افتتح  أحمد عيسي وزير السياحة والآثار واللواء طيار أشرف الداودى محافظ قنا، صباح اليوم، ديري مارجرجس "المجمع" والأنبا بسنتاؤس بحاجر نقادة بمحافظة قنا، بحضور الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، والدكتور أبو بكر أحمد عبدالله المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ بقنا والأقصر، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة والمجلس الأعلى للآثار.

 

افتتاح مؤسسة "أسامة الأزهري" في جاكرتا اكتشاف رفات راهب قبطي فى قنا تعود إلى القرن السادس الميلادي

وعقب ازاحة الستار لافتتاح مشروع ترميم الديرين، أكد السيد أحمد عيسي وزير السياحة والآثار على إستمرار الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في تنفيذ دورها للحفاظ على تراث مصر الأثري والحضاري من خلال مشروعات الصيانة والترميم للمواقع الأثرية والمتاحف على مستوي الجمهورية بكافة حقبها التاريخية، والعمل على رفع كفاءئتها وإتاحتها لاستقبال زائريها من المصريين والسائحين من مختلف دول العالم وتحسين التجربة السياحية بها، ما يأتي في إطار أحد المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، هذا بالإضافة إلى استيعاب النمو في الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الموسم السياحي الشتوي القادم.

وفي غضون ذلك، شاهدا واستمعا السيد وزير السياحة والآثار ومحافظ قنا والحضور إلى فيلم تسجيلي قصير تم خلاله استعراض مراحل أعمال الترميم بالديرين وأهميتهما ونبذة تاريخية عنهما.

كما قدم كورال أديرة نقادة فقرة فنية تضمنت تراتيل دينية وأغاني وطنية، عقبها قيام الأنبا بيمن بإهداء درع مطرانية نقادة وقوص للأقباط الأرثوذوكس للسيد الوزير والسيد المحافظ، وأمين عام المجلس الأعلى للآثار، والمكلف بتسيير قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، تقديرا لدورهم البارز في ترميم أديرة نقادة، موجها لهم الشكر على تواجدهم اليوم لافتتاح الديرين.

وأشاد وزير السياحة والآثار بالتعاون المثمر بين المجلس الأعلى للآثار ومحافظة قنا والكنيسة القبطية ومطرانية نقادة وقوص للإنتهاء من ترميم هذين الديرين، مشيرا إلى أن هناك صحوة غير عادية في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار في الآونة الأخيرة أسفرت عن افتتاحات متتالية كان آخرها افتتاح سور مجري العيون وحصن بابليون ومعبد بن عزرا اليهودي في منطقة مصر القديمة بالقاهرة التاريخية، والذي شهده دولة رئيس مجلس الوزراء، الأمر الذي يؤكد حرص الدولة ممثلة في وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار في الاهتمام بكافة مواقعها الأثرية المصرية منها أو الإسلامية أو القبطية أو اليهودية كونها تمثل جزء من تاريخ وحضارة مصر.

وأعرب عن كامل تقديره للجهود التي يبذلها كافة العاملين بالمجلس الأعلى للآثار ودورهم البارز في النهوض بالعمل الأثري والمتحفي في مختلف المواقع الأثرية والمتاحف والذي ظهر جليا في قدرة هذه المواقع والمتاحف  علي استقبال زائريها من المصريين والسائحين من مختلف دول العالم دون وجود أية معوقات أو مشكلات كبيرة رغم النمو المتزايد الذي تشهده الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، متمنيا لهم المزيد من التوفيق والنجاح.

كما أثني السيد الوزير على جهود فريق العمل بقطاع المشروعات بالمجلس والاستعداد للموسم السياحي الشتوي بتنفيذ حزمة من المشروعات بما يسمح للمجلس بنمو كبير في الإنفاق في العام المالي الحالي على مشروعات الترميم ورفع كفاءة مختلف المواقع الأثرية والمتاحف بما يعمل على الحفاظ على الآثار المصرية وفي الوقت ذاته تحسين التجربة السياحية.

وأكد  اللواء طيار أشرف الداودي  محافظ قنا أن افتتاح أعمال ترميم ديريّ القديس الأنبا بسنتاؤس، والشهيد مار جرجس الروماني، يعد إضافة كبيرة لمجموعة المواقع الأثرية التي تتميز بها محافظة قنا، بما يساهم في تعزيز مكانتها علي خريطة مصر السياحية، ويجذب إليها المزيد من الزوار المصريين والأجانب، خاصة المهتمين بالسياحة الدينية، موضحا أن ترميم الديرين سوف يحافظ علي استمراريتهما ليظلا شاهدين على تلك الحقبة الزمنية من تاريخ مصر العظيم .

