صدى البلد:
2025-04-24@10:50:31 GMT

افتتاح مؤسسة الشيخ أسامة الأزهري في جاكرتا.. صور

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

افتتحت اليوم السبت مؤسسة الشيخ أسامة الأزهري في إندونيسيا، بحضور عدد كبير من كبار علماء العالم العربي والإسلامي في خطوة مهمة لصداقة مصر وإندونيسيا، والقيام برسالة الأزهر في حفظ الأوطان وصناعة العمران.

أقيم حفل افتتاح المؤسسة في أحد فنادق العاصمة الاندونيسية جاكرتا  بحضور  سماحة الحبيب لطفي بن يحيى رئيس المجلس الصوفي العالمي و سفير جمهورية مصر العربية السفير أشرف سلطان والشيخ رياض بازو نائب رئيس المجلس الصوفي العالمي والحبيب هلال العيديد نائب رئيس جمعية نهضة العلماء واللواء جوسلين مندوب الوزارة المنسقة للشؤون السياسية والقانونية و الأمنية و كوكبة من العلماء من مختلف دول العالم ونواب الوزراء والسفراء والفنانين.

بدأ الحفل في الساعة العاشرة صباحا بتلاوة القرآن الكريم بصوت " يسريزال"، وبعده النشيد الوطني الاندونيسي والنشيد الوطني المصري.

كانت الكلمة الأولى للدكتور محمد هداية الله رئيس (مؤسسة الشيخ أسامة الازهري) ثم بعدها كلمة الفنان دودي هرلينو وهو واحد من اشهر الفنانين الاندونيسيين ثم عرض خطاب التهنئة المرسل من فضيلة مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام ، تبعها كلمة فضيلة الأستاذ الدكتور  ادريس الفاسي الفهري نائب رئيس جامعة القرويين بالمملكة المغربية.

وعرض الحفل الكلمة المرسلة من العلامة الشيخ ابو بكر بن أحمد مفتي دولة الهند والامين العام لجمعية علماء أهل السنة والجماعة بعموم الهند على الشاشة ثم كلمة سماحة الشيخ عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية بجمهورية مصر العربية، تبعها الكلمة المرسلة من مفتي نيجيريا سماحة الشيخ ابراهيم صالح الحسيني رئيس هيئة الافتاء والمجلس الاسلامي النيجيري، تبعها فاصل من الانشاد والمديح للمنشد مصطفى عاطف .

وتحدث في حفل الافتتاح أيضاً فضيلة الشيخ رياض بازو نائب رئيس المجلس الصوفي العالمي، تبعها انشاد ومديح نبوي للداعية الشيخ جابر البغدادي، ثم بعد ذلك كانت كلمة الدكتور ناجي راشد العربي الأستاذ بجامعة البحرين
ثم  عرضت الكلمة المرسلة من العلامة الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ رئيس دار المصطفى للدراسات الاسلامية بتريم، ثم عرض الخطاب المرسل من سماحة شيخ الاسلام في جمهورية أذربيجان شيخ الاسلام الله شكر باشا زادة على الشاشة ايضا، وبعدها كانت كلمة اللواء جوسلين مندوب الوزارة المنسقة للشؤون السياسية والقانونية الأمنية.

وعرضت الكلمة المرسلة من  وزير الشئون الدينية في ماليزيا  الوزير سيناتور داتو محمد نعيم بن مختار وبعدها كان عرض الكلمة المرسلة من العلامة الحبيب عمر بن حامد الجيلاني شيخ السادة الشافعية في مكة المكرمة وبعدها تم عرض الكلمة المرسلة من العلامة الشيخ علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق.

وتحدث في الحفل راعي المؤسسة سماحة الحبيب محمد لطفي بن يحي رئيس المجلس الصوفي العالمي، تبعها كلمة فضيلة  الشيخ الدكتور أسامة الازهري التي صحبتها مراسم الافتتاح من إمضاء اللوحة الرسمية للمؤسسة ودق جرس الافتتاح كما هي العادة في اندونيسيا.

وكان الختام مع مجموعة من الأيتام صعدوا مع الشيخ أسامة الأزهري على المسرح لإسعادهم بالهدايا ثم دعى فضيلة الشيخ اسامة الازهري أعضاء المؤسسة لتكريمهم، وهم: السيد تشاندرا ماسيمورا، والسيد أحمد عزيزي، والسيد محمد هداية الله، والسيد امريزال باتوبارا، والسيد فؤاد مختار، بعدها تمت دعوة الضيوف على المسرح لالتقاط الصور التذكارية، وبعدها خرج الجميع لتناول الغداء في الفندق.

كما وردت التهاني ايضا من مختلف شرائح المجتمع منهم أسرة الرئيس عبد الرحمن واحد رئيس اندونيسيا الأسبق، ومنهم أنيس باسويدان محافظ جاكرتا والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة.

