وكالة الصحافة الفلسطينية:
2024-12-18@14:40:07 GMT

عشرات الإصابات بينها 12 خطيرة بمواجهات في "تل أبيب"

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

عشرات الإصابات بينها 12 خطيرة بمواجهات في 'تل أبيب'

‍‍‍‍‍‍

القدس المحتلة - ترجمة صفا

أصيب العشرات، صباح السبت، خلال مواجهات عنيفة بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي وطالبي لجوء من الإريتريين في "تل أبيب".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن أكثر من 60 شخصًا أصيبوا، بينهم 27 شرطيًا خلال "أعمال شغب لطالبي اللجوء".

وأوضحت أن عديد المتظاهرين أصيبوا بالرصاص، بينهم 12 بجراح خطيرة، والباقين بين متوسطة وطفيفة.

وقالت الصحيفة إن الاحتجاجات اندلعت عقب تظاهر إريتريين من معارضي للنظام في بلدهم؛ احتجاجًا على مهرجان تعتزم السفارة الإريترية تنظيمه في "تل أبيب"، قبل أن تتحول إلى اشتباكات مع شرطة الاحتلال.

وبيّنت أن مؤيدين للنظام في أسمرة خرجوا إلى شوارع "تل أبيب" لمواجهة المعارضين.

وأشارت إلى نقل المصابين إلى مستشفيات "إيخيلوف وولفسون" و"شيبا" و"مئير".

ولفتت إلى أن مفوض عام شرطة الاحتلال "يعقوب شبتاي" قرر- في ختام جلسة تقييم موقف- نشر مئات العناصر والضباط الإضافيين في "تل أبيب" بسبب المواجهات الواسعة مع الإريتريين.

وقال شهود عيان إن شرطة الاحتلال فتحت النار على المتظاهرين بزعم "تنفيذهم أعمال شغب".

وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين- الذين كان بعضهم ملثمًا- ألقوا الحجارة والألواح الخشبية وأكياس القمامة على الشرطة؛ فردت بالقنابل الصوتية والرصاص، واستدعت فرقة الخيالة.

وذكرت أن "بعض المتظاهرين اخترقوا حواجز الشرطة، وحطموا نوافذ الشركات والزجاج الأمامي للسيارات، وألحقوا أضرارًا جسيمة بسيارة شرطة، وأشعلوا النار في مقهى".

أما شرطة الاحتلال فادّعت أن "الضباط الذين شعروا أن حياتهم في خطر أطلقوا النار في الهواء".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: تل أبيب شرطة الاحتلال تل أبیب

إقرأ أيضاً:

ولا تركنوا إلى الذين ظلموا

يبدو أن أمريكا تحاول استغلال محمد الجولاني (اسمه الحالي الرسمي: أحمد الشرع) كشاهد ملك، لتمرير أجندتها الإستراتيجية في المنطقة، ومنها إعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط الجديد، ووفق المنظور الجيواستراتيجي المعد سلفاً، والذي يرمي لإقصاء روسيا من منطقة البحر الأبيض المتوسط، وإبعاد حليفتها إيران من سوريا ولبنان، وتسليم تركيا ملف الشرق الأوسط الجديد، وتهيئة الظروف لإقامة أنظمة سياسية صديقة، وتحويل كافة المنطقة وحكوماتها على غرار النظام التركي، الذي يقوم على التداول السلمي للسلطة، وتطبيق مبادئ الديمقراطية التعددية، والتعاون في ملف محاربة الإرهاب، وإجراء علاقات دبلوماسية تطبيعية مع إسرائيل.

ذلك لأن أمريكا كانت قد اعتقلت الجولاني عام 2003م، عندما كان يقاتل ضد الغزو الأمريكي وفي صفوف المقاومة العراقية. وبعد إطلاق سراحه، وفي عام 2011م انضم لجبهة النصرة مع البغدادي، الذي عينه أميراً على سوريا، ضمن منظومة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) فوضعته أمريكا على قائمة الإرهاب وعلى رأسه جائزة بمبلغ عشرة مليون دولار.