وأضاف محافظ قنا أن الدولة المصرية فى عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى أولت اهتمامًا كبيرًا بالمواقع الآثرية بمختلف عصور إنشائها، و كذلك متاحف الآثار، حيث شهد العالم أجمع على مدار الأعوام الماضية كيف أبهرت مصر العالم من خلال افتتاح المتحف القومى للحضارة المصرية وما صاحبه من موكب نقل المومياوات الملكية، وافتتاح مشروع ترميم طريق الكباش بالأقصر، فضلا عن افتتاح العديد من مشروعات الترميم بالمواقع الأثرية، مؤكدا أن الوطن الذي يمجد تاريخه وماضيه، حتما سيكون له مستقبل واعد.

فيما أعرب د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن  سعادته بتواجده اليوم بمحافظة قنا واحدة من أجمل وأهم محافظات الصعيد، مؤكدًا على أن افتتاح الديرين اليوم يأتي استكمالا للنشاط الملحوظ للمجلس الأعلى للآثار في الآونة الأخيرة وما يشهده من أعمال ترميم وافتتاحات وخاصة قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية والتي لم تشهدها جمهورية مصر العربية من قبل.

وأشار إلى أن قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس قام بانجازات غير مسبوقة في الآونة الاخيرة من افتتاحات متتالية كان آخرها افتتاح ثلاثة مشروعات ترميم من أهم المواقع الأثرية الإسلامية والقبطية واليهودية في القاهرة التاريخية والتي تزخر بالعديد من المواقع التاريخية والتراثية على مر العصور، مثنيا على روح التعاون الكبيرة بين كافة قطاعات المجلس الأعلى للآثار والتي أثمرت عن هذه النجاحات المتتالية.

فيما رحب الأنبا بيمن بمعالي وزير السياحة والآثار ومحافظ قنا والوفد المرافق لهما، مقدما الشكر لكل القائمين علي أعمال الترميم فيي دير القديس الأنبا بسنتاؤس، ودير الشهيد العظيم مارجرجس الروماني لما شهده من تعاون وتفاني علي مدار مشروع الترميم، داعيا إلى وضع كلا الديرين علي الخريطة السياحية، لاسيما أنهما موقعهما يأتي بين معبد دندرة في قنا،  والمعابد الأثرية في الأقصر، لافتا إلي أن كلا الديرين يعود تاريخ إنشائهما إلي القرن الخامس أو السادس الميلادي، ونحتاج إلي المزيد من أعمال الحفائر لإكتشاف أسرار هذا الموقع الآثري العظيم.

وأشار الدكتور أبو بكر أحمد المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن فريق عمل ترميم دير مارجرجس "المجمع"، خلال أعمال الترميم، نجح في الكشف عن عدد من الأجزاء المعمارية بالكنائس الخمسة التي يضمها الدير، اما في دير الأنبا بسنتاؤس استطاعوا  الكشف عن رفات القديس بسنتاؤس، الموجودة علي أحجار رملية وجد عليها رسمة الصليب المقدس وبعض الحروف القبطية متضمنة اسم القديس بيسنتي.

وقد  شمل مشروع ترميم دير  مارجرجس المجمع ترميم وصيانة كنيسة مارجرجس الرئيسية وتدعيم الأساسات، حيث تم الكشف عن حجرة صغيرة من الداخل أسفل حجرة المعمودية فى الجانب الشمالى الغربى من الكنيسة تسمى "قبة الميرون"، وكانت تستخدم لحفظ زيت الميرون المقدس، كما أنه تم الكشف عن بعض قواعد الأعمدة الجيرانيتية وعمود كورنثى داخل المذبح بالكنيسة الأثرية وكذلك لوحة من الحجر الجيرى عليها كتابات قبطية تمثل شاهد قبر  يرجع  إلى القرن 14 الميلادي، وقد تم ترميم وتدعيم الأعمدة والعقود بنفس مادة البناء، كما تم الكشف عن نماذج مختلفة لأشكال الصلبان على العقود.

وفي كنيسة ماريوحنا تم ترميم الجدران ورفع كفاءة شبكة الكهرباء، وعمل مزاريب لتصريف مياه الأمطار،  كما تم الكشف عن مغطس فى الجهة الغربية للرواق الأوسط من الكنيسة يعود إلى القرن 11 الميلادى، والذي تم ترميمه.

كما نجح فريق العمل في ترميم كنيسة السيدة العذراء أحد كنائس الدير حيث تم تنفيذ أعمال درء الخطورة لجدرانها وتغطيتها بجمالون زجاجى مقام على أعمدة خشبية على أطراف الكنيسة بارتفاع 2م من منسوب الأرضية وعمل حواجز زجاجية ما بين الأعمدة لرؤية حفائر الكنيسة من الخارج، وقد ظهر أثناء أعمال الترميم قواعد وبقايا جدران وأكتاف حاملة لبقايا القبة المركزية وبقايا هيكل الكنيسة. كما تضمنت أعمال الترميم قلالي الرهبان.

يعود تاريخ الدير إلى نهاية القرن الرابع وبداية القرن الخامس الميلادي، وسمي بدير المجمع نظرا لكونه مجمع مقدس يقوم على إدارة مجمع كنائس فهو يتكون من خمس كنائس هى كنيسة مارجرجس، كنيسة السيدة العذراء، كنيسة ماريوحنا، كنيسة الملاك غبريال، كنيسة الملاك ميخائيل وهى مندثرة الآن بالإضافة إلى قلالى الرهبان.

يقع الدير على الضفة الغربية للنيل بزمام بحرى قامولا – حاجر صوص- بمركز نقادة – محافظة قنا  ويبعد عن نقادة جنوباً بحوالى 10 كم تقريباً والدير مسجل فى عداد الآثار الأسلامية والقبطية عام 1951.

أما عن دير الأنبا بسنتاؤس فأوضح الدكتور أبو بكر أحمد عبدالله، أن مشروع ترميم وصيانة الدير، شملت تدعيم وترميم أساسات الكنيسة من جدران وأعمدة وعقود، وتزرير الشروخ الموجدة بالجدران والقباب،  وإزالة  طبقة الملاط القديمة وإعادتها بما يتناسب مع الطابع الأثري، وترميم وصيانة الأحجبة الخشبية، وإحلال وتجديد شبكة الكهرباء ورفع كفاءة الموقع العام.

يرجع تاريخ دير الأنبا بيسنتاؤس إلي القرن السادس الميلادي وقد بنيت الكنيسة الموجودة الآن  في بداية القرن الثامن عشر الميلادي بيد القمص هرميلا.

وقد سجل فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية عام 2008.

وينسب الدير إلى القديس الأنبا بسنتاؤس، الذي كان معاصرًا للأنبا قسطنطين أسقف أسيوط، كما عاصر الغزو الفارسي لمصر، تنيح بشيبة صالحة عن عمر 83 عاماً بجبل الأساس المقدس ودفن هناك كوصيته لتلاميذه في الموضع الذى به كنيسته الآن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاثار الاسلامية والقبطية واليهودية المجلس الأعلى للآثار المجلس الأعلى للآثار وزیر السیاحة والآثار الأعلى للآثار فی المواقع الأثریة أعمال الترمیم مشروع ترمیم

إقرأ أيضاً:

نواب رئيس جامعة الفيوم يتفقدون منظومة الاختبارات الإلكترونية "الأسبقية الثانية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى أ.د عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، يرافقه أ.د شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، زيارة معامل الاختبارات الإلكترونية "الأسبقية الثانية" التابعة لمركز معلومات الجامعة بحضور أ.د رانيا أبو السعود عميد كلية الهندسة والمدير التنفيذي لمركز معلومات الجامعة، ود. رانيا فؤاد أحمد مدير وحدة الاختبارات الإلكترونية التابعة لمركز معلومات الجامعة، والدكتور أحمد سلامة المدير التنفيذي لمشروع الشبكات وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٥/٤/٦ بمبنى كلية العلوم.

وأكد أ.د. عاصم العيسوي سعي الجامعة لمواكبة التطور التكنولوجي في العملية التعليمية مضيفًا أن منظومة الاختبارات الإلكترونية تمثل نقلة نوعية تعزز مهارات الطلاب وتعدهم لسوق العمل الذي يعتمد بشكل كبير على المهارات الرقمية وتضمن أعلى معايير الشفافية والعدالة بين جميع الطلاب، كما توفر الوقت والجهد على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وأوضح أ.د شريف العطار أن الجامعة تعمل حالياً على تعميم تجربة الاختبارات الإلكترونية على جميع الكليات بعد أن أثبتت كفاءتها في تحسين جودة العملية التعليمية بما في ذلك تطبيقها على الطلاب ذوي الإعاقة.

