ما قصة ترشح محمد الفايد لرئاسة إسكتلندا؟.. أعلن تأييده لانفصالها عن بريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
آثار حادث وفاة رجل الأعمال المصري، محمد الفايد، عن عمر يناهز 94 عامًا، أمس الجمعة، حالة من الحزن في بريطانيا ومصر، ودُفن في مقابر ووكينج بالقرب من مسجد المركز الإسلامي في لندن.
استطاع الفايد أنَّ يدخل اسمه في قائمة أشهر الاقتصاديين في العالم، بالرغم من أنه كان من أسرة بسيطة إلا أنَّه أصبح ملياردير تقدر ثروته بحسب ما ذكرته «فوربس» الأمريكية بـ2 مليار دولار، وأصبح في المركز 12 لقائمة أثرياء العرب، بينما وصل تصنيفه 1516 عالميًا.
وكان الفايد من مؤيدي انفصال إسكتلندا عن المملكة المتحدة، ولكن سكان إسكتلندا رفضوا الاستفتاء، ووصل عدد الرافضين إلى 2.001.926 صوت مقابل 1.617.989 مؤيد في الاستفتاء الذي أجري عام 2014، بحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.
وفي عام 2012، صرح الفايد لـ«بي بي سي» أنَّه لو أصبحت إسكتلندا حرة ومستقلة، كان سينتقل إلى هناك بشكل دائم، لكنه ادعى أن الحكومة الاسكتلندية المفوضة لم يكن لديها أي سلطة حقيقية وأطلق عليهم لقب «زومبي المملكة».
وكان في متخيلات الفايد أن تنفصل إسكتلندا ثم يحصل على الجنسية الإسكتلندية، وبعد ذلك يترشح للرئاسة ليصبح أول رئيس لإسكتلندا، معللاً على ذلك بأن إسكتلندا مصرية الأصل، لأن اسمها مشتق من اسم أميرة فرعونية رحلت إليها في الماضي.
الفايد لـ الإسكتلنديين: عندما تستعيدون حريتكم.. فأنا مستعد لأكون رئيسكموفي عام 2009، ذكرت صحيفة «ديلي ريكورد» أنَّ الفايد قال إنَّه سيشتري قلعة بالمورال ويحولها إلى متحف بعد أي تفكك في المملكة المتحدة، مضيفًا أن الإسكتلنديين «ليس لديهم أمل» إذا احتفظوا بالعائلة المالكة.
وقال الفايد، البالغ من العمر 80 عامًا: «إذا احتفظت الاسكتلنديين بالعائلة المالكة، فلن يكون لديك أمل، وعندما تستعيد أنتم الاسكتلنديون حريتك، فأنا مستعد لأن أكون رئيسك». وأضاف في ذلك الوقت: «أنتم الإسكتلنديون تعيشون في غيبوبة لفترة طويلة، ومهما كانت المساعدة اللازمة لإسكتلندا لاستعادة استقلالها، فسأقدمها، لقد عشت في إنجلترا لمدة 40 عامًا ولكن الآن المنزل الذي أريده هو إسكتلندا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفايد رجل الأعمال المصري محمد الفايد اسكتلندا مصر
إقرأ أيضاً:
“آل جابر”: المملكة شريك فاعل مع اليمنشر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، أن “المملكة شريك فاعل مع أشقائها في اليمن، وتقوم بواجبها الأخوي وستستمر بالقيام بكل ما يجب عليها في مختلف المجالات والتعاون الكامل والتنسيق المشترك لما فيه خدمة أبناء الشعب اليمني في هذه الظروف”.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، وعضوي الهيئة محمد الشدادي، ومحسن باصرة، اليوم، في مقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وفي اللقاء، أشادت هيئة رئاسة البرلمان، بالأدوار المتميزة للسعودية، ووقوفها مع اليمن في مختلف الظروف والأصعدة لمواجهة حركة التمرد الحوثية وإسقاط انقلابها، والحفاظ على هوية الشعب اليمني وثورته وجمهوريته ونظامه الديمقراطي، وعبرت عن التقدير والثناء الكبير لما تقدمه المملكة من دعم في هذا الظرف العصيب لإنقاذ الاقتصاد اليمني وأعمال الحكومة وبرامجها.
وأكد البركاني والشدادي وباصرة، أن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، سيخلدها التاريخ وتحفظها الأجيال، وتعبر عن أصالة المملكة وقيادتها.
وأشاروا إلى أن الهدف الأول والأخير هو مواجهة مشروع ملالي إيران والمشروع الحوثي المدمرين لليمن والمنطقة، مؤكدين على أهمية التئام مؤسسات الدولة والقيام بمهامها وأدوارها الوطنية ومسؤولياتها الدستورية على أرض الواقع.