4 معتقلين يواصلون إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يواصل أربعة معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم عن الطعام، رفضا لاعتقالهم، من بينهم ثلاثة إداريين.
والمعتقلون المضربون، هم: كايد الفسفوس من دورا بالخليل (34 عامًا) مضرب منذ 31 يومًا، ومعتقل منذ 2 مايو الماضي، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر مايو وبداية حزيران المنصرم لمدة 9 أيام، علمًا أنّه متزوج وأب لطفلة.
ويواصل الأسير سلطان خلوف (42 عاما) من بلدة برقين قرب جنين إضرابه منذ 31 يومًا، وذلك منذ لحظة اعتقاله مطلع الشهر الماضي، وقد صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، علمًا أنّه أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وخاض إضرابًا عن الطعام عام 2019 استمر 67 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري. ويواصل الاحتلال احتجازه في زنازين معتقل الجلمة.
كما يواصل الأسير عبد الرحمن إياد براقة (24 عامًا) من مخيم عقبة جبر بأريحا، إضرابه منذ 24 يومًا، وهو معتقل منذ 30 أبريل، ومحتجز في سجن "ريمون"، والاسير ماهر الأخرس (52 عاما) من بلدة سيلة الظهر بجنين منذ 11 يومًا، وهو أسير سابق أمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال، كان آخرها في عام 2020، شرع خلاله في إضراب مفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري استمر لمدة 103 أيام، وهو متزوج وأب لستة أبناء، علمًا أنّه محتجز في زنازين معتقل "الجلمة".
يشار إلى أنه منذ عام 2011، تجاوزت عدد الإضرابات الفردية 440 إضرابا، جلها ضد الاعتقال الإداري.
يُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی سجون الاحتلال عن الطعام
إقرأ أيضاً:
بعد 5 أعوام في سجون الاحتلال.. لقاء أسير فلسطيني بوالدته بالقدس
أذاعت قناة "القاهرة الإخبارية"، مقطع فيديو يرصد لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته في مدينة القدس بعد 5 أعوام في سجون الاحتلال.
الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم تصل رام اللهوسط هتافات وترحيب.. الأسرى الفلسطينيون المحررون يصلون إلى رام الله
وجاء هذا اللقاء في مدينة القدس بعد 5 أعوام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسط بكاء والدته، إذ عاد لحضن عائلته بعدما طال الانتظار.
وفي وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خانيونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها أن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير.