تشييع جثامين 3 من أسرة واحدة لقوا مصرعهم في حادث بالأقصر.. «الأب مات يوم ميلاده»
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
شيع الآلاف من أهالي محافظة الأقصر، في الساعات الأولى من صباح اليوم، ضحايا حادث الأقصر وهم زوج وزوجته وابنتهما، والذين لقوا مصرعهم في حادث تصادم سيارة ملاكي بأخرى، ظهر أمس الجمعة، وتم دفنهم في مدافن نجع الخطبة.
واتشحت نجع الخطبة وجزيرة العوامية، بالسواد حزنا على وفاة ضحايا حادث الأقصر، وهم 3 من أسرة واحدة، وذلك أثناء عودتهم من محافظة أسوان، إثر تصادم سيارة ملاكي تقلهم بأخرى، ومصرع الزوج والزوجة والطفلة، فيما نجا الابن الأصغر من الحادث.
وكان أحمد سيد، 33 عاما، قادما من أسوان إلى الأقصر، برفقة زوجته وابنه وابنته، وكانوا في زيارة لأهل الزوجة في أسوان، وعند كوبري أرمنت الحيط، جنوب غرب الأقصر، وقع حادث تصادم سيارتين، أسفر عن مصرع الزوج والزوجة والطفلة الصغيرة، فيما نجا الابن الذي لم يتجاوز عمره العامين.
وأكد أهالي الأقصر خلال تشييع جنازة ضحايا حادث الأقصر، أن الزوج كان يحتفل أمس يوم وفاته، بعيد ميلاده 1 سبتمر 1990.
وتلقى مرفق إسعاف الأقصر بلاغا بوقوع حادث سير بين سيارتين ملاكي، بالقرب من كوبري أرمنت الحيط، أسفر عن مصرع أحمد سيد 33 عاما، ومسك أحمد، عامان، وسارة أحمد محمود، 30 عاما.
أسماء المصابين في الحادثكما أصيب بالحادث أحمد شحاتة علي، 55 عاما، مصاب باشتباه ارتجاج في المخ، ومالك أحمد سيد عبدالرحيم، 5 أعوام، مصاب بكدمات متفرقة، وعبد الناصر عبد السميع محمد، 38 عاما، مصاب بجرح قطعي بالجبهة، ومحمد عبد الرحيم مصطفى، 24 عاما، مصاب باشتباه ارتجاج في المخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصرع حادث مصرع أسرة محافظة الأقصر حادث الأقصر حادث الأقصر
إقرأ أيضاً:
بالجلباب والعمّة.. شيخ الأزهر وسط عائلته بالأقصر لحضور خطبة حفيدته
شهدت ساحة آل الطيب بمدينة القرنة غرب محافظة الاقصر ، حفل خطبة حفيدة شقيق فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وسط فرحة عارمة بين الحاضرين.
وحضر الحفل فضيلة الإمام الاكبر وهو يرتدى الجلباب الصعيدى والعمدة، مؤكدا بهذا الزي ارتباطه بالعائلة وجذورها وتراثها وتواضعه المعروف عنه.
واحتفلت أسرة آل الطيب بخطوبة كريمتهم الدكتورة فاطمة مصطفى محمد الطيب للدكتور عبدالرحمن علي، في حفل جمع بين الأصالة والبهاء، وفي جو أسري يليق بمقام هذه العائلة العريقة.
وعلق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائلين "هذا شيخنا شيخ الجامع الأزهر الإمام الأكبر
تخيلوا صباحا كان في استقبال رئيس فرنسا
وفي المساء في بيته الريفي بقريته في وسط أهله ، هكذا هم علماء الأزهر في كل مكان، طوال اليوم في عملهم مع اختلاف طبيعته ومكانه، ثم ينتهي بهم المطاف بين أهليهم وأحبابهم".
الجدير بالذكر ان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف نشأ في عائلة صوفية وحفظ القرآن في سن مبكرة والتحق بجامعة الأزهر.
وسار على خطى اجداده في عمل الخير وتقديم المساعدات للاهالي من خلال ساحة آل الطيب التي تمتد لسنوات تجاوزت القرن من الزمان وتحديدا قبل 120 عاما كان تاريخ انشاء ساحة الطيب في مركز القرنة بالأقصر على يد الشيخ أحمد محمد أحمد الطيب الحسانى جد فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لتكون مكانا لإلقاء دروس العلم وتحفيظ القرآن الكريم.
وتعد ساحة الطيب من أكبر الساحات في الأقصر وقنا وتقع في البر الغربى لمحافظة الاقصر ومنذ تأسيسها وهي مفتوحة ويتردد عليها المئات من المواطنين من الفقراء والمحتاجين وأهالى الأقصر فهي من أشهر الساحات الصوفية وقبلة المظلومين وملاذ الفقراء وفيها يجلس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على طبيعته مرتديا الجلباب الصعيدي تاركا ثوب المشيخة، يجلس بين الناس يحكم بينهم بالعدل وينهي خلافات امتدت لسنوات.