وأشار  إلى أن الجامعة تولي اهتماماً خاصاً بدمج ذوي الإعاقة في المنظومة الرقمية التي تعكس التزام الجامعة بمواكبة أحدث التطورات التكنولوجية في مسيرتها نحو التحول الرقمي.

من جانبها تناولت أ.د رانيا أبو السعود الجهود الكبيرة التي تبذلها وحدة الاختبارات الإلكترونية لتعزيز وتطبيق منظومة الإختبارات الإلكترونية في الجامعة، حيث بدأت المرحلة الأولى من المشروع عام ٢٠٢٠ بأربعة معامل مجهزة بـ ٦٤٠ جهاز حاسب آلي، واقتصر التطبيق على مقررين في القطاع الطبي نظراً لحداثة التجربة.

كما شهدت السنوات التالية تطوراً في عدد الاختبارات الإلكترونية، حيث بلغت ١٧٠ اختباراً في العام الأكاديمي ٢٠٢١/٢٠٢٢ وارتفعت إلى ٣٢٧ اختباراً في ٢٠٢٢/٢٠٢٣  ثم إلى ٥٣١ اختباراً في ٢٠٢٣/٢٠٢٤، لتشمل جميع مقررات القطاع الطبي.

وأكدت أ.د رانيا أبو السعود أن الدعم الكبير الذي تقدمه الجامعة للمنظومة كان حافزاً لبدء المرحلة الثانية من المشروع والتي تشمل تدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب بما في ذلك طلاب البرامج الخاصة وذوي الإعاقة وقد امتدت هذه الجهود لتشمل كليات متنوعة مثل الهندسة والزراعة والحاسبات والذكاء الاصطناعي والآثار والطفولة المبكرة والآداب والألسن والتربية النوعية، كما خضع طلاب كلية الألسن من ذوي الإعاقة لتدريب مكثف على استخدام الحاسب الآلي والكتابة الإلكترونية، بالإضافة إلى تجربتهم لنظام الاختبارات الإلكترونية.  

وأشارت  إلى أن المرحلة الثانية شهدت تطويراً كبيراً في البنية التحتية حيث تم تجهيز ٩ معامل إضافية بـ ٩٤٠ جهاز حاسوب، فيما يجري العمل حالياً على تشغيل معملين بسعة ٦٤٠ جهاز بالإضافة إلى ٧ معامل جديدة تتسع لـ٤٢٠ جهاز وبانتهاء هذه المرحلة، سيصل إجمالي سعة المعامل إلى ٢٠٠٠ جهاز تعمل ضمن المنظومة الإلكترونية فضلاً عن تجهيز المعامل بأنظمة حماية إلكترونية متطورة وأبواباً مصفحة، وكاميرات مراقبة، بالإضافة إلى أنظمة الحماية المدنية، مما يضمن بيئة آمنة ومحكمة لإجراء الاختبارات.  

وخلال الزيارة قام السادة نواب رئيس الجامعة بحضور عرض تقديمي عن جهود وحدة الاختبارات الالكترونية فضلاً عن تفقد ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية النوعية حيث تم استعراض آليات الاختبارات الإلكترونية للتدريب على استخدامها، كما تابع السادة النواب الاختبارات التجريبية لطلاب الفرقة الرابعة بكلية الهندسة قسم ميكانيكا، وطلاب كلية الألسن من ذوي الإعاقة.

مقالات مشابهة

  • الخبر.. إطلاق المرحلة الثانية من برنامج تطوير وأنسنة الطرق بـ5 مواقع حيوية
  • بتكلفة 1.3 مليون جنيه.. ترميم مجمع الخدمات الحكومية بالقرين
  • إزالة 130 حالة تعدٍ خلال المرحلة الثانية من الموجة الـ25 بالأقصر
  • عضو بالمجلس الأعلى للثقافة: الآثار والتاريخ أواصر حضارية بين مصر وفرنسا
  • نواب رئيس جامعة الفيوم يتفقدون منظومة الاختبارات الإلكترونية "الأسبقية الثانية"
  • 20 أبريل.. تأجيل دعاوى معلمى اللغة الثانية والجيولوجيا ضد وزير التعليم أمام القضاء الإداري
  • وزير الأشغال العامة والإسكان يتفقد أعمال ترميم جسر الرستن
  • هيئة الآثار تعلن فتح أبوب المتاحف أمام الزوار مجاناً
  • مشروع جديد لترجمة ورقمنة كراسات لجنة حفظ الآثار العربية
  • ترجمة ونشر ورقمنة كراسات لجنة حفظ الآثار العربية لـالأعلى للآثار إلى اللغة العربية