مينسك-سانا

أعلن مدير المكتب القطري لمؤسسة “روس اتوم” الحكومية الروسية في مينسك ستانيسلاف ليفيتسكي أن الشركة مستعدة للمساعدة في بناء محطة طاقة نووية ثانية في بيلاروس، إذا كان هناك طلب من هذا القبيل من الجانب البيلاروسي.

ونقلت وكالة نوفوستي عن ليفيتسكي قوله للصحفيين خلال افتتاح مهرجان العلوم في العاصمة البيلاروسية مينسك: نحن سعداء دائما بتقديم يد المساعدة، ولكن بناء على الحاجة الواضحة لجمهورية بيلاروس… ونأخذ في الاعتبار علاقاتنا التعاونية الممتازة، وتآزرنا الجيد الذي تحقق خلال تنفيذ مشروع محطة الطاقة النووية البيلاروسية.

وأضاف ليفيتسكي: نحن مستعدون للقيام بالمساعدة في إنشاء محطة ثانية للطاقة النووية، ولكن قبل كل شيء يجب على مينسك نفسها أن تقرر ذلك.

يذكر أن “روس اتوم” هي شركة رائدة عالمياً في توفير الحلول عالية الأداء لجميع أنواع محطات الطاقة النووية، وقامت ببناء أكثر من 120 مفاعل أبحاث في روسيا وخارجها، وتشغل المرتبة الأولى من حيث توليد الطاقة الكهربائية في روسيا بنحو 203 مليارات كيلوواط-ساعة، كما احتلت المرتبة الأولى في العالم من حيث عملها في تحقيق المشاريع الذرية الأجنبية، علما بأن روسيا تحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث احتياطيات اليورانيوم، والمرتبة الرابعة من حيث استخراجه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: من حیث

إقرأ أيضاً:

محلل اقتصادي: الاستثمار الفرنسي في محطات الرياح يعزز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة

يشهد الاقتصاد المصري تطورًا إيجابيًا ملحوظًا بفضل جهود التنمية وزيادة الاستثمارات، خاصة في قطاع الطاقة المتجددة. 

وتسعى مصر لزيادة حصتها من الكهرباء المنتجة من المصادر النظيفة إلى 42% بحلول عام 2030، مقارنة بـ11.5% في عام 2023. 

ومن أبرز هذه الجهود، مشروع طاقة الرياح الضخم الذي أعلن عنه صندوق ميريديام الفرنسي باستثمار يتجاوز مليار يورو، والذي يُعد الأكبر في إفريقيا بقدرة إنتاجية تبلغ 1100 ميغاواط، متوقعًا تشغيله في عام 2027 واستمراره لمدة 25 عامًا.

المحلل الاقتصادي إسلام الأميناستثمارات فرنسية جديدة

يرى المحلل الاقتصادي إسلام الأمين أن الاستثمارات الفرنسية الجديدة، المتمثلة في مشروع طاقة الرياح الضخم الذي أعلن عنه صندوق ميريديام، تُعد خطوة استراتيجية تعكس الثقة المتزايدة في السوق المصري. 

وأضاف الأمين في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هذا المشروع ليس فقط الأكبر في إفريقيا، بل يمثل أيضًا دفعة قوية لجهود مصر نحو التحول إلى الطاقة النظيفة وتحقيق أهدافها الطموحة في مجال التنمية المستدامة.

وأشار الأمين إلى أن هذه المشاريع تُظهر قدرة مصر على جذب الاستثمارات الكبرى، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وإفريقيا. كما أوضح أن مثل هذه المشاريع تساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق عوائد اقتصادية طويلة الأمد.

وختم الأمين تعليقه قائلاً: "إن هذا الاستثمار يعكس رؤية مصر الواضحة نحو مستقبل أكثر استدامة، ويمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين الدول والشركات العالمية لتحقيق أهداف تنموية تخدم الأجيال القادمة."

مقالات مشابهة

  • الطاقة النظيفة.. الطريق الأمثل نحو حماية الكوكب
  • جلسة بجناح الإمارات في «دافوس» تستعرض التحول بقطاع الطاقة النظيفة
  • «كهرباء دبي» تبحث تعزيز التعاون مع فنلندا
  • استثمار فرنسي جديد.. تنمية متسارعة في الاقتصاد المصري والأولوية للطاقة المتجددة
  • محلل اقتصادي: الاستثمار الفرنسي في محطات الرياح يعزز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة
  • وزيرة التخطيط تؤكد ضرورة زيادة الجهود المبذولة للتحول العادل نحو الطاقة النظيفة
  • وزير الكهرباء يتفقد مستجدات تنفيذ محطة الضبعة النووية في زيارة ميدانية
  • بدء مرحلة بناء وحدة الطاقة رقم 7 في محطة "تشيانوان" للطاقة النووية بالصين
  • محطة الضبعة النووية وغزة وسوريا..السيسي وبوتين يبحثان التطورات في المنطقة
  • 40 شركة كندية تبدي استعدادها للاستثمار بالقطاع الصحي في المملكة