خرج الدولي الجزائري حسام عوّار مصابا في الدقيقة الـ 31 من المواجهة عندما كان ناديه متأخرا بهدف دون مقابل وعلامات الحسرة بادية على وجهه، فيما لم تعرف لحد الآن مدى خطورة الإصابة وفترة الغياب.
و وفق تقارير إعلامية إيطالية، صادرة اليوم السبت فإن اللاعب السابق لأولمبيك ليون الفرنسي، يعاني من إصابة عضلية في فخذه الأيسر.
وحسب" كالتشيو ميركاتو نيوز"، فإنه من الصعب تحديد مدة تعافيه، ولكن هناك مؤشرات بأنها ستكون طويلة، وسيخضع اللاعب لفحوصات مؤكدة للكشف عن نوعية الإصابة.
" لا غازيتا ديلو سبورت"، سلطت الضوء على الإصابات على مستوى فريق روما ، إذ يعد عوار ثالث لاعب يتعرض لشد عضلي، وهذا ما جعل المدرب مورينيو حيال ذلك، لكن المصدر ذاته، أوضح بأن هناك أمل على أن يكون متاحا بعد فترة التوقف الدولي.
يذكر أن عوّار، يتواجد ضمن قائمة بلماضي التي أعلن عنها تحسبا لمباراة تنزانيا و ودية السنغال هذا الشهر.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بالصومال تكرم الطلاب المتميزين
عقد فرع من خريجي الأزهر بقرضوا، الصومال، حفلًا لتكريم الطلاب المتميزين في الأنشطة التي تمت في عام ٢٠٢٤م، بمدينة جالكعيو، بولاية جلمدغ، وخلال الحفل تم توزيع الجوائز النقدية والمادية على الطلاب والطالبات البالغ عددهم عشرين.
شارك في الحفل بشير سعيد علي، الأمين العام للتعليم بولاية جلمدغ، وعبد الفتاح عبدالله علي، مسؤول الدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وعدد كبير من المدرسين، وأولياء الأمور.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكرية
وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.