر كل من يقتل الأوكرانيين"، مضيفا أن "الانتقام من جرائم الحرب أمر لا مفر منه".
إعلانوذكرت وكالة أسوشيتد برس أن أجهزة الأمن الأوكرانية وجهت اتهاما أمس الاثنين لكيريلوف بسبب استخدام أسلحة كيميائية محظورة خلال الحرب على أوكرانيا، والتي اندلعت في فبراير/شباط 2022.
وقال جهاز الأمن الأوكراني إن كيريلوف "مسؤول عن الاستخدام المكثف للأسلحة الكيميائية المحظورة"، مدعيا وجود أكثر من 4800 حالة استخدمت فيها روسيا ذخائر كيميائية منذ بدء الحرب.
ويعد كيريلوف (54 عاما) أكبر مسؤول في الجيش الروسي يُستهدف على الأراضي الروسية، وقد تم تعيينه رئيسا وحدة الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي في أبريل/نيسان 2017، وهذه الوحدة لا تشرف على الأسلحة النووية الروسية، وأُدرج اسمه في قوائم العقوبات الغربية على خلفية الحرب على أوكرانيا.
كما كان يعقد بانتظام إحاطات صحفية في وزارة الدفاع تحدث فيها عن المشاريع التي جرى تطويرها في المختبرات البيولوجية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في أراضي أوكرانيا لاستخدام الأسلحة البيولوجية ضد روسيا، وكذلك عن التهديدات الصادرة من أراضي أوكرانيا باستخدام مواد كيميائية ومشعة أو ما تعرف بـ"القنبلة النووية القذرة" ضد روسيا.