الشرعي يكشف سبب استدعاء 10 لاعبين جدد لمباراة المغرب والبرازيل
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف عصام الشرعي، المدير الفني للأولمبي المغربي، عن قائمة الـ 28 لاعباً المستدعاة إلى وُدِّيتَي البرازيل في 7 و11 سبتمبر الجاري، على ملعب فاس، استعداداً لمنافسات الألعاب الأولمبية التي تحتضنها باريس صيف 2024.
وقال عصام الشرعي، في تصريح صحفي، الجمعة، إنه وجّه الدعوة إلى لاعبين جدد، حتى يقف على مؤهلاتهم الفنية والبدنية، قبل الحسم في القائمة النهائية، التي سيعتمد عليها في الألعاب الأولمبية بباريس، ولا سيما بعد تألق مجموعة من المواهب الصاعدة في مختلف الدوريات الأوروبية.
وحول أسباب استدعاء 10 لاعبين غابوا عن المنتخب الأولمبي في بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، أكد المدرب الشرعي أن ذلك راجع لانضمام 6 لاعبين إلى منتخب “أسود الأطلس”، الذي سيخوض مباراتين ضد ليبيريا وبوركينافاسو، وأيضاً لرغبته في اعتبار أسماء جديدة تبلي البلاء الحسن منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري.
وَأضاف: “نوجه الدعوة إلى لاعبين جدد بين الفينة والأخرى لمعرفة مدى قدرتهم على تدعيم صفوف المنتخب الأول مستقبلاً، ما دمنا نشتغل داخل الإدارة التقنية الوطنية كمنظومة واحدة واستراتيجية واضحة، خدمة لمصلحة الكرة المغربية”.
وبخصوص معايير اختياراته الفنية، كشف المدرب عصام الشرعي عن أنها ترتكز على مدى جهوزية كلّ لاعب على حدة، وعدد المباريات التي خاضوها برفقة أنديتهم، إضافة إلى عامل الرسمية، مشيراً إلى أن أي لاعب لا يلعب أساسياً مع فريقه فلن يجد مكانا له برفقة المنتخب الأولمبي”.
واعتبر المدرب عصام الشرعي أن مواجهة منتخب البرازيل تعد اختباراً حقيقياً لقياس جهوزية اللاعبين، نظراً لقوة المنافس وامتلاكه نجوماً كباراً، وأيضاً ستكون فرصة أمام لاعبي منتخب المغرب، لإظهار علو كعبهم ومهاراتهم أمام أحد أفضل المنتخبات على الصعيد العالمي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: عصام الشرعی
إقرأ أيضاً:
قرار تثبيت استاد عمان الدولي لمباراة العراق وفلسطين يثير الجدل!
نوفمبر 22, 2024آخر تحديث: نوفمبر 22, 2024
المستقلة /- في خطوة مفاجئة، تم تثبيت استاد عمان الدولي في الأردن لاستضافة المباراة المرتقبة بين المنتخب العراقي والمنتخب الفلسطيني، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وقد أكدت مصادر للمستقلة، أن أي اعتراض من الاتحاد العراقي على إقامة المباراة في عمان سيتم رفضه، مما يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول تأثير هذا القرار على نتائج المباراة ونزاهة المنافسة.
هل يعتبر هذا القرار ظلماً للعراق؟ بعض النقاد يرون أن إقامة المباراة في عمان قد تعطي المنتخب الفلسطيني أفضلية معنوية باعتبارها أرضًا محايدة لهم، مما قد يؤثر على فرص العراق في التأهل. في المقابل، يدافع البعض عن القرار ويعتبرونه عادلاً إذا كانت الظروف السياسية أو الأمنية تتطلب اختيار ملعب محايد. ماذا سيحدث في حال اعتراض الاتحاد العراقي؟ في حال حاول الاتحاد العراقي الاعتراض على ملعب المباراة، فإن الفيفا سيبقى هو الحكم النهائي، حيث تؤكد المصادر أن الفيفا قد يرفض أي محاولات لتغيير الملعب. هذه الخطوة تثير تساؤلات حول موقف الفيفا في مثل هذه الحالات، خاصة في ظل المنافسة الشديدة بين الفريقين على المركز الثاني. ما الذي قد ينتظر المنتخبين في الأيام القادمة؟ يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التحديات على اللاعبين والجماهير في كلا البلدين، وهل سيكون لهذا القرار تأثير كبير على أداء المنتخب العراقي في التصفيات القادمة.سؤال مثير للجدل: هل يستحق العراق اللعب في ملعب محايد، أم أن المنتخب الفلسطيني يجب أن يلعب في ظروف عادلة بعيدًا عن أي تفضيلات جغرافية؟ شاركونا آرائكم!