تصل لـ 300 بالمئة من الراتب… وزارة النفط تبدأ تطبيق نظام التحفيز الوظيفي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
دمشق-سانا
في إطار تنفيذ المرسوم رقم 252 المتضمن النظام النموذجي للتحفيز الوظيفي للعاملين في الجهات العامة، أصدر وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور قرارات اعتماد نظام التحفيز الوظيفي لوزارة النفط والجهات العامة التابعة لها.
وبينت الوزارة أنه وفق القرارات تصبح إجراءات نظام التحفيز الوظيفي نافذة اعتباراً من بداية الشهر الحالي.
ويمنح نظام التحفيز الوظيفي العاملين في القطاع النفطي الإنتاجي والفني حوافز إنتاجية ومادية تصل إلى 300 بالمئة من الراتب شهريا، كما سيتم منح علاوات تشجيعية لأداء الأعمال الإدارية والأنشطة الفكرية، بهدف تطوير القدرات الإدارية للعاملين.
وأكد وزير النفط في تصريح لمراسل سانا أن نظام التحفيز خطوة مهمة في تطوير القطاع النفطي والثروة المعدنية، فهو يعكس الحرص الكبير من قبل الحكومة على تحسين بيئة العمل، وتعزيز الأداء، وتطوير قدرات العاملين في هذا القطاع الحيوي.
وأكد الوزير قدور أن الحكومة ستستمر في دعم وتشجيع العاملين في هذا القطاع لتحقيق التطور والنمو فيه.
وكانت اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات والمكافآت أقرت في الـ 25 من أيار 2023 أنظمة التحفيز الوظيفي للعاملين في المعهد التقاني للنفط والغاز، والشركة العامة لمصفاة حمص، والشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (محروقات)، التابعة جميعها لوزارة النفط والثروة المعدنية.
محمد كركوش
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية في سوريا
دمشق-سانا
يأتي اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف في الرابع من شهر شباط للتذكير بخطورة المرض، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عنه، والوقاية من كونه أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.
وفي سوريا، تواصل وزارة الصحة تقديم التشخيص والعلاج المجاني للمرضى عبر 13 مشفى في دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحماة وحمص والسويداء بحسب مديرة الرعاية الصحية الأولوية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي.
وأوضحت الدكتورة الطرابيشي في تصريح لـ سانا أنه وفق أحدث الإحصائيات في الوزارة، فإن عدد المرضى البالغين الكلي المصابين بالسرطان في سوريا يبلغ 14908 منهم 6627 رجلاً و8281 امرأة، إضافة إلى 953 طفلاً يتم العمل على تأمين الخدمات التشخيصية والعلاجية لهم.
وبينت الدكتورة الطرابيشي أنه يتم تقديم خدمات التشخيص المرضي لتحديد نوع الورم ودرجته من خلال الاستقصاءات الشعاعية، والتحاليل العامة والنوعية ودراسة دموية لكل مرضى أمراض الدم، من إجراء لطاخة دم محيطي وبزل وخزع نقي، والخدمات العلاجية عن طريق الأدوية والجرعات الكيميائية والشعاعية، وتحسين الحالة العامة للمرضى والجراحية من خلال استئصال الكتل الورمية، وإجراء الجراحة الشافية أو التلطيفية وإجراء الخزعات.
مسؤول دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة الدكتور كرم ججي بين أن أكثر أنواع السرطان انتشاراً عند الذكور سرطان الرئة بنسبة 20 بالمئة، والقولون والمستقيم بنسبة 10 بالمئة، وكل من الدم والبروستات 9 بالمئة، بينما يعتبر سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعاً لدى النساء بنسبة 39 بالمئة، يليه كل من سرطان الغدة الدرقية والدم بنسبة 7 بالمئة، وسرطان القولون واللمفوما بنسبة 6 بالمئة.
وتعمل الوزارة خلال الفترة الحالية بحسب الدكتور ججي وفق خطة تعتمد على معرفة وتحليل الواقع بشكل دقيق، والعمل على تذليل العوائق وتعزيز الإيجابيات، إضافة للتعاون مع جميع الجهات والمؤسسات التي تعنى بالسرطان، مبيناً أنه تتم متابعة العمل بالسجل الوطني للسرطان وتحديث البروتوكولات الوطنية لتتماشى مع البروتوكولات العالمية.
كما تحرص الوزارة بحسب الدكتور ججي على نشر التوعية حول المرض وطرق الوقاية منه، ووضع خطط وفق معايير عالمية فيما يخص الكشف المبكر عنه، إضافة للتعاون مع المنظمات الدولية وغير الحكومية والعمل وفق معايير القياس والأثر لتحسين الواقع الصحي.
وبحسب الإحصائيات العالمية تشخص سنوياً أكثر من 700 ألف حالة إصابة بالسرطان، ومن المتوقع أن يرتفع العدد بنحو 50 بالمئة عام 2040، ويمكن منع 30 إلى 50 بالمئة من وفيات السرطان عن طريق تجنب بعض عوامل الخطر، منها الامتناع عن التدخين، واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب تلوث الهواء، وعلاج الالتهابات المزمنة.