بيد أنه اختلف مع منظمة القاعدة والبغدادي، وشكل في عام 2016م “جبهة فتح الشام”، ثم في عام 2017م أعلن عن إنشاء “هيئة تحرير الشام”، وصرح وقتها للصحافة الأمريكية: “أنه لا يجوز شرعاً الهجوم على الأمريكان ولا الأوربيين من غير المسلمين”.

الأمريكان واقعيون جداً في تناول أمور السياسة العامة والأمن القومي، ويتعاملون مع مَن يختلف معهم عند الحاجة، ويسري ذلك حتى على زعماء عصابات المخدرات، وعتاة المجرمين، وقادة الدول. ولدى أجهزة الاستخبارات الأمريكية قوانين وإجراءات غير معلنة وترتيبات خاصة، تتم صياغتها خارج المحاكم، وبالتنسيق مع النائب العام، وهيئات الإتهام، لتحويل المتهمين الخطرين لشهداء ضد منظوماتهم، للإستفادة من تفكيك الشبكات وجمع المعلومات.

للأسف معظم هؤلاء المتعاونين تنتهي حياتهم إما بالتصفية الجسدية، أو بالسجن المؤبد، إلا إذا نجحوا في إخفاء أنفسهم في الوقت المناسب. وقد حدثت هذه الترتيبات الخاصة مع العديد من قادة شبكات المخدرات في أمريكا الجنوبية، مثل الكولمبي بابلو اسكوبار، والعديد من نزلاء قوانتنامو، والحارس الشخصي للرئيس العراقي صدام حسين؛ ورئيس بنما، مانويل نورييغا، الذي تم استخدامه كعميل في السي آي إيه، ثم تم غزو بلاده عام 1989م عندما لم يحترم حدود استخدامه، فألقي القبض عليه وأودع السجن بولاية فلوريد، ثم نفي للسجن في فرنسا.

بعض المحللين يضم للقائمة د. جون قرنق دي مابيور، قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان SPLM الذي صرح لوسائل الإعلام بتفضيله وحدة السودان، بدلا من الإنفصال، الذي أقرته اتفاقية نيفاشاعام 2005م، وكان من شهودها الموثوقين وزير الخارجية الأمريكي كولن باول، الذي مهر توقيعه مع الشهود. ويعتقد أن قرنق تمت تصفيته في ظروف غامضة، عبر احتراق طائرة الرئيس اليوغندي الحالي يواري موسوفيني عام 2005م. وتضم القائمة الرئيس الباكستاني الأسبق محمد ضياء الحق، الذي قضى نحبه كذلك بصورة مفاجئة، إثر احتراق طائرته الرئاسية وفي ظروف غامضة عام 1988م.

ربما تشكل هذه الحوادث مصداقية للمثل الشائع الذي يحذر من التعاون مع الظلمة:
” من أعان ظالما سلطه الله عليه”..
والمولى سبحانه وتعالى يأمر عباده المؤمنين ويحذرهم من سوء عاقبة التعاون والتماهي مع الظالمين:
” ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار” – الآية ١١٣ – سورة هود.

دكتور حسن عيسى الطالب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتوغل داخل الأراضي السورية و”تل أبيب” تتحدث عن وجود دائم
  • ولا تركنوا إلى الذين ظلموا
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام إسرائيلي بيت فوريك شرق نابلس
  • إعلام عبري: عام 2025 نقطة تحول خطيرة في الضفة
  • ثورة سوريا وفنانوها
  • إصابات وإعلان حالة الاستنفار بعد سلسلة هجمات يمنية هزّت “تل أبيب” 
  • انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب بسبب صاروخ باليستي قادم من اليمن
  • القبض على 5 مخالفين للنظام البيئي لاستغلالهم الرواسب دون ترخيص بمنطقة الرياض
  • الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يلاحق النازحين بالقصف والقتل ويستخدم أسلحة خطيرة
  • آلاف المتظاهرين في لندن ينددون بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة