كوريا الشمالية قد تفتح أبوابها أمام السيّاح لأول مرة منذ تفشي كورونا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتجّه كوريا الشمالية الملقّبة بـ"مملكة الراهب"، للخروج من عزلتها وفتح حدودها أمام أعداد صغيرة من السيّاح لأول مرة منذ تفشي جائحة فيروس كورونا.
وفي أواخر أغسطس/ آب الماضي، استأنفت شركة طيران كوريو الوطنية لكوريا الشمالية، رحلاتها الجوية بين عاصمتها بيونغ يانغ والعاصمة الصينية بكين، ومدينة فلاديفوستوك في روسيا، للمرة الأولى منذ يناير /كانون الثاني عام 2020، ما يشير إلى أنّ إعادة فتح أوسع للحدود قد تكون بطور الإعداد.
ومع ذلك، فإنّ الحصول على معلومات من المسؤولين الكوريين الشماليين يشكّل تحديًا، ما يدفع بشركات السياحة إلى التكهّن بالوقت الذي سيُسمح لها فيه بإحضار المسافرين إلى البلاد مجدّدًا.
سيمون كوكيريل المدير العام لشركة Koryo Tours المتخصصة بالرحلات السياحية الجماعية إلى كوريا الشمالية، التي تأخذ من الصين مقرًا لها، أصبح في عداد المنسيين إسوة بغيره من المتخصصين بصناعة السفر، وذلك عندما أغلقت كوريا الشمالية حدودها الضيقة بالفعل، عام 2020.
وأوضح كوكيريل أن "ما من وجود لوزارة سياحة. لذلك ما من مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى أو ما يوازيه يعملون في محال صناعة السياحة". ونتيجة ذلك، فإن المعلومات ترد متقطّعة، وأفضل ما يمكنه وزملاؤه القيام به الانتظار والترقّب.
وقال: "تخيّل شركة لا تستطيع الوصول إلى سوقها، ومن دون زبائن، ولا مردود مدة ثلاث سنوات ونصف السنة. هذا هو مدى صعوبة الأمر".
تدير مجموعة Koryo Tours أيضًا رحلات إلى وجهات آسيوية أخرى مثل كازاخستان ومنغوليا، ما يسمح للشركة بالصمود، لكن ليس عند مستواها السابق.
ويشير كوكيريل إلى أن أحد مخاوفه التجارية يتمثّل بعدم الاهتمام بالبحث عن رحلات إلى كوريا الشمالية قد يُضر بظهور موقعه على الإنترنت على محرّك "غوغل".
وفي حين يعتقد كوكيريل أنّ استئناف بعض الرحلات الجوية الدولية بمثابة علامة واعدة، إلا أنه يقول إنه حتى لو سُمح لشركات السياحة مثل شركته باستئناف رحلاتها، فليس هناك ما يدل على أن اللقاحات والحجر الصحي والقيود الأخرى من عصر كوفيد لن تكون مطروحة على الطاولة.
وكانت السياحة إلى كوريا الشمالية مسموحة قبل الجائحة، لكنها تفرض عليها قيود صارمة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رحلات طيران فيروس كورونا مطارات کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تردّ على أمريكا: سنواصل تعزيز «قوتنا النووية»
رداً على بيان مشترك صدر في الآونة الأخيرة عن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، انتقدت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة الأمريكية لملاحقتها ما وصفته بخطة “عتيقة وسخيفة” لنزع السلاح النووي منها”، مؤكّدة أنها “ستواصل بثبات خطتها الجديدة لتعزيز قوتها النووية”، منتقدة الولايات المتحدة الأمريكية لملاحقتها ما وصفته بخطة “عتيقة وسخيفة” لنزع السلاح النووي منها”.
وبحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، قالت وزارة الخارجية في كوريا الديمقراطية إن “سيؤول ستردع الولايات المتحدة الأمريكية، والقوات التابعة لها بشكل كامل عن ممارسة التهديدات والابتزاز من خلال استخدام جميع الأدوات السياسية والعسكرية المتاحة لها”.
وأضاف البيان أن “الولايات المتحدة الأمريكية، تسعى إلى تنفيذ خطة عفا عليها الزمن وعبثية لنزع السلاح النووي، ما أصبح الآن مستحيلًا بشكل أكبر وغير قابل للتطبيق حتى من الناحية العملية والمفاهيمية في الوقت الحاضر”.
ووصفت الوزارة الكورية “خطة نزع السلاح النووي منها بأنها “هدف قصير النظر”، قائلة إن “هذه هي قمة الغباء الذي يثير دهشة شعوب العالم، والولايات المتحدة الأمريكية، لم تستيقظ بعد من الحلم القديم الفاشل المتمثل في نزع السلاح النووي”.
وأضافت: “لا يستحق الأمر التفكير في مواجهة موقف الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتهرب من الواقع، ونحن ندين ونرفض هذا التصرف بأشد العبارات”.