الجوية يختار ملعب دهوك لمبارياته في أبطال آسيا عِوض البصرة وأربيل
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
شفق نيوز/ قررت إدارة نادي القوة الجوية، يوم السبت، نقل مباريات فريقها الكروي في بطولة دوري أبطال آسيا على ملعب دهوك الدولي بدلا من ملعبي البصرة واربيل.
وقال نائب رئيس النادي هيثم كاظم لوكالة شفق نيوز، إن "الادارة وجدت ملعب دهوك انسب من ملعب اربيل في المساحة ويناسب متطلبات الاتحاد الآسيوي كونه ملعب دولي جاهز لاحتضان مبارياتنا في دوري ابطال اسيا"، لافتا إلى أن "تقنية الفيديو (الـVAR) ستكون حاضرة خلال مواجهات البطولة".
واوضح ان "النادي اختار اولاً ملعب اربيل لاحتضان مبارياتنا عليها لكن الملعب كان غير جاهز، لنغير وجهتنا الى ملعب البصرة الدولي، وهنا اعترض الاتحاد الآسيوي بسبب حجز فريقي الزوراء والكهرباء المسبق لخوض منافساتهما في كأس الاتحاد الآسيوي، مبيناً أن "لوائح الاتحاد الاسيوي لاتسمح اشغال أكثر من فريقين لملعب واحد في البطولات القارية".
وتابع ان "ادارة الجوية وبعد قرار رفض الاتحاد الآسيوي للعب فريقها الكروي في البصرة اتفقت مع إدارة اربيل وقد تم الاتفاق فعلاً ، لكن صدمت بعدم كفاية الملعب وافتقاره للجوانب التنظيمية في الوقت الحالي ، لتغير وجهتها الى ملعب دهوك الذي يُعد من الملاعب الدولية المهمة المتكاملة".
واشار الى ان "لجنة من الاتحاد الآسيوي ستحضر الى دهوك للكشف عن ملعب دهوك لتقييم جاهزيته وتشخيص النواقص لبغية اكمالها خلال المدة المتبقية على انطلاق البطولة".
وأوقعت القرعة الآسيوية فريق القوة الجوية العراقي في المجموعة الثانية إلى جانب الجزيرة الاماراتي والشباب السعودي ومومباي سيتي الهندي ضمن مسابقة دوري أبطال آسيا.
وكان الاتحاد الآسيوي الزم نادي القوة الجوية بنصب منظومة الـ VAR في الملعب الذي يختاره من أجل خوض مباريات دوري ابطال اسيا، او نقل مبارياته خارج العراق.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي نادي القوة الجوية الاتحاد الآسیوی
إقرأ أيضاً:
كتاب سياسات القوة البحرية: الاستراتيجيات والديناميكيات والقدرات البحرية في آسيا والمحيط الهادئ
أصدر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، كتاباً جديداً، تحت عنوان "سياسات القوة البحرية.. الاستراتيجيات والديناميكيات والقدرات البحرية في آسيا والمحيط الهادئ"، والذي أعده مجموعة من المؤلفين، وقام بتحريره والتقديم له الدكتور إبراهيم غالي، المستشار الأكاديمي، رئيس برنامج دراسات آسيا، رئيس تحرير مجلة "اتجاهات آسيوية"، بمركز المستقبل.
تنبع أهمية الكتاب في أن مياه المحيطيْن الهندي والهادئ أضحت في جوهر التنافس العالمي بين الصين وحلفائها من جانب والولايات المتحدة وحلفائها من جانب آخر، حيث تمتد سياسات القوة البحرية للقوى الإقليمية والدولية حالياً في كل مضيق وبحر ومحيط، بدءاً من جزر المحيط الهادئ وصولاً إلى سواحل المحيط الهندي في إفريقيا، بما تتضمنه هذه السياسات من تحديد للمجال البحري الحيوي وللتهديدات البحرية، ومن أهداف مدنية وعسكرية، لتحقيق الأمن وتعزيز الانتشار البحري، ومن ديناميكيات التفاعل مع الدول والمناطق الأخرى، ومن قدرات الأساطيل البحرية ومساعي تطويرها، ومن تحركات ثنائية ومتعددة الأطراف خاصةً في المجال الأمني والدفاعي.