وبعد انتهاء الحفل دعا الحبيب هلال عيديد نائب رئيس جمعية نهضة العلماء كوكبة من العلماء ضيوف الاحتفال إلى الغداء في منزله حفاوة بضيوف فضيلة الدكتور أسامة الأزهري.

يذكر أن (مؤسسة الشيخ أسامة الأزهري) هي مؤسسة خيرية دعوية تعليمية إنسانية تأسست في إندونيسيا بقانون رقم أ ه و - 0008018 . أ ه، في مايو سنة ٢٠٢٣م، الذي أصدرته وزارة القانون وحقوق الإنسان في جمهورية اندونيسيا.

وتعد المؤسسة مبادرة رائدة في خدمة الإنسانية، فتسعى إلى إصدار مجموعة من الكتب والبحوث العلمية التي تساهم في بناء البنية المعرفية ونشر المنهج الوسطي على المستوى المحلي والعالمي، كما أن المؤسسة ستقوم بمد جسور التعاون مع الجهات المختلفة المشتركة في العمل الدعوي والتعليمي والاجتماعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة الأزهري رئیس المجلس الصوفی العالمی نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

تعرف على كلمة الرئيس السيسي خلال احتفال بتخريج دفعة الإمام محمد عبده

شهد  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفل تخريج دورة الأئمة الثانية (دورة الإمام محمد عبده) عقب تأهيلهم لدى الأكاديمية العسكرية المصرية على مدار ستة أشهر، وذلك بمركز المنارة في التجمع الخامس. 

وفيما يلي نص الكلمة التي وجها الرئيس في ختام الحفل: بسم الله الرحمن الرحيم

أبنائي الخريجين من الأئمة الكرام، السيدات والسادة الحضور…

نحتفل اليوم بتخريج كوكبة جديدة من الأئمة الذين سوف يحملون على عاتقهم أمانة الكلمة، ونشر نور الهداية، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح والوعي.

وكنت قد وجهتُ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراسًا للوعي، متمكنًا من البيان، بارعًا في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.

وها نحن اليوم أمام ثمار هذا التعاون البناء، نرى فيه هذه النخبة المشرقة من الأئمة الذين تلقَّوا إعدادًا نوعيًا يمزج بين أصول علوم الدين الراسخة وأدوات التواصل الحديثة، متسلحين برؤية وطنية خالصة، وولاءٍ لله ثم للوطن، وإدراكٍ واعٍ لتحديات العصر ومتغيراته، مع المحافظة على الثوابت. 
     
السادة الحضور … أبنائي الأئمة

في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكرٍ رشيد، وكلمة مسئولة، تتجلّى مكانتكم بوصفكم حَمَلة لواء هذا النهج القويم.
وقد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.

ولا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب؛ بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور.

واليوم وأنتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة، وسفراء سلام للعالم بأسره. 
وإن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.

وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.

ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.

وفقكم الله جميعًا، وبارك في جهودكم، وجعلنا دائمًا في خدمة الحق والخير والإنسانية. 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد انتهاء السيد الرئيس من كلمته المكتوبة، وجه عدة رسائل تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسئول، قادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع، مشيرًا إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به، إذ حاز علومًا متعددة وأتقنا فأنتج ١١٦٤ كتابًا في حياته التي لم تزد عن ٦٢ عامًا.

وأكد السيد الرئيس أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع؛ بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ، وضرب مثالًا على ذلك بحسن استغلال المساجد والارتقاء برسالتها، وترسيخ القيم التي تحض على محاسن الأخلاق كحُسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.

واختتم السيد الرئيس حديثه بتأكيد أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، بما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، مؤكدًا سيادته أن الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والإعلام وكل المجالات ذات الصلة؛ إلى جانب الدراسات الدينية والعربية التخصصية التي تولت وزارة الأوقاف اختيار محتوياتها وأساتذتها.

وعقب انتهاء الكلمة، تقدم فخامة الرئيس بخالص التعازي لوفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان؛ مؤكدًا أن الانسانية قد خسرت بوفاته قامة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، قيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً التابع لقيادة حرس الرئاسة.
  • تعيين الدكتور محمد حلمي سكرتيرا عاما مساعدا بمحافظة سوهاج
  • افتتاح مؤسسة صحية متعددة التخصصات في كلميم تضم 126 سريراً للاستشفاء
  • كلمة قاسية من رئيس جنايات المنصورة: للمتهمة بالتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها
  • تعرف على كلمة الرئيس السيسي خلال احتفال بتخريج دفعة الإمام محمد عبده
  • كلمة الرئيس منشورة...... رئيس الجمهورية يوجه كلمة مهمة للأئمة خلال احتفال الأكاديمية العسكرية
  • كيف إذا صار العجز فضيلة والشرف خِسة؟!
  • ‏ رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور حيدر محمد مكية يعلن :
  • بوتين: الأسلحة المرسلة لأوكرانيا تظهر في السوق السوداء
  • «المؤسسة العلاجية» تعلن تعيين الدكتور هاني إمبابي مديرًا عامًا للشؤون الطبية والفنية