اتفاق بغداد وطهران بشأن المعارضة الإيرانية.. يوفر الاستقرار للأمن الاقليمي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
2 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اعتبرت قراءات ان الاتفاق بين إيران والعراق بشأن تفكيك معسكرات “المعارضة الكردية الإيرانية” الموجودة في إقليم كردستان على الحدود مع إيران، شمالي العراق، سوف يوفر الاستقرار للأمن العراقي.
ويتضم الاتفاق منع تسلل المسلحين وتسليم المطلوبين ونزع السلاح وإزالة المعسكرات، التي تحدث عنها مسؤولون من كلا البلدين.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، الاثنين الماضي، إن “أهم مبادئ السياسة الخارجية ألا يكون العراق طرفاً في الإضرار بجيرانه، كما أن السيادة العراقية تقتضي تفاهمات أمنية لحماية حدود العراق من أي اعتداء”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن “إيران والعراق توصلا إلى اتفاق يلتزم بموجبه العراق بنزع سلاح المسلحين الانفصاليين والجماعات الإرهابية الموجودة على أراضيه، وإغلاق قواعدها ونقلها إلى أماكن أخرى قبل 19 سبتمبر/ أيلول (الحالي)”.
والاتفاق سوف يمنع الهجمات الإيرانية على بلدات ومناطق حدودية عراقية في إقليم كردستان، تقول طهران إنها تؤوي مجموعات كردية تصنفها “إرهابية”.
وتنشط هذه القوى والأحزاب في مناطق وبلدات الشريط العراقي الإيراني الحدودي، وهي مناطق ذات تضاريس صعبة، أبرزها مناطق جبال وقرى جومان، وسيدكان، وسوران، وسيد صادق، وخليفان، وبالكايتي وقنديل وكويسنجق وحلبجة ورانيا ضمن إقليم كردستان العراق، شمالي أربيل وشرقي السليمانية.
وتوجه اتهامات إيرانية لأطراف داخل إقليم كردستان بأنها توفر دعماً غير مباشر للأحزاب والجماعات الكردية المعارضة من باب التعاطف القومي الكردي.
وتسعى إيران إلى إبعاد هذه الجماعات من الحدود لأنها تعتبرها تهديدًا لأمنها القومي. كما تسعى إلى تعزيز العلاقات مع العراق.
ويواجه الاتفاق بعض التحديات، حيث يضم إقليم كردستان العراق عددًا كبيرًا من الجماعات الكردية المعارضة . كما أن بعض هذه الجماعات لديها علاقات وثيقة مع القوى الخارجية، مثل الولايات المتحدة وإسرائيل.
و الاتفاق يمثل خطوة مهمة في تحسين العلاقات بين إيران والعراق، ويشير إلى أن البلدين يرغبان في تعزيز التعاون الأمني.
وتتضمن بنود الاتفاق:
منع تسلل المسلحين من العراق إلى إيران. تسليم المطلوبين من أعضاء الجماعات الكردية المعارضة إلى إيران. نزع سلاح الجماعات الكردية المعارضة وإزالة معسكراتها.يتضمن الاتفاق أيضًا بندًا يقضي بمشاركة قوات من البلدين في عمليات مراقبة الحدود.
ويدخل حيز التنفيذ في 19 سبتمبر 2023.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
العراق يوقِّع عقداً مع شركة صينية لمضاعفة إنتاج حقل شرق بغداد النفطي
30 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: وقَّع العراق، الأربعاء، ملحق عقد تطوير حقل شرق بغداد (الجزء الجنوبي) مع شركة «إي بي إس» الصينية، لمضاعفة إنتاجه إلى 100 ألف برميل يومياً، من نحو 45- 50 ألف برميل يومياً حالياً، وذلك من خلال توسيع مساحة التعاقد في تلك المنطقة.
وأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، حيان عبد الغني، خلال مراسم التوقيع: «حرص الوزارة على تعظيم الإنتاج من خلال تطوير الحقول النفطية، وبما ينسجم وخطط الوزارة والبرنامج الحكومي».
وأضاف الوزير -في بيان صحافي- أنه «تم الاتفاق مع الشركة الصينية على اعتماد طريقة الحفر المائل والأفقي في حفر 6 آبار أفقية لزيادة الإنتاج».
يتضمن العقد إنشاء 4 خزانات بسعات تخزين مختلفة، منها اثنان بسعة 10 آلاف متر مكعب، واثنان آخران بسعة 3 آلاف متر مكعب.
من جانبه، أكد وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، أن «العقد يُلزم الشركة الصينية بتنفيذ 6 مشاريع بنى تحتية نفطية، لصالح شركة نفط الوسط، كما سيوفر فرص عمل مختلفة من خلال استقطاب مهارات هندسية وفنية مختلفة، فضلاً عن تنفيذ مشاريع مجتمعية تقدم خدمات كبيرة لسكان المنطقة القريبة من الحقل».
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts