برلماني: قرار الأمم المتحدة عن منتدي الشباب رسالة للعالم باحتضان مصر لأبنائها
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الدكتور محمود حسين ، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتوافق الآراء، قراراً حول نماذج محاكاة الأمم المتحدة ودورها في تمكين الشباب، ومنها منتدي شباب العالم بشرم الشيخ يعد رسالة للعالم كله أن مصر تحتضن شبابها .
وأكد رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب، في تصريحات المحررين البرلمانيين أنه منذ 2014 عملت الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على تمكين الشباب بشكل حقيقى، خاصة مع توجيهات الرئيس السيسي لمؤسسات الدولة بتأهيل الشباب للتمكين.
وأشار إلي أن الدولة المصرية أنشأت الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل من أجل تمكين الشباب، وتم تدريب وتأهيل الشباب في برامج رئاسية مختلفة، حتى أصبحوا نوابا في البرلمان ونواب محافظين.
وأكد أن الرئيس السيسى يضع الشباب ضمن أولوياته وتأهيلهم لتولى المناصب القيادية المختلفة، من خلال تبنى نظرية التأهيل قبل التمكين، وقد بدأت عملية تأهيل الشباب بإطلاق الرئيس البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة PLP للشباب من (20 إلى 30) عامًا، وبعد نجاح التجربة تم العمل على لتوسيع الفئة العمرية المستهدفة بالتأهيل.
واشار الى إصدار الرئيس السيسي، القرار الجمهورى رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، والتى تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، وجاء إنشاء هذه الأكاديمية كأحد توجيهات المؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ فى نوفمبر 2016 والتى أقرها الرئيس السيسى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة مجلس النواب تمكين الشباب
إقرأ أيضاً:
الصعيد قبل وبعد.. أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية في عهد الرئيس السيسي
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريس لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.