روساتوم: إصدار رخصة بناء مجموعة الطاقة الرابعة في محطة الضبعة يعتبر إنجازًا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
اتخذ مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في جمهورية مصر العربية (ENRRA) - خلال اجتماع عقده بتاريخ 30 أغسطس 2023 في القاهرة، قراراً ينص على إصدار رخصة لبناء المجموعة الرابعة في محطة الضبعة النووية (القسم الهندسي لدى شركة روساتوم الحكومية هي الجهة المصممة والمتعهد العام).
وأكد رئيس مجلس إدارة (ENRRA) أ.
وأجرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية (ENRRA) خلال الفترة من 30 يوليو إلى 2 أغسطس 2023، كشف شامل للتأكد من جاهزية البدء في عملية بناء المجموعة الرابعة، وبناءً على نتائج التفتيش والكشف أكدت اللجنة على سلامة عملية البناء.
وتواصل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية عملها للتحقق من التزامات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المصرية (NPPA) وفقًا لشروط التصريح الصادر والرقابة التنظيمية على تنفيذ مرحلة البناء وتصنيع المعدات، وسيتم إجراء عمليات التفتيش اللازمة كجزء من دور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية (ENRRA) في التحقق من سلامة الأشخاص والبيئة والمنشآت في جميع أنحاء مصر من الأخطار المحتملة، وتعزيز الاستخدام الآمن والسلمي للتكنولوجيا النووية في جميع جوانب التنمية.
في هذا السياق، أشار أليكسي كونونينكو، نائب مدير شركة "آتوم ستوي إكسبورت" - مدير مشروع بناء محطة الضبعة النووية قائلاً: "تسير عملية بناء محطة الضبعة النووية وفقًا للجدول الزمني المحدد. وبالتالي فإن الحصول على ترخيص لبناء المجموعة الرابعة يعتبر إنجازًا رئيسيًا آخر حققناه هذا العام بفضل العمل المشترك المنسق بين الجهة المستفيدة الممثلة بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء (NPPA) والمتعهد العام الممثل بـ شركة "آتوم ستوي إكسبورت". وهذه خطوة مهمة تقربنا من الحدث الرئيسي وهو صب الخرسانة "الأولى" وبدء بناء المجموعة الرابعة لأول محطة نووية في مصر. وأهنئ فريق العمل المتكاتف متعدد الجنسيات بأكمله على هذا الإنجاز".
ومحطة الضبعة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر يتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وستتكون محطة الطاقة النووية من 4 مجموعات طاقة باستطاعة 1200 ميجاوات لكل منها مفاعلات من طراز VVER-1200 (مفاعل القدرة المائي المائي) من الجيل الثالث +. وهذه أحدث تقنية من الجيل الجديد تعمل بنجاح وأصبحت مرجعاً هاماً.
وهناك أربع مجموعات تعمل في روسيا مع مفاعلات من هذا الجيل: مفاعلان في كل من موقع محطة نوفوفورونيج ومحطة لينينغراد النووية. في حين تم في شهر نوفمبر 2020 توصيل مجموعة طاقة واحدة مع مفاعل VVER-1200 خارج روسيا الاتحادية في محطة الطاقة النووية البيلاروسية بالشبكة.
ويتم تنفيذ بناء محطة الطاقة النووية وفقًا لمجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة فحسب، وإنما سيقوم أيضًا بتزويد الوقود النووي الروسي لكامل دورة حياة محطة الطاقة النووية، فضلاً عن تقديم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الكوادر وتقديم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة خلال السنوات العشر الأولى من عملها. وفي إطار اتفاقية أخرى، سيقوم الجانب الروسي ببناء منشأة تخزين خاصة وسيورد حاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك.
وتم إصدار رخصة بناء المجموعة الأولى في شهر يونيو 2022، والمجموعة الثانية في شهر أكتوبر 2022، والمجموعة الثالثة في شهر مارس 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الرقابة النووية هیئة الرقابة النوویة والإشعاعیة محطة الطاقة النوویة محطة الضبعة النوویة فی شهر
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية تدين المجموعة الإسرائيلية المطورة لبيغاسوس باختراق واتساب
أصدرت قاضية أميركية حكما، أمس الجمعة، لصالح شركة واتساب المملوكة لشركة ميتا الأميركية في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية المصنعة لبرنامج التجسس بيغاسوس سيئ السمعة، باستغلال ثغرة في تطبيق واتساب لثبيت بيغاسوس، الذي سمح بمراقبة هواتف 1400 شخص على مدى أسبوعين في مايو/أيار 2019، منهم صحفيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.
ووفقا لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاملتون إلى أن المجموعة الإسرائيلية انتهكت قوانين القرصنة الفدرالية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شروط خدمة واتساب.
وستواجه مجموعة "إن إس أو" محاكمة منفصلة أمام هيئة محلفين في مارس/آذار 2025 لتحديد الأضرار التي تدين بها لشركة واتساب، خدمة الرسائل الأكثر شعبية في العالم.
وأمرت هاملتون مجموعة "إن إس أو" بتزويد واتساب بالشفرة المصدرية لبرنامج التجسس الخاص بها في أوائل عام 2024، لكن المجموعة تباطأت في الاستجابة، وقالت القاضية في حكمها الصادر، أمس الجمعة، إن الشركة الإسرائلية فشلت مرارا وتكرارا في الامتثال، وهو السبب الرئيسي وراء موافقتها على طلب واتساب بفرض عقوبات على "إن إس أو".
وقالت واتساب في بيان "بعد 5 سنوات من التقاضي، نحن ممتنون لقرار اليوم. لم يعد بإمكان إن إس أو تجنب المساءلة عن هجماتها غير القانونية على واتساب والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني".
إعلانوأضافت "نعتقد اعتقادا راسخا أن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية، ومع هذا الحكم، يجب أن تكون شركات برامج التجسس على علم بأن أفعالها تلك لن يتم التسامح معها".
في حين لم تعلق مجموعة "إن إس أو"، التي تورطت في عمليات اختراق باستخدام بيغاسوس من قِبل حكومات في جميع أنحاء العالم، على الحكم حتى الآن.
وتزعم "إن إس أو" أن بيغاسوس يساعد وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، وأن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال والمجرمين المتشددين، كما تكرر دائما أن عملاءها الحكوميين يتحكمون في استخدام بيغاسوس وهم مسؤولون عن الاختراق الذي يتم به.
لكن الملفات المقدمة في القضية أظهرت أن هذا غير صحيح، حيث ثبت أن المجموعة الإسرائيلية هي الطرف الذي "يثبت ويستخرج" المعلومات باستخدام برنامج بيغاسوس الذي استُخدم للتسلل ليس فقط إلى واتساب، ولكن أيضا إلى أجهزة آيفون لاستخراج الصور ورسائل البريد الإلكتروني والنصوص.
وكانت شركة آبل قد رفعت دعوى مماثلة ضد "إن إس أو" لكنها أسقطتها في سبتمبر/أيلول الماضي.
ووضعت إدارة جو بايدن مجموعة "إن إس أو" على القائمة السوداء في عام 2021، ومنعت وكالات الحكومة الأميركية من شراء منتجاتها.