أمريكية تسجل رقماً قياسياً بأطول تسريحة شعر موليت
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أصبحت ممرضة الصحة العامة الأمريكية تامي مانيس تمتلك الآن رسمياً أطول تسريحة شعر موليت في العالم، حيث يصل طولها إلى 5 أقدام و8 بوصات (173 سم).
ومر الآن 33 عاماً منذ أن قامت السيدة مانيس البالغة من العمر 58 عاماً من نوكسفيل بولاية تينيسي بقص الجزء الخلفي من خصلات شعرها. ويعني ذلك الآن أنها حصلت على مكانها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لعام 2024 لامتلاكها أطول قصة موليت لامرأة في العالم.
وتقول تامي إنها بدأت في إطالة شعرها لأول مرة في الثمانينات. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 1989، قصت شعرها وندمت على ذلك على الفور. لذلك، في التاسع من فبراير (شباط) عام 1990، وهو اليوم الذي تعتبره عيد ميلاد قصة شعرها، قررت تامي أنها ستتركه ينمو.
وعلى مدى ثلاثة عقود، شكك الأصدقاء والعائلة في حب تامي لقصة شعرها الفريدة. ومعظم الناس لا يدركون طوله المذهل في البداية، ولن يلاحظوا خصلات شعرها الطويلة إلا بعد أن تستدير. لكنها تقول إنه أصبح شيئاً يتذكرها الكثير من الناس من أجله.
وتشرح تامي: “لقد احتفظت بتصفيفة شعري طوال تلك السنوات. واستمر شعري ينمو وهو الآن أطول موليت في العالم وأنا سعيد جداً به".
وتنسب تامي الفضل إلى جيناتها في القدرة على نمو شعرها. وتقول إنها يجب أن تغسل وترطب شعرها بانتظام، كما أنها تقوم بإعادة تجديلها، لأن شعرها أطول بكثير من طولها. وتقوم صديقتها بتضفيره مرة واحدة في الأسبوع، ويحتفظ بمظهره حتى يتم غسله في المرة التالية، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الشعر الآن.. مشكلات ومساءلات.. معرض الكتاب يجمع شاعرين من إنجلترا وكندا
شهدت "القاعة الدولية"؛ "بلازا "2، ضمن محور "تجارب ثقافية"، ندوة بعنوان "الشعر الآن.. مشكلات ومساءلات" في اليوم التاسع من فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته السادسة والخمسين.
شارك في الندوة الشاعران: Sanja Lukic من إنجلترا، وNikolaj Miscevic من كندا، وأدارها الكاتب محمد عزيز.
حيث اكد محمد عزيز؛ على أهمية الفعالية التي تدور حول الشعر، كما توجه بالشكر لإدارة المعرض على تنظيم هذه الفعالية التي تسلط الضوء على إبداعات الشعراء وتجاربهم.
ومن جانبها، أعربت الشاعرة الإنجليزية Sanja Lukic؛ عن سعادتها بمشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب للمرة الأولى، حيث أكدت أنها المرة الأولى التي تزور فيها مصر؛ وتشارك في هذا المعرض الكبير؛ وبدأت حديثها بتعريف نفسها، حيث إن مسيرتها الشعرية بدأت في سن الخامسة والعشرين، حينما كانت مشغولة بالدراسة في مجال الأعمال، موضحة أنها بعد جمع الكثير من المعرفة؛ قررت الاتجاه إلى الكتابة، وأصدرت أول كتاب لها بعنوان "بين ما حدث والخفاء" في عام 2002؛ وعن تجربتها الشعرية، أوضحتLukic؛ أنها لم تكن قد قررت بشكل قاطع الاتجاه إلى الكتابة، لكن القصيدة هي التي وجدتها، مشيرة إلى أن الكتابة بالنسبة لها تنبع من أعماق القلب، وأضافت: "عند الكتابة، لا أشعر إلا بالحب، ليس الحب بين شخصين فقط، بل حب الإنسانية جمعاء."
أما عن دور الشعر في العصر الحالي، فقد أكدت أن القصيدة تظل جسرًا بين الثقافات، حيث لا يهم الديانة أو الجنسية أو الثقافة، بل الأهم هو ما يقوله الشعر، مضيفة أن الشعر لم يواجه أية مشكلات؛ طالما أن القصيدة حاضرة على ورقة، لأنها قادرة على حل العديد من المشكلات.
أما الشاعر الكندي Nikolaj Miscevic؛ فقد تحدث عن بداياته الشعرية، مشيرًا إلى أنه لم يختَر الكتابة، بل كان في حاجة إلى تسجيل الأحداث والمشاعر التي مر بها، وكان الشعر هو الوسيلة المثلى لذلك؛ وتابع Miscevic: "الشعر هو كل شيء جيد بالنسبة لي"؛ وتحدث عن مكانة الشعر في مختلف الثقافات، مؤكدًا أنه دائمًا ما كان متصدرًا لأنها تحمل الإنسانية؛ وأن الشعر كجزء من الأدب منذ قديم الأزل، قادر على إصلاح العالم؛ ورغم اعترافه بأهمية دور الشعر في حل مشكلات العالم، إلا أنه أشار إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في أن العالم لا يسمع الشعر؛ رغم أن الشعر هو الجسر الوحيد الذي يربط بين مختلف الثقافات؛ وفي إجابته حول التحديات التي تواجه الشعر المعاصر، أكد Miscevic أن الشعر لا يواجه أي أزمة أو مشكلة، بل هو الحل، ورفض أن تكون هناك أي مشكلة، مشيرًا إلى أهمية زيادة الترجمة بين اللغات.
كما شهدت الندوة؛ أيضًا؛ قراءة الضيوف لبعض القصائد من دواوينهم، مما أضاف أبعادًا جديدة للندوة؛ وحققت ثراءً للنقاش حول دور الشعر في الوقت الراهن.