أفاد وزير الطرق والتنمية العمرانية الإیرانی مهرداد بذرباش، اليوم السبت، بأنه سيتم بناء جسر متحرك على نهر اروند الحدودي مع العراق من قبل بلاده.

وقال بذرباش في مراسم تنفيذ مشروع الربط السككي “شلامجة- البصرة”: لم يتم تنفيذ إنشاء خط سكة حديد شلامجة- البصرة منذ حوالي 40 عاما لأسباب عديدة، لكن اليوم بدأ تنفيذ هذا المشروع”.

وأضاف أن “الاتفاقيات المبدئية بين وزيري البلدين تم إبرامها خلال الأشهر القليلة الماضية وتم الإعداد لتنفيذ هذا المشروع”.

وتابع أن “عمليات البنية التحتية لهذا المشروع تمت ودخل اليوم مرحلة التنفيذ”، معرباً عن أمله بتفیذ المشروع في أسرع وقت ممكن”.

وأشار إلى أن  “طول خط سكة حديد يبلغ 32 كيلومترا ويقع 16 كيلومتر منه في الأراضي الإيراني ويمتد 16 كيلومترا منه في العراق”، مضيفاً أنه “تم الاتفاق على منح إيران الأراضي اللازمة المتاخمة لنهر اروند لبناء هذا الجسر”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

إيران تحصل على موافقة العراق لتصدير البضائع عبر أراضيه إلى الكويت

بغداد اليوم - متابعة

أكدت إيران، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن العراق سمح بعبور الشاحنات الإيرانية إلى الكويت عبر أراضيه، ما سيخلق قفزة في الصادرات الإيرانية ويقلل بشكل كبير من تكاليف نقلها.

وأكد عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت أمين فرطوسي، في حديث لوكالة إيلنا للأنباء وترجمته "بغداد اليوم"، بأن العراق قد منح الإيرانيين إذنا بترانزيت البضائع إلى الكويت عبر أراضيه.

وقال: "في التجارة بين إيران والكويت، عادةً ما يتم شحن البضائع الإيرانية إلى البحر عند وصولها إلى الميناء، ثم يتم نقلها عبر البحر إلى وجهتها. أما في المسار البري، فالميزة تكمن في أن البضائع تدخل من معبر شلمجة إلى العراق، ثم تدخل من معبر صفوان إلى الأراضي الكويتية. يستغرق عبور المسافة بين معبري شلمجة وصفوان حوالي ساعة، وهو وقت أقل بكثير مقارنةً مع الزمن الذي يستغرقه النقل من إيران إلى الكويت عبر البحر".

وأضاف: "هناك ميزة أخرى للنقل البري للبضائع إلى الكويت عبر العراق هي أنه يتم تحميل البضائع على الشاحنات في المصدر، ثم تُنزل في الوجهة، دون الحاجة إلى تفريغ وتحميل مرة أخرى في الميناء. كل هذه الأمور تساعد على خفض تكلفة نقل البضائع، وبالتالي تخفيض التكلفة النهائية للتجارة مع الكويت، مما يجعل صادرات إيران إلى الدول الأخرى عبر الكويت أكثر جدوى".

وتابع عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت،: إن "هذه الخطوة لا تزال في مرحلة الحصول على الموافقة الأولية من المسؤولين العراقيين، ولم يتم تنفيذها بعد. وحتى الآن، لم يتم شحن أي بضاعة صادرات عبر مسار ترانزيت العراق إلى الكويت. لكن في حال تم تنفيذ هذا المسار، فإنه سيحدث تحولًا كبيرًا في التجارة بين إيران والكويت".

وأشار فرطوسي إلى أن "الكويتيين يطلبون مواد معدنية مثل الجص، الأسمنت، الحجر، الفواكه والخضروات، والمأكولات البحرية من إيران، ومنذ سنوات يتم تصدير هذه المنتجات إلى سوق الكويت عبر البحر. ومع ذلك، فإن وقت شحن هذه البضائع إلى الكويت عبر ترانزيت العراق سيكون أقصر بشكل كبير لدرجة أن بعض المواد الغذائية قد لا تحتاج حتى إلى شاحنات مبردة".

وأكد فرطوسي أن "العراق عضو في اتفاقية "كارنيه تير" لكنه لم يكن يطبق قوانينها في السابق. لكن الآن، بما أن العراق يسعى للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، فإنه قد بدأ في تنفيذ هذه القوانين. بالتالي، فإن نقل البضائع التي تم تحميلها في إيران عبر ترانزيت العراق سيكون مسموحًا ليس فقط إلى الكويت، لكن أيضًا إلى الدول المجاورة للعراق مثل سوريا، الأردن، والسعودية".


مقالات مشابهة

  • التعيينات في العراق: توزيع منصف بناءً على معادلة جديدة
  • الصين تعتزم بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم
  • دولة آسيوية تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية بالتبت
  • الصين تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية
  • مسلمو العراق يشاركوا السريان احتفالهم بميلاد المسيح
  • إيران تبحث مع العراق توفير رفاه زوار الأربعينية: نعمل لحل كل المشاكل
  • إيران تحصل على موافقة العراق لتصدير البضائع عبر أراضيه إلى الكويت
  • قومة المرأة بأسوان يواصل تنفيذ المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية
  • تنفيذ مشروع الصرف الصحى المتكامل لقرية الرمادى بحرى بأسوان لخدمة 22 ألف نسمة
  • بنسبة تنفيذ بلغت 73%.. محافظ قنا يتفقد أعمال مشروع تطوير الكورنيش الشرقي على النيل