دبي تستضيف المؤتمر الدولي للكيمياء السريرية والطب المخبري 2024
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أبوظبي في 2 سبتمبر / وام / تستضيف دبي المؤتمر الدولي للكيمياء السريرية والطب المخبري 2024 الذي يقام خلال الفترة من 26 مايو إلى 30 مايو 2024 برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح والتعايش الرئيس الأعلى لجمعية الامارات للامراض الجينية.
وقال البروفيسور خسرو عدلي رئيس المنظمة إن المؤتمر ــ الذي يأتي بالتعاون بين جمعية الإمارات للأمراض الجينية والجمعية السعودية للكيمياء السريرية وهيئة الاتحاد العربي للبيولوجيا السريرية ــ يرحب بجميع العلماء والباحثين من الخليج ويمنح الفرصة لمشاركة الدول العربية الأخرى وجميع الأعضاء من قارة أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ لأن هذا المؤتمر من أكبر المؤتمرات نجاحاً في العالم.
من جانبه قال الدكتور أنور برعي الممثل الرسمي للجمعية السعودية للكيمياء السريرية إن المؤتمر الدولي السادس والعشرين للكيمياء السريرية والطب المخبري سيكون استثنائيًا حيث سيُعقد في العالم العربي للمرة الأولى منذ بدء المؤتمر في عام 1954، وسيتم استضافته جنبا الى جنب مع مؤتمر الاتحاد العربي السابع عشر للعلوم البيولوجية، والاجتماع السنوي العاشر للجمعية السعودية للكيمياء السريرية، والمؤتمر الدولي الثامن للاضطرابات الجينية لجمعية الامارات للامراض الجينية.
وأوضحت سعادة الدكتورة مريم بن مطر مؤسس جمعية الإمارات للأمراض الجينية ومركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية أن برنامج المؤتمر سيكون نسخة مميزة من المناقشات المبتكرة والمحفزة لنقل النظام الطبي المرضي إلى النظام الطبي الصحي الذي يستوعب الاصحاء وطرق الوقاية المبكرة للامراض بما يتماشى مع خصوصية واحتياجات مجتمعاتنا الشابة في المنطقة كأولوية لمخرجات هذا الحدث الطبي الاهم، مشيرة إلى أن البرنامج تم تطويره بقيادة الجمعية السعودية للكيمياء السريرية والاتحاد العربي والفريق المحلي للمنظمة والمجلس العلمي لجمعية الامارات للأمراض الجينية.
بدوره قال سعادة هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: "إنّ استضافة دبي للمؤتمر دليل على الثّقة التي توليها الجهات بدبي وبإمكاناتها الهائلة وقدرتها على استضافة الفعاليات الكبرى، إلى جانب حرصنا على ترسيخ مكانة دبي كوجهة مثالية لاستضافة الأحداث العالمية، وأيضا تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، حيث تساهم هذه الأحداث في مشاركة المعلومات، وتبادل الخبرات، وتنمية المهارات، وتوثيق العلاقات.
وأضاف: “في إطار الرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة، والتزامنا بتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، تواصل دبي جهودها لتصبح مركزا عالميا للتجارة والأعمال والإبداع واستقطاب الموهوبين والاستثمارات ..ولاشك أن المشاركين في هذا الحدث العالمي سيحضرون دورة استثنائية في مدينة عالمية قريبة من الأسواق الرئيسية”.
رضا عبدالنور/ منصور عامر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المؤتمر الدولی
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي غدًا
الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، في الرياض، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024م، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
وسيلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.
وبهذه المناسبة، أكّد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، – حفظهما الله -، أصبحت وجهة رئيسة جاذبة للمستثمرين والاستثمارات، وتشهد في إطار رؤية ” المملكة 2030″ نموًا غير مسبوق في إجمالي حجم الاستثمارات وتنوعها.
وقال: “إن انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي هذا العام في الرياض، سيوفّر منصة تطرح فيها المملكة رؤيتها الإستراتيجية أمام شركائها من حضور المؤتمر، كما سيكون فرصة سانحةً لتسليط الضوء على مكانة وإمكانات المملكة كشريك موثوق به في الاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وأن المملكة ترحب بقادة الاستثمار والمؤثرين فيه من جميع أنحاء العالم، لبناء شراكات من شأنها أن تعود بالنفع على المملكة والعالم أجمع “.
وفيما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت المملكة وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين خاصة مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 % في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات وغير ذلك من التسهيلات، التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي. كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين لـلرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار إسماعيل إرساهين، أن الرابطة متحمسة لعقد المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض، التي تقف كمثال حي يُجسد مستقبل الاستثمار عالميًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشكل مساحةً ثريةً تتيح الفرصة للمستثمرين والهيئات والجهات المهتمة بترويج الاستثمار لمناقشة الفرص الاستثمارية الناشئة على الساحة العالمية، التي تتسم بسرعة النمو والتطور.
ولفت إلى أن الرابطة تثمن اهتمام قيادة المملكة، ووضوح رؤيتها التنموية، عادًا هذين العنصرين جوهريين في جعل هذه النسخة من المؤتمر العالمي للاستثمار لقاءً مثمرًا لجميع المشاركين.
وسيضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.
وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الإستراتيجية بين المستثمرين وبين الشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرهم من الشركاء المحتملين.
وسيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، حيث سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.
ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار أهمية خاصةً لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية – والتي عادة ما تقودها الشركات الكبرى -، حيث سيناقش القياديون، وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم.
وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.