ويسعى الكتاب، في سياق التحولات الإقليمية والدولية، التي جعلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ مركز الثقل الأساسي لسياسات القوى العالمية، إلى إلقاء الضوء على التغيرات الناشئة في السياسات البحرية بالمنطقة، في ظل اتجاهات تنافسية ومتضاربة، وتحديات أمنية، وعَسكَرة مكثفة لهذه المنطقة البحرية، واحتمال تحولها إلى مسرح مركزي للتفاعلات والديناميكيات الخاصة بالتخطيط الاستراتيجي والعملياتي البحري، وذلك من خلال تناوُل موقع البحار والمحيطات في المنطقة من التحولات الاستراتيجية الإقليمية والدولية الراهنة، ومناقشة الأهداف والاستراتيجيات والقدرات البحرية للدول الأساسية بالمنطقة وللقوى الفاعلة من خارجها.
ويجمع الكتاب في منهجه بين ثلاثة منظورات متكاملة، هي المنظور الجيواقتصادي والمنظور الجيوسياسي، واللذين يُشكِّلان معاً المنظور الجيوستراتيجي ويعملان تحت مظلته، ذلك أن المفهوم الحديث للقوة البحرية يشير إلى "قدرة الدولة على استخدام البحر والتأثير في نطاق الأنشطة المتعلقة به في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والعسكرية، بحيث أضحت السيطرة البحرية هي فقط المُكوِّن العسكري للقوة البحرية".
8 فصولينقسم الكتاب إلى مقدمة وثمانية فصول، ويقع في 368 صفحة، حيث يبدأ بتقديم من إعداد مُحرِّر الكتاب الدكتور إبراهيم غالي، تحت عنوان "إطار نظري لدراسة سياسات القوة البحرية في آسيا والمحيط الهادئ"، يستعرض بإيجاز موقع البحار في نظريات العلاقات الدولية ومنهجية إعداد الكتاب، ثم يأتي الفصل الأول تحت عنوان "تفاعلات جيوبوليتكية.. موقع المحيطات والبحار من التحولات الاستراتيجية في آسيا والمحيط الهادئ"، وأعده السيد صدقي عابدين، الخبير متخصص في الشؤون الآسيوية وقضايا الأمن الإقليمي في آسيا، ثم تتناول الفصول الأخرى دراسة حالات دول شرق آسيا، حيث الصين واليابان والكوريتيْن، مروراً بدراسة حالة دول رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان"، انتقالاً إلى حالة أستراليا، وصولاً إلى حالة الهند في جنوب آسيا، ثم إفراد فصل خاص عن السياسات والأدوار البحرية لأهم القوى الخارجية في المنطقة، وتحديداً الولايات المتحدة وروسيا والدول الأوروبية الفاعلة.
وِفْقَ هذا التقسيم، جاء الفصل الثاني بعنوان "حماية البحار البعيدة.. الأهداف والاستراتيجيات والقدرات البحرية الصينية" للدكتور هدير سعيد، الباحثة المتخصصة في الشؤون والصينية، والمحاضر في معهد البحوث والدراسات العربية؛ ثم الفصل الثالث بعنوان "الردع الفعَّال.. الأهداف والاستراتيجيات والقدرات البحرية اليابانية" للباحث المتخصص في دراسات السلام والصراع، عمَّار ياسين؛ ثم الفصل الرابع بعنوان "الصراع الممتد.. الأهداف والاستراتيجيات والقدرات البحرية في شبه الجزيرة الكورية"، من إعداد أحمد عليبه رئيس برنامج الدراسات الأمنية بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة.
أما الفصل الخامس فقد جاء بعنوان "بين الوطنية والإقليمية.. الأهداف والاستراتيجيات والقدرات البحرية لدول رابطة آسيان"، وأعدته ماهيتاب علي، مدرس العلوم السياسية المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، ثم الفصل السادس بعنوان "سياسة الدفاع الأمامي.. الأهداف والاستراتيجيات والقدرات البحرية الأسترالية"، من إعداد أحمد دياب، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية بمؤسسة الأهرام الصحفية، ثم الفصل السابع بعنوان "النفاذ إلى المياه الأوسع.. الأهداف والاستراتيجيات والقدرات البحرية الهندية"، وأعده محمود قاسم، نائب رئيس تحرير دورية "اتجاهات آسيوية".
وأخيراً يُختتَم الكتاب بالفصل الثامن من إعداد الدكتورة رغدة البهي، مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، وجاء تحت عنوان "مصالح جيوستراتيجية.. أهداف وتحركات القوى الدولية الفاعلة في المحيطات والبحار الآسيوية".